يمانيون../

باتت التأثيرات الاقتصادية للضربات اليمنية على حركة الشحن في البحر الأحمر واضحة مع طلب ميناء “إيلات” المساعدة المالية من حكومة كيان العدو الصهيوني بعد انخفاض أحجام الشحن بنسبة 85%.

ويقع ميناء “إيلات” على الساحل الجنوبي لفلسطين المحتلة على البحر الأحمر، ويربط فلسطين المحتلة بآسيا والمحيط الهندي دون الحاجة إلى عبور قناة السويس، لكن أحجام الشحن عبره كانت في انخفاض منذ ارتفاعه في الربع الرابع من عام 2022 حيث تعاملت المنشأة مع 124 ألف طن، وهو ما يمثل ضعف مستويات الربع الأول من ذلك العام.

وفي اجتماع مع لجنة الشؤون الاقتصادية في “الكنيست” في 7 يوليو/تموز، قال الرئيس التنفيذي للشركة “جدعون جولبرت” إنه لم يكن هناك أي نشاط في الميناء لمدة ثمانية أشهر ولم ترد أي إيرادات.

ويتعامل الميناء بشكل أساسي مع البضائع السائبة وواردات البوتاس والسيارات بالإضافة إلى بعض الحاويات، وهو أصغر بكثير من موانئ فلسطين المحتلة على البحر الأبيض المتوسط ​​سواء في أشدود وحيفا، لكن آثار هجمات القوات المسلحة اليمنية أثرت بشكل واضح على التجارة في كيان العدو الصهيوني.

وعلى نطاق أوسع، أدت العمليات العسكرية اليمنية إلى تحويل مئات السفن الحاوية كل أسبوع إلى رحلة أطول بكثير، حوالي 4000 ميل أطول، حول الرأس الأفريقي إلى أوروبا، مما أدى إلى زيادة تكاليف الوقود والانبعاثات، مع الزيادة الأولى في نظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي الذي تم تقديمه في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

و”ارتفعت صفقات بيع وشراء الحاويات مرة أخرى في النصف الأول من عام 2024م، حيث تفاعلت شركات النقل والشحن مع أسواق الشحن والتأجير المزدهرة. وبعد انخفاض المعاملات في النصف الثاني من عام 2023، وتم تداول أكثر من نصف مليون حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2024م،” وفقًا للمحلل.

وبما أن مشغلي السفن كانوا يبحثون عن “كل سفينة متاحة” من أجل تلبية الطلب على الخدمات المسافرة حول رأس الرجاء الصالح بشكل فعال والحفاظ على الجداول الأسبوعية.

وبحسب شركة ألفالينر، تم تداول 141 سفينة تحمل 572,600 حاوية نمطية بين يناير ويونيو، بمعدل 23 وحدة شهرياً، مقارنة بـ 15 عملية بيع شهرياً في النصف الثاني من عام 2023م.

وفي البداية اعتقدت شركات النقل أن اضطراب الشحن في البحر الأحمر سيكون قصير الأجل ولم تستجب على الفور للارتفاع في الأسعار في أواخر عام 2023م.

“وعلى الرغم من تدفق 1.6 مليون حاوية نمطية جديدة في النصف الأول من عام 2024م، سعت شركات النقل إلى الحصول على المزيد من الأطنان في سوق البضائع المستعملة من أجل سد فجوات الجدول والاستفادة من الأسعار الثابتة.”

وأفادت شركة ألفالينر أيضًا أن كل سفينة متاحة تقريبًا تعمل الآن في وظائف مربحة مع انخفاض الأسطول الخامل إلى 0.4% في مايو، وبينما زاد أسطول الحاويات الخامل بشكل طفيف خلال الأسابيع الستة الماضية، يظل عدد السفن العاطلة عن العمل أقل من 1% من إجمالي الأسطول.

# القوات المسلحة اليمنية#العمليات العسكرية اليمنية‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#ميناء أم الرشراش#ميناء إيلاتالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی النصف من عام

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”

الثورة نت|

عقد بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية ” طوفان الأقصى” المقرر إقامته خلال الفترة من 19-21 شعبان الموافق 18- 20 فبراير 2025م.

وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي مثل مشروعه القرآني انطلاقة استثنائية في تاريخ الأمة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية.

وأشار إلى أن الحكام المتسلطون على مقدرات الأمة في ذلك الوقت عملوا على تدجين الشعوب وإذلالها وإخضاعها للمشروع الأمريكي الصهيوني، حتى هيأ الله من يفجر موقفاً يتصاعد إلى مستوى اتخاذ الموقف العملي التاريخي لاستنهاض الشعب لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة التدخل الأمريكي على كل المستويات.

ولفت العلامة مفتاح إلى دور الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الأمريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة ودعوته لتوجيه بوصلة العداء نحو أمريكا وأدواتها إسرائيل والتحرك للتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي منذ وقت مبكر.

وأوضح أن السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق في مرحلة عانت الأمة فيها من الظلم والجور والخذلان والامتهان لقوى الهيمنة، والذي مثل نقطة مضيئة في هذا الظلام.

