وكانت موعاز قد حجزت مكانا من شركة "إير بي إن بي" لقضاء عطلة في أكسفورد، لكنها عندما ذهبت إلى العقار رفضت صاحبته تسليمه لها قائلة إنها مسلمة ولا يمكنها تجاهل ما يحدث في قطاع غزة.

ووفقا لمحادثة نشرتها موعاز، فقد طلبت صاحبة العقار منها البحث عن منزل وقالت لها إنها ستعيد لها الأموال التي دفعتها.

وعندما رفضت الأكاديمية الإسرائيلية موقف صاحبة العقار وأخبرتها بأن "تصرفها غير قانوني ويشعرها بالإهانة"، ردت عليها السيدة البريطانية بقولها "آسفة، لكن لا يمكنني تجاهل الحرب.

. لدي مبادئ، وأنا مسلمة.. لا أستطيع أن أسمح بذلك".

واتهمت موعاز صاحبة المنزل بأنها رفضت تأجير الدار لها لكونها يهودية. وقد تداولت وسائل الإعلام المحادثة التي درات بين السيدتين، واتهمت صاحبة العقار بمعاداة السامية.

الشركة تتدخل

ولاحقا، نشرت السيدة الإسرائيلية صورة من خطاب زعمت أنه من شركة "إير بي إن بي"، تعتذر فيه الشركة عما حدث، وتؤكد أنها أوقفت التعامل مع صاحبة المنزل.

كذلك نشرت صورة لمنزل آخر قالت إن الشركة وفرته لها، وإنه "منزل أكبر وأفخم وأغلى"، مؤكدة أن الشركة تحملت فارق السعر.

وتفاعل رواد منصات التواصل مع الواقعة فدافع كثيرون عن صاحبة المنزل التي هاجمها آخرون بزعم معاداتها للسامية.

فقد كتبت نوريت "هذا هو التصرف الصحيح والضروري (تصرف الشركة) لكل شخص معاد للسامية في أي تطبيق في العالم". لكن ناجي رد عليها بقوله "إلى متى ستستخدم ورقة معاداة السامية؟".

وأضاف "الأمر  ليس متعلقا بكونها أكاديمية يهودية إنما أكاديمية إسرائيلية. نعادي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة".

وبالمثل، قالت داني "يحق لأي شخص أن يرفض تقديم خدمة.. إذا كنت لا أريد استضافة قاتلي الأطفال في بيتي فهذا حقي ولست معاديا للسامية".

لكن هانا أبدت رفضها لسلوك صاحبة العقار بقولها "يالها من تجربة مريرة.. كيف ينمو هذا العداء ضد اليهود بهذه السرعة؟ يجب اتخاذ عقوبات أكبر". لترد عليها ناريمان "ليست عنصرية، ليست تمييزا، ليست معاداة للسامية. هي مسألة مبدأ، أقاطع كل ما هو إسرائيلي وأقاطع كل مجرمي الحرب وانتهى الأمر".

وأما شركة "إير بي إن بي" فإن سياساتها تنص على أنها مجتمع مفتوح للجميع، وأنه يمنع على من يتعاملون من خلالها رفض أي ضيف على أساس العرق أو اللون أو الدين أو التوجه الجنسي، وأن أي مخالفة لهذه القوانين ستؤدي إلى تعليق حساب صاحب العقار.

11/7/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تشيد بجمال الذي سرق الأضواء من مبابي في مواجهة فرنسا وإسبانياplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 01 seconds 05:01معركة شهادة وزير التعليم المصري "المزورة" تصل البرلمان.. ورئيس الحكومة: "لديه رؤية"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38جدل في المنصات الكويتية بعد إيقاف طبيب نشر مقطع فيديو لمريضplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42مواطنو برشلونة لا يريدون سياحا في مدينتهم.. ما السبب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04ماتوا عطشا بصحراء الجزائر.. المنصات تضج بقصة سوريين حلموا بالهجرة لأوروباplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 24 seconds 03:24غرق لاعبين من اتحاد طنجة يثير ضجة على مواقع التواصل المغربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44على طريقة اللمبي.. واقعة غش جماعي بالمنصورة تثير غضب المصريينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو صاحبة العقار

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار

مع تزايد العرائض الاسرائيلية المطالِبة بوقف الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى، لكن إلا أن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ"عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا".

وأكد المؤرخ آفي برئيلي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" وترجمته "عربي21"، أن "ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو،ـ بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك".

وقال برئيلي إن "كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أميركية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت".


وأضاف أن "الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن". 

وأوضح أن "الجنرالات المتقاعدين وعدد قليل من المقاتلين يحملون هذه الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد". 

وأشار إلى أن "الدعوات الاسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين".


وأكد أن "الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا". 

وأوضح أن "أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة". 

مقالات مشابهة

  • ضبط سيدة تعدّت على صاحبة سوبر ماركت بالإسكندرية
  • نقلا عن الجزيرة: إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية
  • جامعة الموصل تنفي تأجير واجهاتها للمستثمرين: ملكيتها تعود للبلدية
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
  • شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
  • حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • بعد غارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد العودة إلى الحرب
  • جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيلية