أعلن النائب كريم كبارة في بيان، أنه "تقدم بإخبار لدى فصيلة السويقة، بعد انتشار الفيديو الذي يظهر صهريجين يفرغان مياه المجارير في نهر أبو علي، للادعاء على السائقين وأصحاب الصهريجين ومن يقف خلفهما، وكل من يظهره التحقيق شريكا في هذه الجريمة البيئية".
وأكد كبارة أن "هذه الجريمة تشكل كارثة بيئية تضر بمياه نهر أبو علي وبالمزروعات التي تتغذى من مياه النهر، وبالثروة السمكية في البحر حيث يصب النهر".

وقال: "خابرت فصيلة السويقة النيابة العامة البيئية التي باشرت أعمالها فورا". (الوكالة الوطنية)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ينذر الارتفاع الكبير على حرارة مياه شرق البحر المتوسط بتشكل عواصف متوسطية تؤثر على المنطقة؟

#سواليف

تشهد مياه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط كغيرها من #المسطحات_المائية في الوقت الحالي ارتفاعاً كبيراً على درجات #الحرارة حيث تصل من 28 إلى 30 درجة مئوية وبذلك قد تكون تخطت مُعدلاتها المُعتادة بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية تقريباً.

ويراقب المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، تبعات ما ستؤول إليه الأنظمة الجوية خلال الأشهر القادمة، خاصة وأننا مقبلون على فصل #الخريف والذي تنشط في عادة الأنظمة الجوية الخريفية والمتمثلة بحالات #عدم_الاستقرار_الجوي، خاصة أن ارتفاع درجة حرارة المسطحات المائية يؤدي إلى زيادة عمليات التبخر، مما يزيد من نسب #الرطوبة في طبقات الجو ويعزز من تغذية حالات عدم الاستقرار التي من الممكن أن تتشكل خلال فصل الخريف القادم بالرطوبة الكافية لتشكل السحب الركامية القوية.

وأجرى المختصون في “طقس العرب”، مقارنة سريعة لدرجة حرارة مياه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط خلال السنة الحالية والسنوات السابقة، حيث أشارت البيانات الحالية إلى وجود فرق واضح في الارتفاع في درجات الحرارة عن السنوات السابقة يتجاوز كمعدل درجة مئوية واحدة كمقارنة مع الـ5 سنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس يرفضون استقبال نتنياهو / شاهد 2024/07/29

مخطط الشذوذ الحالي من وكالة نوا والذي يظهر درجة حرارة المسطحات المائية بمافيها الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط

مخطط الشذوذ في السنوات السابقة من وكالة نوا والذي يظهر الفرق في درجة حرارة مياه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط

ارتفاع درجة حرارة مياه البحر المتوسط قد يساهم بزيادة بزخم الحالات الجوية خلال الموسم القادم  

ويرى المختصون الجويون في مركز “طقس العرب”، أن ارتفاع درجة حرارة المياه في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قد يساعد بزيادة زخم الحالات الجوية خلال #الموسم_الشتوي القادم، حيث أنه وكما ذكرنا سابقاً أن ذلك يساعد على زيادة عملية التبخر والتي،  وبالتالي تغذية الأحواض العلوية الباردة القادمة من أوروبا برطوبة كبيرة كفيلة بتشكل سحب قوية وهطول #أمطار_غزيرة. 

المياه الدافئة تعتبر بيئة خصبة لتشكل العواصف المتوسطية

وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، أن المياه الدافئة تعتبر بيئة خصبة لزيادة قوة الحالات الجوية، حيث أن الهواء البارد عند اصطدامه بمياه البحر الدافئة يؤدي ذلك إلى حدوث فروقات حرارية كبيرة، ومع  تواجد رطوبة كبيرة بفعل تبخر مياه البحر يؤدي ذلك إلى تدفقها لكافة طبقات الجو من السطح حتى الطبقات العالية، وبالتالي استمرار انخفاض الضغط الجوي وتقارب خطوط الضغط أكثر الأمر الذي يسمح بتشكل عواصف متوسطة ذات ضغط منخفض تكون مرفقة برياح قوية وأمطار غزيرة جداً أحياناً.

ويرى المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، و بالرجوع إلى السجلات المناخية لمنطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، أنه من النادر ما تتطور العواصف في #البحر_الأبيض_المتوسط إلى أعاصير شبه استوائية خاصة شرقه، بسبب الضحالة النسبية لمياه البحر، والمناخ الجاف المحيط به، وتتكون #الأعاصير المتوسطية الشبه استوائية في الغالب فوق غرب ووسط البحر الأبيض المتوسط، ويمكن أن تتشكل هذه #العواصف على مدار السنة، لكنها تبلغ ذروتها في فصل #الخريف تحديداً في شهري أكتوبر ونوفمبر.

مقالات مشابهة

  • نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: حزب الله والحوثيون يستغلون الأوضاع في غزة لتقويض الأمن في المنطقة
  • نائب لبناني: الرد على اغتيال "هنية" يجب أن يكون بحجم الجريمة (فيديو)
  • نائب وزير الإسكان يلتقى رئيس شركة " مياه المنوفية " لمتابعة جهود تحسين مستوى الخدمات
  • تفاصيل اجتماع نائب وزير الإسكان مع رئيس شركة "مياه المنوفية"
  • نائب وزير الإسكان يلتقى رئيس شركة "مياه المنوفية" لمتابعة جهود تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • انتشار واسع للأمراض الجلدية بين أطفال النازحين بقطاع غزة
  • «ضربوه وغرقوه في النيل».. القبض على المتهمين بقتل «طفل إمبابة»
  • هل ينذر الارتفاع الكبير على حرارة مياه شرق البحر المتوسط بتشكل عواصف متوسطية تؤثر على المنطقة؟
  • نائب أمير الشرقية يتابع منجزات جمعية "حوكمة الذكاء الاصطناعي"
  • أصوات من غزة.. غياب مواد التنظيف وتفاقم انتشار الأمراض الجلدية