وتطرق العلامة مفتاح إلى مراحل التطور الذي حققه اليمن على الصعيد الأمني والعسكري بعد أن وصل به الحال إلى الاستهداف الممنهج للقيادات الأمنية والعسكرية وتفجير الباصات ودور المساجد والمراكز الثقافية، والتي اختفت بعد ثورة ٢١ سبتمبر بفضل من الله وحرص من القيادة الحكيمة.

وأكد أن اليمن تجاوز كل المخاطر التي كانت تهدد بقاء الدولة واستقرارها بما في ذلك مخطط إسقاط اليمن من خلال تدمير المؤسسات وتوقف الخدمات، وتحمل المسؤولية وصولاً إلى الموقف التاريخي المشرف والعظيم المساند للشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاشتباك معها في معركة البحر الأحمر.

وذكر أن الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده الصابرين والثابتين على الحق خاصة بعد التخاذل والتواطؤ المريب للأنظمة العربية والإسلامية.

وتطرق إلى المخطط الذي كان يسعى إليه العدو الصهيوني لتهجير سكان غزة، وهو ما كشفه الرئيس ترمب بعد إعلان وقف إطلاق النار بطرحه مبادرة لتوزيع سكان غزة على دول الجوار.

وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمبادرة الجامعات اليمنية لعقد مؤتمر “طوفان الأقصى” الأول.. مشدداً على ضرورة توفير كافة المتطلبات والتجهيزات لإنجاح المؤتمر.

من جانبه أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن هذه المرحلة شهدت إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والأنشطة الفكرية حول الموقف اليمني الداعم والمساند لمعركة “طوفان الأقصى”.

وتطرق إلى التحديات التي كانت تعاني منها الأمة خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى ضعفها وهوانها في كل المجالات وعدم قدرتها على اتخاذ أي موقف مقارنة بمواقفها التاريخية والحالة التي كانت عليها.

وأوضح أن الشعب اليمني يعيش موقفا متقدما في أكثر من مستوى على الصعد العسكرية والأمنية، والسياسية بكل قوة واقتدار.. مبينا أن هذا الموقف المشرف وضع بذرته الأولى الشهيد القائد الذي أطلق مشروعه القرآني مبكراً لمواجهة قوى الهيمنة من منطلق قرآني إيماني وتجسيد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة الاستشرافية لإنقاذ الأمة وكشف مخططات ومؤامرات الأعداء.

وأكد الوزير الصعدي أن الشهيد القائد قدم مشروعا متكاملاً مأخوذ من القرآن الكريم وتحدث في محاضراته عن كل ما يحدث اليوم بكل تفاصيله، مشيراً إلى من يقرأ الملازم بتمعن سيجد أن الشهيد القائد استشرف المستقبل بنظرة فاحصة ونظرة قرآنية، لأن القرآن باق إلى قيام الساعة ويحمل الهدى والبصيرة والنور إلى البشرية ويعطيها الصورة الكاملة للماضي والواقع والمستقبل.

ولفت إلى أهمية المؤتمرات العلمية لتوثيق الموقف اليمني وما يعبر عنه من وعي وبصيرة.. مبيناً أن انطلاق السيد القائد واتخاذه لهذا الموقف بهذا الوضوح والقوة والثبات يعكس مدى تمسكه وحمله للوعي والرؤية القرآنية.. داعياً المشاركين إلى أهمية دراسة وتحليل الموقف اليمني المتقدم ومدى الثبات والقوة التي اتخذها لمواجهة طغاة العصر ومناصرة المستضعفين في فلسطين.

من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش أن فكرة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” جاءت انطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نحو الشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدين الحوثي لدعم وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.

واعتبر المؤتمر واحداً من الأنشطة العلمية والثقافية المساندة للقضية المركزية للأمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تم ضبطها وفقاً لمتطلبات المواجهة واختبار الإطار العام لعناوين الأبحاث بالاسترشاد والرجوع لخطابات السيد القائد.

ولفت الدكتور حنش إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من 100 بحث وورقة علمية مكتملة الشروط والمعايير تتضمن جميع الأبعاد والمجالات العلمية.. مستعرضاً مراحل إعداد المؤتمر ابتداء بالتهيئة والتحضير للمؤتمر وصولاً إلى استقبال الأبحاث العلمية وتدقيقها بهدف الوصول إلى مخرجات علمية موثقة على صفحات التاريخ تحفظ طبيعة ونوعية العمليات والمواقف لمحور الإسناد والمقاومة وتكشف التخاذل العربي والإسلامي في الدفاع عن مقدسات الأمة.

وذكر أن المؤتمر يسعى إلى توثيق وتخليد الموقف البطولي والشجاع للجمهورية اليمنية التي أثبتت للعالم أجمع أصالة وشجاعة يمن الإيمان والحكمة.

تخلل المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد البخيتي، ورؤساء الجامعات الأهلية، وأعضاء اللجان التنظيمية والتحضيرية، مداخلات حول ضرورة الاهتمام بالنشر والإعلان عن الأبحاث وملخصاتها وتعميمها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • “الجوازات” تستقبل ضيوف الرحمن المعتمرين عبر ميناء ينبع التجاري
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • انفجار “شحنة خطرة” يجبر طاقم سفينة حاويات على الإخلاء في البحر الأحمر
  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة