قبرص: المساعدات الإنسانية ستصل غزة عن طريق ميناء أشدود
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نيقوسيا "د ب أ": أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية تيودوروس جوتسيس اليوم، أن السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية المرسلة من قبرص باتجاه غزة سترسو في ميناء أشدود الإسرائيلي في أعقاب إزالة الرصيف المؤقت الذي جرى إنشاؤه وذلك لتسهيل عملية تسليم المساعدات مباشرة إلى غزة من البحر بشكل دائم في الأيام القليلة المقبلة.
وفي مقابلة مع صحيفة قبرص ميل القبرصية اليوم قال جوتسيس إن ميناء أشدود كان يستخدم أثناء فترة تشغيل الرصيف المؤقت التي دامت نحو شهرين ، حيث إنه كان يستخدم فيما مضى كميناء لاستقبال المساعدات قبل إنشاء الرصيف المؤقت.
وقال جوتسيس إنه تم وضع ذلك في الحسبان ، ستعمل حكومة بلاده الآن مع الحكومة الإسرائيلية والحلفاء الآخرين للتأكد من وصول المزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق ميناء أشدود.
يشار إلى أن المساعدات التي تصل إلى ميناء أشدود يتم نقلها برا إلى شمال غزة، حيث تعبر من خلال إسرائيل إلى داخل القطاع عن طريق معبر إيرز (بيت حانون).
وأضاف جوتسيس إنه إلى جانب ميناء أشدود، تبحث الحكومة والشركاء الآخرين في المنطقة عن "خيارات أخرى" لنقل المساعدات إلى غزة، بشكل مثالي بوسائل مباشرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية:" عمل الرصيف المؤقت كوسيلة مباشرة لإدخال المساعدات إلى غزة، ولكي يتم استبداله، نرغب في إيجاد وسيلة أخرى مباشرة...إننا نعمل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركائنا الآخرين للعثور على مثل تلك الوسيلة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرصیف المؤقت میناء أشدود إلى غزة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: فتحنا طريق غير مسبوق لإيصال المساعدات لغزة وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة
زنقة20ا الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين، خطابا إلى شعبه الوفي، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
وقال الملك محمد السادس ضمن الخطاب الملكي إن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأضاف جلالته “وبصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة”.
وأكد جلالته أنه “وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني”.
وقال الملك محمد السادس، إن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، وذلك وفق المنظور التالي أولا: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، وثانيا : إن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.
وثالثا يضيف جلالته إن “إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
شهيد مناضل.. أول تعليق من الازهر على اغتيال إسماعيل هنية