نظّمت هيئة فنون الطهي , أمس، لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان "دعم المنتجين الصغار"، تطرق من خلاله لأحد برامج إستراتيجية الهيئة الخاص بالتطوير والابتكار، وكيفية رفع كفاءة الممارسين في قطاع الطهي، وذلك وسط حضور ومشاركة من المختصين والمهتمين بالمجال.
واستهل اللقاء بالتعريف بإستراتيجية الهيئة التي صممت على أساس 35 مهمة فرعية من شأنها تفعيل القطاع في المملكة.


أخبار متعلقة وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره الجيبوتي لتعزيز العلاقاتوزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسطإضافة إلى الحديث حول برنامج التطور والابتكار وأثرها على الفرد والمجتمع، ويتضمن إنشاء مراكز صغيرة لتصنيع الأغذية من أجل دعم صغار المنتجين في تصنيع وتعليب وتخزين المنتجات الغذائية، ويستفيد منها بشكل رئيس الأسر المنتجة، والمزارعين، والمطاعم.

نظّمت #هيئة_فنون_الطهي لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان "دعم صغار المنتجين" للحديث عن أحد برامج استراتيجية الهيئة الخاص بالتطوير والابتكار، وكيفية رفع كفاءة الممارسين في قطاع الطهي. pic.twitter.com/MpmWBXngLp— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) July 11, 2024تعزيز المشاريع الصغيرةوأوضح اللقاء أن الخدمات التي تقدمها مراكز تصنيع الأغذية ستسهم في تعزيز دور المشاريع متناهية الصغر والصغيرة في المملكة وزيادة جودتها، عبر إنتاج أو تعبئة الفواكه والخضروات والمنتجات الثانوية على نطاق صغير وبقدرات أكبر نسبيًا من المطابخ، إضافة لتطوير وترويج وصفات المطبخ السعودي.
كما يقدم خدمات دعم الأعمال كبناء القدرات والترويج والتسويق، بما يسهم في خلق منظومةِ تَواصلٍ تشمل أصحاب المصلحة في صناعة الطهي.
فيما يهدف مشروع مراكز تصنيع الأغذية إلى تعزيز دور المنتجين في المجتمع وبناء القدرات اللازمة وتسهيل وصولهم إلى البيئة المناسبة لزيادة الإنتاج وتحسين جودتها، وزيادة الدخل للفرد من خلال إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية على نطاق واسع.

الرمان كنزٌ من كنوز الباحة، تجدونه في #سوق_المزارعين
حيّاكم!#هيئة_فنون_الطهي pic.twitter.com/8LeH5UgEM9— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) July 11, 2024
ولتكون فرصة لتصنيع وتعبئة وتخزين الفواكه والخضروات والمنتجات الثانوية على نطاقات أكبر نسبيًا مع تحسين جودة المنتج، وتسهم في اكتساب المهارات التقنية والتجارية، وتعزيز ثقة العميل والمشتري بالمنتجات الوطنية التي ستصبح دائمًا مطابقة للمعايير.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة فنون الطهي بصفتها قناة اتصالية مفتوحة مع مجتمع فنون الطهي بالمملكة؛ لرفع مستوى الوعي بتراث الطهي المحلي، وتعميق الارتباط بالأطباق السعودية، وتوفير فرصة اقتصادية تعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً أولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض فنون الطهي هيئة فنون الطهي دعم المنتجين هیئة فنون الطهی

إقرأ أيضاً:

اللقاء الإعلامي مع «نزدهر» يكشف: تطوير 37 فرصة استثمارية بتكلفة 828 مليون ريال .. وتحليل 90% من أصل 792 مؤشرًا لجاهزية الأعمال

كشف البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر»، خلال لقاء إعلامي اليوم، عن إنجازاته في تطوير ملف الاستثمار منذ انطلاقه في عام 2021، منها تطوير 37 فرصة استثمارية بقيمة 828 مليون ريال عُماني، وكثّف جهوده في التحضير لمختبرات تطوير القطاعات الاستثمارية الجديدة، بما في ذلك الصناعات الإبداعية والثقافة والقطاعات المتعلقة بتقليل الانبعاثات الكربونية.

ومن أبرز مخرجات البرنامج في محور بيئة الأعمال، تشكيل فريق التفاوض الوطني، وإطلاق دليل شامل للحوافز الاستثمارية في سلطنة عُمان، وافتتاح صالة «استثمر في عُمان»، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.

يعمل البرنامج حاليًا على تحسين تصنيف سلطنة عُمان في مؤشرات البنك الدولي لجاهزية الأعمال بشكل استباقي قبل صدور تقرير البنك في عام 2025، حيث تم تحليل 90% من أصل 792 مؤشرًا لجاهزية الأعمال موزعة في 10 موضوعات.

وأكد البرنامج أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال العمل وإقامة حلقات عمل مع الخبراء من القطاعين العام والخاص، لتحسين كفاءة الخدمات العامة وتطوير حزمٍ من المبادرات.

في محور الاستثمار، يعمل البرنامج على بناء محفظة استثمارية متنوعة والإشراف على تنفيذ المشروعات بالتعاون مع مسؤولي القطاعات، بهدف تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في بناء اقتصاد مستدام.

