“الصحة”: مرض حمى النيل الغربي غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن المقابلة، أن مرض حمى النيل الغربي غير مقلق للصحة العامة ولا ينتقل من إنسان لآخر ولا يحتاج فيه المريض إلى عزل.
وقال الدكتور المقابلة خلال مداخلته عبر برنامج “مروحين مع نسرين” الذي يبث عبر راديو هلا، إن حمى النيل مرض فيروسي حاد ينتج عن طريق لسعة البعوض المنزلي، مشيرا إلى أن 80% من الحالات لا تعاني من أعراض، و20% فقط تعاني من أعراض متوسطة 1% منها حالات شديدة حادة.
وبين الدكتور المقابلة أن أبرز الأعراض تتكون من صداع وحمى وألم في العضلات والمفاصل وتضخم في الغدد اللمفاوية، وفي الحالات الشديدة تكون رجفة في الرقبة واليدين.
مقالات ذات صلة الهيئة المستقلة تتسلم جداول الناخبين النهائية في 21 تموز 2024/07/11وأشار لعدم وجود علاج للمرض إنما علاج تحفظي لافتا إلى أنه تم تسجيل 6 حالات في الأردن عام 2020، وحتى هذه اللحظة لم تسجل أي حالات.
وحول الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة أوضح الدكتور المقابلة أنه تم وضع خطة عمل تتكون من عدة مراحل لمكافحة النواقل، والمسطحات والمياه الراكدة.
وأضاف المقابلة أن فيروس حمى غرب النيل تم اكتشافه لأول مرة عام 1937 في أوغندا وبقي موجودا في القارة الأفريقية حتى عام 1999، لافتا إلى أن حالات سجلت بعد ذلك في جنوب أوروبا وفي الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا والولايات المتحدة الأميركية.
ووجه نصيحته للمواطينن باستخدام طاردات الناموس والشبك، وتغطية أكبر قدر ممكن من جسم الإنسان بالملابس،
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.