لجذب الطلاب الوافدين وتعزيز روابط الأخوة.. جامعة المنصورة تزور سفارتيّ فلسطين والأردن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة، بزيارة كل من سفارة دولة فلسطين وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية.
جاء ذلك في إطار جهود جامعة المنصورة لتعزيز التعاون الدولي وجذب الطلاب الوافدين وتحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة.
فيما تضمن الوفد الدكتور المعتصم بالله مصطفى البحراوي المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة، الدكتورة شيماء عبد الوهاب نائب المشرف العام لقطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد صلاح نائب المشرف العام لقطاع شئون الطلاب.
وقد كان في استقبال وفد جامعة المنصورة، من الجانب الفلسطيني الدكتور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، والدكتور سليم التلولي مسؤول قسم التعليم, والأنشطة الطلابية.
ومن الجانب الأردني الدكتور عبد الله الحراحشة الملحق الثقافي للمملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة.
وخلال الزيارة، تم التعريف بالخدمات المتنوعة التي تقدمها إدارة الطلاب الوافدين لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا.
كما تم التسويق للبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها جامعة المنصورة. وكذلك استراتيجية الجامعة لرقمنة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين ومدي جاهزية الملحقيات الثقافية للانضمام للنظام الرقمي المُقترح من جانب جامعة المنصورة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة المنصورة والجامعات في فلسطين والأردن وذلك بهدف تبادل الخبرات وتشجيع تبادل الطلاب والباحثين.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود جامعة المنصورة المستمرة لتدويل التعليم وتعزيز مكانتها على الخريطة الأكاديمية الدولية كما تعكس حرص الجامعة على تقديم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين وتهيئة بيئة داعمة للدراسة بجامعة المنصورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة المملكة الأردنية الهاشمية المنصورة بجامعة المنصورة جامعة المنصورة سفارة دولة فلسطين بالقاهرة الطلاب الوافدین جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة الرابعة مصرياً ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي بالفئة الأولى
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية عن تحقيق الجامعة للمركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، كذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.
نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدوليةوأوضح “ خاطر” أن نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يُعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالاتوأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية، والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي، وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديًّا ومعنويًّا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميًّا، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، وربط البحث العلمي بالصناعة.
وأشار “خاطر” إلى أن جامعة المنصورة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصًا أكاديميًّا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية. بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى. كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس.
يُذكر أن تصنيف سيماجو العالمي يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء. وقد شمل التصنيف هذا العام 9756 مؤسسة دولية، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات الحكومية والبحثية والصحية والشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح.