استشهاد طفل وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في ميثلون بجنين (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استشهد طفل وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الخميس، في بلدة ميثلون ومناطق مجاورة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن طواقمه نقلت جثمان شهيد طفل من طريق عام في ميثلون إلى المستشفى التركي بطوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون ما أدى لاندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد الطفل علي حسن علي ربايعة (17 عاما) وإصابة شابين، كما اندلعت مواجهات في قرية سيريس المجاورة، أصيب خلالها طفلان بالرصاص الحي.
والد الشهيد علي حسن ربايعة يودع نجله الذي ارتقى برصاص الاحتلال قبل قليل في بلدة ميثلون جنوب مدينة #جنين
المجد للشهداء pic.twitter.com/lzWg3LzB2f — ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) July 11, 2024
وباستشهاد الطفل ربايعة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 573 شهيدا، من بينهم 138 طفلا، بالإضافة إلى نحو 5350 جريحا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال ميثلون جنين شهيد فلسطين الاحتلال جنين شهيد ميثلون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال ومستوطنون يعتدون على مزارعين بالضفة
استشهد فلسطينيان، وأصيب طفلان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل 6 فلسطينيين، في حين هاجم مستوطنون مزارعين في الضفة الغربية.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الخاصة "قتلت فلسطينيين اثنين مطلوبين" في غارة شنتها على الضفة الغربية.
وكان الجنود الإسرائيليون يخططون لاعتقال فلسطينيين قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية مساء أمس الأربعاء.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، هرب رجلان، أحدهما مسلح، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار عليهما، وأصيب فلسطيني ثالث بجروح في هذه العملية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الهلال الأحمر قوله إن طفلا تعرض أيضا لإصابة في رأسه بشظايا رصاصة. وبحسب التقرير، فإن الصبي المصاب هو ابن أحد الشهيدين.
وفي حادث آخر، أصيب طفلان فلسطينيان -اليوم الخميس- برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وما تبعه من اندلاع مواجهات مع فلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي لطفلين بمنطقة الفخذ، خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت بيت فوريك، وتمركزت وسط البلدة، لتدور مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المدمع.
اعتقالاتوعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن الاعتقالات توزعت على محافظات نابلس وجنين وطوباس ورام الله وبيت لحم.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اقتحم الخميس عدة بلدات فلسطينية في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وأوضحت أن الاقتحامات جرت في عدة بلدات في محافظة الخليل، وتخللها تفتيش منازل المواطنين وإجراء تحقيقات ميدانية.
كما دهمت بلدتي يطا والسموع جنوب المدينة، وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها دون اعتقالات، وفق وفا.
وفي محافظة رام الله، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الأمعري وحي أم الشرايط وقرى كُفر مالك والجانية وجمالا وكفر نعمة وبيتللو وراس كركر.
اعتداءات المستوطنين
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون متطرفون على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وطردت مجموعة من المستوطنين مزارعين فلسطينيين من بلدة كفر قدوم بقلقيلية، وهاجمت مجموعة أخرى الفلسطينيين في قرية جالود، جنوب نابلس، وأطلقت عليهم الرصاص.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مزارعين فلسطينيين في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وجنوب مدينة نابلس، ذكرت وكالة وفا أن عددا من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال هاجموا مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية الموسم، أكثر من 250 اعتداء في الضفة الغربية.
وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية يتما، جنوب نابلس، بعد أن اقتحمت القرية وأغلقت مداخلها، وشرعت في هدم المنزل.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي 7 وحدات سكنية ومركزا في حي البستان، ببلدة سلوان، وأخرجت 30 فلسطينيا منها.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.