مركز البحوث الزراعية يستقبل وفدا من الجامعة الصينية للعلوم الزراعية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عقب لقاءه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قام وفد الجامعة الصينية للعلوم اليوم بزيارة الى مركز البحوث الزراعية للتعرف على إمكانيات المركز وبحث آفاق التعاون المستقبلي في البحوث التطبيقية.
تحقيق التنمية الزراعية
وقام الدكتور عادل عبد العظيم رئيس المركز بتقديم عرض توضيحي لدور مركز البحوث الزراعية في تحقيق التنمية الزراعية في مصر وكذلك استنباط أصناف وهجن جديدة من المحاصيل الاستراتيجية ومحاصيل الخضر قادرة علي التكيف مع التغيرات المناخية وتحمل الملوحة والجفاف كما اوضح رئيس المركز دور المعاهد والمعامل التابعة للمركز في تحقيق الامن الغذائي المصري والصادرات الزراعية المصرية.
نقابة الفلاحين تُشيد بزيارة وزير الزراعة المفاجئة للجمعيات الزراعية بالبحيرة والمنوفية
وقال عبد العظيم إن هدف الزيارة التعرف علي إمكانيات مصر البحثية وفتح افاق جديدة للتعاون المستقبلي في مجال البحث العلمي التطبيقي وتعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانب المصري والجانب الصيني في مختلف المجالات الزراعية فى ضوء توجيهات وزير الزراعة خلال اجتماعه مع الوفد الصيني.
وأكد رئيس المركز علي أهمية التعاون المشترك مع الجانب الصيني ورغبته في التعرف علي الخبرات الزراعية المصرية، مشيرا إلى ضرورة تواجد الخبرات الصينية داخل مركز البحوث الزراعية والتمهيد لتوقيع عدد من البروتوكولات مع الجانب الصيني في المجالات الزراعية، وخاصة استنباط أصناف وهجن التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية.
الزراعة تبحث وضع آليات تنظيم إقامة المسابقات الدولية للخيول بمصر تحت مظلة الاتحاد الدولي
وفي ختام الزيارة اشاد الوفد بالزيارة وإمكانيات مركز البحوث الزراعية العلمية والبشرية، وكان وزير الزراعة كان قد التقى في وقت سابق بالوفد العلمى الصيني في حضور اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد وبحث معهم سبل تعزيز التعاون العلمى في مجال استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور للمحاصيل الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحقيق التنمية الزراعية علاء فاروق وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية البحوث التطبيقية التنمية الزراعية مرکز البحوث الزراعیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
رصد الحطام الفضائي.. تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
رئيس الوزراء: نصل في 2030 إلى أكبر معدل صادرات 105 ملياراتمدبولي: الدولة حققت نمو صادرات 15% بالعام الماضي رغم التحدياتوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.