استكمال مشروع إعادة تأهيل وتوسعة شبكة المياه في المنصورة بعدن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مشروع إعادة تأهيل وتوسعة شبكة المياه بمديرية المنصورة في العاصمة عدن، ضمن إطار مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (سيري).
المشروع، الذي نُفذ عبر منظمة يمن ايد بتمويل من الاتحاد الأوروبي، شمل تركيب وتعقيم شبكة مياه بطول 6 آلاف و970 متراً، وتركيب 548 ركزة مع ملحقاتها، واسفلت وحجر وانترلوك بمساحة 3 آلاف و270 مترا مربعا، وتوريد القطع والصمامات مع بناء الغرف الخاصة بالمحابس.
وأكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن المهندس محمد باخبيرة، أهمية المشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية لشبكة المياه في المنطقة، مشيداً بالجهود المبذولة في تنفيذ المشروع، ومثمناً الدعم المقدم الذي يعزز دور السلطات المحلية في استمرار عملها وتقديم خدماتها للمجتمع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
وصف عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري”، التحول إلى الدفع الإلكتروني بـ«المشروع الوطني الاستراتيجي»، مؤكدا أنه يحتاج إلى دعم من المواطن.
وقال العكاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن مشروع التحول الي الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من كل أطراف الدولة وأولهم المواطن المستفيد من هذا المشروع”.
وأكد أن هذا المشروع ما وضع إلا من أجل راحة المواطن وإبعاده عن الأزمات، ولله الحمد اليوم الإحصائيات هي خير معبر عن هذا النجاح ولتقريب الصورة للمواطنين وأعطاهم أرقام دقيقة حتى تتضح الصورة أكثر”.
وشدد على أن أزمة السيولة اتضحت صورتها في الربع الأخير من سنة 2015، يومها لا توجد نقطة بيع تشتغل اليوم 70 ألف نقطة بيع تشتغل”
وتابع:” يومها كان عدد البطاقات المفعلة لا يتجاوز نصف مليون بطاقة تعمل على أجهزة الصراف الآلي، اليوم البطاقات المفعلة تجاوز 4.7 مليون بطاقة”. واستطرد:” يومها حجم العمليات المالية الإلكترونية لم يتجاوز 200 مليون، اليوم حجم العمليات المالية الإلكترونية تجاوز 100 مليار دينار ليبي، فكل العمولات على أدوات الدفع الالكتروني تم تخفيضها
يضاف إلى أدوات الدفع الالكتروني المستخدمة من خلال الهاتف المحمول، والتي وفرت كثير من الجهد علي المواطن والمصرف”.
وأوضح العكاري، قائلا:” من بيتك اليوم يمكنك إجراء الكثير من العمليات المصرفية تحويل من حسابك إلى حساب آخر ومعرفة رصيدك، وشراء كروت التسوق الكثير من الخدمات”.
ولفت إلى أن فترة التغير هذه من سنة 2015-2024 كانت فترة صعبة تتطلب فيها تحديث المنظومات المصرفية وتوحيد كامل الفروع داخل المصرف الواحد علي منظومة موحدة علي آخر الإصدارات” .
ونوه بأن الخيار القاتل هو الاستمرار في طباعة العملة وتسحب من المصارف وتذهب إلى سوق العملات وتزدهر السوق الموازية للنظام المصرفي وتضعف العملة”.