سيد البدوي يُعلق على واقعة أثار حزب الوفد - (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد السابق، إن الحزب يحتاج إصلاحات وتغيرات شاملة ليعود بقوته السياسية في الشارع من جديد خاصة بعد واقعة الأثار الأخيرة التي جرت داخل الحزب والتي أثارت جدلًا بين المواطنين.
وأضاف "البدوي"، خلال تصريحاته لمصراوي، أن هناك البعض من قيادات الحزب والملتفين حول رئيس الحزب عبد السند يمامة ليس لهم وزن سياسي، مشيرًا إلى أنه لا يكن أي كرهًا لرئيس الوفد الحالي لكن ملاحظاته على الأداء السياسي وطريقة اختيار قادة الحزب قائلا: "عبدالسند يمامة إنسان مهذب وخلوق ومتزن".
وأردف البدوي أن واقعة الآثار التي شهدها الحزب لم تحدث في عهده على الإطلاق، موضحًا أن حزب الوفد رمزًا للوطنية والتفاني في حب الوطن ولا يليق على الإطلاق أن تحدث مثل هذه الوقائع بين جدرانه التاريخية.
وكان الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد قد اعتمد القرار الصادر من لجنة التنظيم المركزية برئاسة السكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي وعضوية صفوت عبدالحميد عبدالعظيم الباسل وإبراهيم صالح وجمال بلال ومحمد عبدالجواد فايد بفصل وإسقاط عضوية:
- سفير السيد محمد نور
- عبدالوهاب بركات السيد محفوظ
كما قرر الحزب إحالة الواقعة للنيابة لاتخاذ إجراءاتها.
ومنذ أيام، تم تداول مقطع فيديو مسرب على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر بعض أعضاء الحزب يتفاوضون على بيع قطع أثرية.
وكان قد كلف رئيس الحزب لجنة التنظيم المركزية بكامل أعضائها وكذلك الشئون القانونية بكامل أعضائها بفتح تحقيق عاجل في شأن الفيديو المسرب والتحقيق مع كل من نسب إليه أو اتصل بهذا الفيديو
اقرأ أيضا:
نقيب الزراعيين: البنك الزراعي رصد 10 مليارات حنيه لتطوير منظومة الري الحقلي
نقيب الفلاحين يحذر من ارتفاع أسعار الطماطم: هتبقى أغلى من المانجا
ذروة الموجة الحارة غدا.. الأرصاد: الحرارة تصل لـ44 مئوية بهذه المنطقة (فيديو)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان فيديو حزب الوفد تسريب مقطع فيديو واقعة الأثار عبد السند يمامة بيع قطع أثرية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.