الرئيس الجزائري يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون../ أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم ترشحه لولاية رئاسية ثانية، وسط دعم من أبرز الأحزاب السياسية الجزائرية التي تمتلك الأغلبية في البرلمان.
وخلال مقابلة إعلامية وفقا لوسائل اعلام محلية أكد تبون “ترشحه لعهدة ثانية”، موضحا أنه “ونزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور”.
وأضاف الرئيس الجزائري أنه “إذا قرر الشعب التزكية أهلا وسهلا.. واذا رفض الشعب فهو حر والذي يأتي بعدي يكمل المشوار”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 7 سبتمبر في الجزائر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نبش قبر يُثير جدلا في موريتانيا.. وحملة إقالات موسعة بتوجيهات رئاسية
أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، موجة من الصدمة والاستنكار، ظهر فيه عدد من الأشخاص يقومون بنبش قبر وإخراج جثمان متوفى من داخله بمدينة سيليبابي الواقعة جنوب البلاد.
ارتد عن الإسلام قبل وفاته
وأظهر الفيديو، تجمعا لعدد من الأشخاص حول القبر، وأقدم بعضهم على إخراج الجثمان، مبررين فعلتهم بأن المتوفى ارتدّ عن الإسلام قبل وفاته، ما جعلهم يعتبرون أن دفنه في المقبرة الإسلامية «غير جائز» شرعًا حسب زعمهم.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو للحادث سريعا، وأحدثت حالة من الغضب والاستياء داخل المجتمع الموريتاني أظهرها حجم التفاعل تعلقا على الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون ما حدث انتهاكًا صارخًا لحرمة الموت، وتعديًا على القيم الإنسانية والدينية.
الرئيس الموريتاني يتدخلوفي السياق، قرر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، إقالة جميع المسؤولين الأمنيين والعسكريين في مدينة سيليبابي، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان القرية وهم ينبشون أحد القبور، ويستخرجون منه جثمان ميت، ويجرونه في الشارع العام، في قرية بالقرب من مدينة سيلبابي، في ولاية كيدي ماغا على ضفاف نهر السنغال، وغير بعيد من الحدود مع دولتي مالي والسنغال، وأغلب سكانها من عرقية «السونينكي»، السكان الأصليون للمنطقة.
وقالت مصادر محلية إن الأحداث بدأت قبل أكثر من أسبوع، حين قررت السلطات المحلية دفن شخص توفي بحادث سير في مقبرة إحدى القرى، لكنّ أئمة المساجد والشيوخ المحليين اعترضوا على ذلك، بحجة أن الشخص المذكور متهم بالردة عن الإسلام، واعتناق الديانة المسيحية، وبالتالي لا يمكن دفنه في مقابر المسلمين.
رد السلطات
وأصدرت وزارة الداخلية الموريتانية، إشعاراً أعلنت فيه الإطاحة بجميع قادة السلطات الإدارية والأمنية المحلية في الولاية التي وقعت فيها الحادثة، جاء فيه أنه «تم إعفاء والي كيدي ماجا، وقائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، وكذا المدير الجهوي للأمن الوطني بالولاية، من مهامهم».
وأصدرت الرئاسة الموريتانية بياناً أعلنت فيه أن الرئيس طلب فتح «تحقيق شامل» في الأحداث لكشف حيثياتها، وبعد وصول نتائج التحقيق جاءت قرارات إقالة جميع المسؤولين الأمنيين في الولاية، لكن الوالي تم «تعليق مهامه» دون إقالته.
اقرأ أيضاًرئيسة تليفزيون موريتانيا تشيد بالتطور الكبير في مصر وبناء العاصمة الإدارية
ممنوع الدخول.. لأول مرة موريتانيا تفرض تأشيرة إلكترونية قبل السفر
تليفزيون موريتانيا ينقل حفل ماسبيرو في ذكرى أم كلثوم