قال رئيس مجلس الدولة محمد تكاله، إنه لا يخفى ما تتعرض له ليبيا من تدخلات إقليمية ودولية وما تمر به منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من اضطرابات، داعياً كل المؤسسات للتواصل معاً، لخلق بيئة صالحة للبلاد وزرع الثقة بين الليبيين على اختلاف توجهاتهم السياسية وتنوعهم الثقافي الذي اعتبره مصدر قوة لبناء مجتمع متضامن يسوده العمل ويعمه الرخاء.

وأوضح تكاله أن المرحلة القادمة مرحلة تجهيز للانتخابات التي يطمح لها الليبيون، مشيراً إلى أن المجلس سيبذل جهده لبلوغ الهدف من خلال ما أنيط به من مهام وصلاحيات عبر زرع الثقة بين الليبيين.

وذكر أن مجلس الدولة سيفعل المصالحة الوطنية، بناء على بنود الاتفاق السياسي التي أنيطت بالمجلس من خلال التعديلات على الإعلان الدستوري.

وأكد تكاله على أن المصالحة الوطنية هي السبيل الأمثل نحو استقرار الوطن وإجراء الانتخابات والقبول بها.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

«الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا

صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس محورية الدور المصري في الإقليم، ويؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

وأضاف «عبد العزيز» في بيان له، أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومصر ملتزمة بمساندة الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها، مشيرا إلى أهمية الجهود المصرية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها.

كما أعرب عن تقديره للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تمثل صوت الحكمة والبناء في مواجهة ما تقوم به العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مساندة الإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، مؤكدا أن هذا الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية.

واختتم بالإشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا سيسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والرخاء مؤكدا على أن الحل السياسي القائم على وحدة ليبيا وسيادتها هو الطريق الأمثل لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: بحثنا دور ليبيا في استقرار أسواق النفط
  • «الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا
  • محفوظ: غياب الانتخابات وتخوف المواطنين يعمقان حالة الإحباط السياسي في ليبيا
  • برلماني: مبادرة دعم الصناعة الوطنية تعزز الثقة في المناخ الاستثمار بمصر
  • استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
  • محمد بن زايد والسيسي: حل الدولتين السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة
  • هيئة الاشراف على الانتخابات: خطاب القسم يُحقّق الاماني الوطنية
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • تحضيرات لمؤتمر يعالج العزوف الانتخابي في ليبيا
  • معزب: جل الليبيين ركزوا على إجراء الانتخابات ولم يتظاهروا ضد تطبيع الدبيبة