ويستهدف البرنامج استثمار 11 مليار ريال عُماني خلال الفترة من 2021 إلى 2025، منها 5 مليارات ريال عُماني يتابعها البرنامج مباشرة، و6 مليارات ريال عُماني تتابعها الوزارات والهيئات المعنية.

وأشار اللقاء إلى تطوير المصفوفة الوطنية للاستثمار، التي حصلت على شهادة الملكية الفكرية، لتقديم تحليل علمي لقياس الأثر الاقتصادي للمشروعات الاستثمارية في سلطنة عُمان.

وتقدم المصفوفة تحليلًا علميًا لقياس الأثر الاقتصادي للمشروعات الاستثمارية في سلطنة عُمان، مع الأخذ بعين الاعتبار الممارسات الدولية في وزن العائد الاستثماري للاقتصاد الوطني من المشروعات الاستثمارية، بحيث يعين أصحاب القرار على اتخاذ القرار بشأن حجم الحوافز المقدمة للمشروعات الاستثمارية والدعم اللازم لتمكين تحققها.

وأشار اللقاء إلى أن حلقة العمل بين فريق البرنامج ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع 25 جهة معنية أثمرت عن تطوير مبادرات في محور تنمية التجارة الخارجية، كتدريب وتمكين المصدرين وإنشاء مركز عُماني لتصدير الأسماك، وإعداد دليل متكامل للتصدير والاستيراد، وتحديد الفرص الاستثمارية في الشق السفلي، بالإضافة إلى تسجيل المصدرين في منصات التجارة الإلكترونية، ودعم الاستثمار لتحفيز الصادرات، وإيجاد قانون وطني لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية.

وفيما يتعلق بمجمع الصناعات البلاستيكية «لدائن»، بلغت قيمة الاتفاقيات الاستثمارية 46.5 مليون ريال عُماني بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

ويهدف المجمع إلى تطوير منطقة متكاملة لتصنيع منتجات بلاستيكية نصف مصنعة ومصنعة بالكامل، ذات قيمة مضافة عالية تساهم في إيجاد اقتصاد تنافسي متنوع بما يتوافق مع «رؤية عُمان 2040».

وأنهى فريق مشروع الشق السفلي للمنطقة الحرة بصلالة إعداد تقرير فني متكامل يغطي الفرص الاستثمارية في الشق السفلي في قطاعات الصحة، والتعدين والبتروكيماويات، ويعمل حاليا على تفعيل خطة الترويج مع الجهات المعنية.

ويعمل البرنامج على مقترح التحول الاستراتيجي للمرحلة القادمة، استكمالًا لتحقيق مستهدفات أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي.

وتركز الجهود على دراسة وتطوير مبادرات جديدة لتنمية القطاع الخاص محليًا وعالميًا، مع تبني توجه استراتيجي جديد: قطاع خاص عالٍ ومنافس.

وتتمثل مهمة فريق تنمية القطاع الخاص في تزويد القطاع بالأدوات اللازمة للنمو، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية: نقل الشركات المتوسطة إلى كبيرة وتعزيز استدامة الشركات الكبيرة، من خلال إعادة الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال والنظر إلى آلية استدامة الشركات العائلية وزيادة إنتاجية جميع هذه الشركات في الناتج المحلي الإجمالي، أما المحور الثاني فيعنى بتعزيز تنافسية المنتجات والخدمات العمانية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية عن طريق تطوير الكفاءات القطاعية لرواد الأعمال والنظر في القوانين الحمائية للحد من الإغراق ومنع الاحتكار، والمحور الثالث حول دعم تحول القطاع الخاص إلى اقتصاد المعرفة عن طريق رفع الكفاءات وتحفيز القطاع وسد الفجوات في بيئة الأعمال بالقوانين والسياسات المساندة للقطاع.

والمحور الرابع تعزيز آليات الإشراك الحكومي للقطاع الخاص في تطوير السياسات والقوانين التي تمس بيئة الأعمال في سلطنة عُمان ككل والاستفادة من تجربة الدول الناجحة.

مقالات مشابهة

  • هيئة فنون الطهي تُنظّم لقاءً مفتوحاً حول تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية
  • العراق وايران يبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية بين بغداد وطهران
  • لقاء موسع بين هيئة الأراضي ومحافظي سبع محافظات لاستكمال المخططات العمرانية
  • تحت شعار صنع في مصر.. البدء في تصنيع أول جهاز تكييف مصر
  • إلهام علي تطل بالأبيض في تكريم جمعية المنتجين والموزعين السعوديين
  • إنفانتينو وراشد بن حميد يناقشان سبل تطوير كرة القدم
  • رئيس “فيفا” وراشد بن حميد النعيمي يناقشان سبل تطوير كرة القدم
  • ابن مبارك يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي المسارات الخمسة لبرنامجه
  • اللقاء الإعلامي مع «نزدهر» يكشف: تطوير 37 فرصة استثمارية بتكلفة 828 مليون ريال .. وتحليل 90% من أصل 792 مؤشرًا لجاهزية الأعمال
  • الرياض تستضيف معرض سيراه “SIRHA ARABIA” مطلع أكتوبر المقبل