قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف عددا من البلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بيروت "د ب أ": قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم أطراف عدد من البلدات في جنوب لبنان.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي فجر اليوم أطراف بلدات" الناقورة" و"علما الشعب" و "طيرحرفا" و"الضهيرة" و"عيتا الشعب" و "جبل اللبونة" في جنوب لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.
466 حالة وفاة و1904 إصابات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 466 حالة وفاة و1904 إصابات جراء "العدوان" الإسرائيلي على لبنان حتى الثلاثاء .
وقالت الوزارة ، في تقرير تراكمي للطوارئ الصحية للحرب في جنوب لبنان أوردته "الوكالة الوطنية للاعلام" اليوم الخميس إن 86 % من الاصابات من الذكور ،وأن 95 % منهم من الجنسية اللبنانية مشيرة إلى أن 56 % من الاصابات أعمارهم بين 25 إلى 44 عاما.
ولفتت إلى أن نوعية الاصابات توزعت إلى 43 % ناتجة عن صدمة ، و33% عن انفجار و16 % عن تعرض كيمائي ، كاشفة عن نزوح 96 ألفا و829 شخصا حتى يوم 27 يونيو الماضي.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
لبنان بعد المقاومة
قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن لبنان بعد المقاومة أصبح قويا، وهو اليوم يساهم بنصرة فلسطين وتعطيل أهداف إسرائيل.
وأضاف قاسم، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم أن " لبنان اليوم يساهم في نصرة فلسطين وفي تعطيل أهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والمنطقة، وهو سد منيع أمام المشروع التوسعي الإسرائيلي وأمام شرعنة احتلال الكيان الإسرائيلي، هذه إنجازات كبيرة للبنان".
وأشار قاسم ، في كلمة بالمجلس العاشورائي في الليلة الرابعة في الطيونة في بيروت أمس الأربعاء،إلى أن لبنان أصبح اليوم " يؤثر إيجابا في المحيط، ويكون فاعلا في نهضة لبنان ونهضة المحيط لنكون مستقلين أصحاب قرار ومقاومين لا نقبل أن تنتهك بلداننا ولا أن يقرر نيابة عنا مستقبل أولادنا."
ولفت إلى أنه في لبنان هناك " من يسعى إلى إبعاد لبنان عن قضايا المنطقة، نقول له لبنان ليس معزولا عما يجري في المنطقة ولم يكن يوما من الأيام معزولا، ولكن الفرق أن لبنان في السابق كان يستخدم كساحة للمخابرات وساحة لتصفية الحسابات وساحة للفتن وساحة للعمل السياسي المؤثر على لبنان والمنطقة، وساحة من أجل حشد النازحين لمصالح غربية، ساحة للتهيئة للتوطين الفلسطيني لإراحة إسرائيل، هذا هو مشهد لبنان المتأثر بمحيطه لكن قبل المقاومة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
“بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
الجديد برس|
كشف بنك إسرائيل المركزي أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير نُشر نهاية الأسبوع الماضي أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف التقرير أن مسافة الإبحار بين الصين و”إسرائيل” ارتفعت بنسبة ١١٤٪ بعد اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث تُنقل بضائع بقيمة ٣.٤ مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
لكن البنك أكد أن تأثير الحصار على الواردات الإسرائيلية أكثر خطورة، موضحاً أن الواردات البحرية القادمة من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بلغت في عام ٢٠٢٣ نحو ٢٠ مليار دولار، أي ما يعادل خمس إجمالي واردات السلع إلى “إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن “هجمات قوات صنعاء أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات”، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ ٤٨٪ من السيارات المستوردة إلى “إسرائيل” في الميناء عام ٢٠٢٢.
ورغم تأكيد البنك انخفاض الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بمعدل مماثل للانخفاض العالمي، إلا أنه لم يحدد نسب التراجع بالتفصيل، مشدداً على أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ “إسرائيل”.