إجراءات احترازية عاجلة للتعامل مع هبوط أرضي مفاجئ بكوبري صفط راشين ببني سويف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهدت محافظة بني سويف، اليوم الخميس، هبوط أرضي مفاجئ محدود بقرية بدهل التابعة لمركز ببا، جنوب المحافظة، على كوبري صفط راشين بطريق «سمسطا - سدس».
ومن جانبه كلّف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد، بمتابعة الإجراءات والخطوات اللازمة، حيال الهبوط الأرضى، للوقوف على أسبابه وبحث تنفيذ الجراءات والحلول الواجبة في هذا الشأن.
وتنفيذًا لتكليفات المحافظ في هذا الجانب انتقل السكرتير العام المساعد بمحافظة بني سويف، لموقع الهبوط المفاجئ في المنطقة المحيطة بكوبري صفط راشين أمام حديقة الوحدة المحلية لقرية بدهل على الطريق المؤدي إلى قرية سدس، حيث تم معاينة الوضع على الطبيعة وفي حضور المختصين من الوحدة المحلية والطرق والكباري والمرور وتبين حاجة خرسانة الكوبري لأعمال صيانة وترميم لأحد الأجزاء المتالهكة.
وأشار السكرتير العام المساعد ببني سويف، إلى تواصله مع المحافظ ومتابعة المستمرة للإجراءات المنفذة، حيث تم عمل حواجز بموقع الهبوط "كإجراء احترازي" لتأمين الحركة المرورية بمحيط الجزء الهابط، واستدعاء المختصين لدراسة الوضع على أرض الواقع والاتفاق على تنفيذ الإجراءات الحلول المناسبة فنيًا، مع التأكيد على قيام المرور بالإشراف والمتابعة على تيسير الحركة المرورية بمحيط الأعمال.
رافق السكرتير العام المساعد بمحافظة بني سويف، كل من: المحاسب نشأت معبد رئيس مركز ومدينة سمسطا، ومسؤولو هيئة الطرق والكباري وإدارة الأزمات والمرور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف إسعاف بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف تعليم بني سويف السکرتیر العام المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
انهيار أرضي يعطل حركة السير بين الجبهة والحسيمة ووزارة التجهيز تتخذ إجراءات فورية
أعلنت وزارة التجهيز والماء عن اتخاذ مجموعة من التدابير العاجلة إثر وقوع انهيار أرضي على الطريق الوطنية رقم 16، التي تربط بين مدينتي الجبهة والحسيمة، وذلك لضمان استمرار حركة السير وسلامة مستعملي الطريق.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن الحادث وقع يوم الإثنين 28 يناير 2025، على مستوى جماعة متيوة، حيث أسفر الانهيار عن انزلاق التربة والأحجار على الطريق، مما أدى إلى انقطاع حركة المرور في هذا المقطع الطرقي. وأشارت إلى أن هذا الحادث وقع في منطقة جبلية معروفة بصعوبتها الجيوتقنية والتضاريس الوعرة.
في إطار الإجراءات المتخذة، قامت مصالح الوزارة بالإقليم بإبلاغ السلطات المحلية والإقليمية بخصوص انقطاع الطريق، كما تم وضع علامات تشوير على جانبي الطريق لمنع السير عبره في الاتجاهين. كما تم التنسيق مع مصالح الدرك الملكي لتحويل حركة المرور إلى مسارات بديلة، حيث تم تعبئة 23 عنصراً من بينهم مهندسون وتقنيون وعمال وآليات مثل الشاحنات والحفارات لإعداد مسار بديل مؤقت.
وسيتم إشعار مستعملي الطريق بمجرد الانتهاء من الأشغال اللازمة لفتح المسار البديل، كما تعمل الوزارة على إعداد دراسة تقنية دقيقة تهدف إلى إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، مع مراعاة الخصائص الجيوتقنية والتضاريس الصعبة للمنطقة.
وأكدت الوزارة أنها ستعلن عن طلب عروض لتنفيذ الأشغال الضرورية بمجرد الانتهاء من الدراسات اللازمة. وفي الوقت الراهن، تم تحويل حركة السير عبر الطرق الجهوية والإقليمية البديلة لضمان استمرارية التنقل بين الجبهة والحسيمة.