قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 11 تموز 2024 ، إنه لا يزال ملتزماً بإطار وقف إطلاق النار في غزة الذي يجري التفاوض عليه، واتهم حركة حماس بتقديم مطالب تتعارض معه.

وأضاف في خطاب خلال حفل تخريج وحدات عسكرية جديدة في الجيش بالنقب ، أنه ملتزم بصفقة تبادل الأسرى وفق مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيراً إلى أن أهداف الحرب "قائمة ولا تنازل عنها"، وعلى رأسها إنهاء حكم حماس وإعادة المختطفين.

إقرأ/ي أيضا: غالانت: يجب تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في 7 أكتوبر

وتابع: "سنُخضع ونهزم حماس ولدينا مفتاح النصر، وحالياً نعمل في رفح والشجاعية ومحور فيلادلفيا وفي كل مكان خرج منه منفذو هجمات 7 أكتوبر".

ولفت نتنياهو إلى أن هناك 120 محتجزاً لدى حماس، وقال إن إعادتهم مهمة مقدسة.

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يدرس إقالة غالانت

وشدد نتنياهو على أن الحرب على قطاع غزة ستتواصل حتى تحقيق النصر حتى لو استغرق الأمر وقتاً طويلاً.

أبرز تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أشكر عائلات قوات الاحتياط التي تمنح سندا وتضامنا ودعما لجنودنا

نحقق انتصارات وعازمون على إكمال النصر في غزة

ماضون في الحرب حتى تحقق أهدافها وهي القضاء على حماس وإعادة المختطفين إلى بيوتهم

هذه الحرب ستستمر حتى نحقق النصر ولو استغرق الأمر وقتا

سنحقق أهداف الحرب ونقضي على حماس وسنعيد كل المختطفين ولن تشكل غزة تهديدا مستقبليا علينا

تحت قيادة رئيس الأركان تم توجيه ضربات قاضية للعدو برا وبحرا وجوا

ندفع أثمانا باهظة خلال هذه الحرب لكن مفتاح النصر هو هزيمة حماس

ملتزمون بمقترح الصفقة لإعادة المختطفين

ملتزم بالمبادئ الأربعة التي أعلنتها بشأن الصفقة

ملتزمون بتحرير عدد أكبر من المختطفين الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة

مَن يشن علينا هجمات من الجبهة الشمالية فمصيره الموت

أنا ملتزم بمقترح صفقة التبادل لكن حماس هي التي تتعنت

كل صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل العودة للقتال

لن نسمح بعودة المخربين إلى شمال القطاع وسنحبط عمليات تهريب الأسلحة

مَن يشن علينا الهجمات مصيره الموت وهذا يشمل الوضع في الشمال الذي سنغيره

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".

وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".


ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.

بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".

وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.



وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • الحوثيون يضعون شروطا تعجيزية للإفراج عن مئات اليمنيين المختطفين بسبب رفعهم علم اليمن
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة