الثقافة تنتج مستنسخات مصغرة من مقتنيات متحف محمود خليل للجمهور
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، "متحف محمد محمود خليل"، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس القطاع.
حيث اطلع وزير الثقافة، على محتويات المتحف وسيناريو العرض المتحفي، ونُظم تأمين مقتنيات المتحف، واستمع إلى ما يقدمه المتحف من خدمات وأنشطة لزواره، وخطط التحول الرقمي لمتاحف القطاع بشكل عام.
وأثنى وزير الثقافة، على أداء العاملين بالمتحف، وحثهم على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على ما يحتويه المتحف من كنوز فنية فريدة، وكذلك الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية للمتحف، واستمع لمقترحاتهم حول الترويج للمتحف، والتعريف بكنوزه.
وخلال الزيارة، تفقد وزيرة الثقافة، وحدة المستنسخات بقطاع الفنون التشكيلية، واطلع على ما تنتجه من مستنسخات لأشهر اللوحات الفنية، وكذلك مستنسخات لمخطوطات تراثية، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.
وأثنى وزير الثقافة، على عمل الوحدة، وما أنتجته من لوحات أصبحت جزء من الهوية البصرية لمقرات الوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه وزير الثقافة، بالتوسع في عمل الوحدة، بإنتاج مستنسخات مصغرة من الأعمال الفنية وبعض المنحوتات من مقتنيات "متحف محمود خليل وحرمه"، وإتاحتها للجمهور، وزائري المتحف من المصريين والأجانب، بأسعار مناسبة، إلى جانب وضع خطة تسويقية لهذه المنتجات القيمة، في إطار برامج الوزارة لرفع الذائقة الفنية لدى الموطنين .
وخلال الجولة، تفقد وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي، للفنان الدكتور أحمد عبد الكريم، المُقام بقاعة "أُفق"، تحت عنوان "سيميوطيقا الفنون البصرية"، والذي يضم مجموعة كبيرة من اللوحات التي تُعبر عن الرحلة الفنية المميزة للفنان أحمد عبد الكريم.
كما زار "هنو"، قصر الفنون، حيث تفقد جانبًا من سيناريو العرض الخاص بالمعرض العام 44، وحضر جانبًا من "لقاء مع فنان"، الذي يُقام ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، والذي استضاف في هذه الحلقة الفنان طارق الكومي، مستعرضًا تجربته الفنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مقتنيات متحف محمود خليل وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتقدم باتهامات جديدة ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل
أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية -نقلا عن وثائق قضائية- بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقدمت باتهامات جديدة ضد الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا محمود خليل.
ونقلت الشبكة عن محامي الطالب قوله إن الاتهامات تمثل محاولة لصرف الانتباه عن جهود إدارة ترامب للانتقام من خليل بسبب نشاطه.
وبحسب رويترز، فقد اتهمت الحكومة الأميركية محمود خليل بأنه أخفى عمله لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) عند تقديم طلب التأشيرة.
وقالت الحكومة الأميركية إن هذا التصرف يدعو إلى ترحيله خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وتُقدم الأونروا الغذاء والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، وقد أصبحت محل جدال ساخن في الحرب الإسرائيلية على غزة، عندما ادعت إسرائيل أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم طوفان الأقصى عليها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما دفع الولايات المتحدة إلى وقف التمويل للوكالة.
وفي الثامن من مارس/آذار الجاري، اعتقلت إدارة ترامب خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.
وقد لفتت القضية الانتباه باعتبارها اختبارا لحقوق حرية التعبير، إذ قال أنصار خليل إنه استُهدف لمعارضته العلنية للسياسة الأميركية تجاه إسرائيل واحتلالها لقطاع غزة. وقد وصف خليل نفسه بأنه سجين سياسي.
إعلان "ليست سهلة"وقبل أيام، قال الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل ليست سهلة بعد تمسك بعض القضاة به.
واعتبر ترامب أن الإبقاء على محمود خليل قد يكون أفضل من الإبقاء على مجرمين خطيرين في الولايات المتحدة، وألقى باللوم على الديمقراطيين، معتبرا أنهم "يقاتلون من أجل القتلة والمجرمين وكارهي الولايات المتحدة وإسرائيل".
والأربعاء، أصدر قاض فدرالي في محكمة نيويورك جيسي فورمان حكما يقضي ببقاء خليل في الولايات المتحدة، ونقل ملف قضيته من لويزيانا إلى نيوجيرسي.
وأشار فورمان إلى وجود انتهاكات دستورية خطيرة في اعتقال خليل، ورفض طلب إدارة دونالد ترامب بإسقاط القضية، وحكم بأن يبقى خليل في الولايات المتحدة وأن يُنقل ملف القضية من لويزيانا، حيث يحتجز حاليا، إلى نيوجيرسي.
يذكر أن إدارة ترامب أرادت مثول خليل أمام قاض في لويزيانا، حيث تم نقله بعد اعتقاله في نيويورك، بينما طلب محامو خليل أن يكون الاستماع إلى القضية في نيويورك أو نيوجيرسي، لافتين إلى انتماء القضاة في لويزيانا إلى الحزب الجمهوري.
وتبين لاحقا أن خليل، المقيم الدائم في الولايات المتحدة، اعتُقل استنادا إلى بند في القانون الفدرالي يمنح وزير الخارجية الأميركي صلاحية ترحيل أي شخص يُعتبر وجوده في البلاد "ذا عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وأثارت هذا الحجة انتقادات واسعة وسط المدافعين عن حقوق الإنسان الذين عدوها انتهاكا للتعديل الأول من الدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير.
وجاء هذا الاعتقال في سياق سياسة صارمة تبنتها إدارة ترامب التي توعدت بترحيل الناشطين المتورطين في احتجاجات داخل الجامعات الأميركية عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.
إعلان