وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير المغرب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زار وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي سفير المغرب محمد أكرين في مكتبه، وضم الوفد: رئيس المجلس الكاتب الإعلامي فادي رياض سعد، مدير "ليبابيديا الإخبارية" خليل سعد.
وتم تسليم السفير أكرين نسخة مصغرة عن كتاب "أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز"، الذي أصدره رئيس المجلس برعاية وزارات الثقافة والاعلام والسياحة وقدم إلى الكتاب كل من وزيري الثقافة والاعلام القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد المكاري.
وهنأ أكرين "سعد على هذا العمل"، معتبرا أنه "إنجاز يقدم صورة لبنان العريقة ويساهم في رفع اسم لبنان تجاه الخارج، خصوصا في الدول الشقيقة والصديقة بما يتضمنه من معلومات قيمة وغنية".
وأبدى أكرين "اهتماما كبيرا ببرامج المجلس وبهذه المبادرات التي تعيد إحياء الإرث الحضاري اللبناني وتقديمه إلى العالم على مختلف المنابر، للتذكير بما يزخر به تاريخ هذا البلد الشقيق".
كما أكد "عمق العلاقات القائمة بين المملكة المغربية ولبنان على كل المستويات".
من جهته، أوضح سعد أن "هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس للسفارات العربية والهيئات والجمعيات الثقافية والشخصيات المهنية والفاعليات الإغترابية، للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الإجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة"، مشددا على "مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه، انطلاقا من المسؤولية المشتركة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللافي: ليبيا تدعم اتحاد المغرب العربي
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الإثنين، بديوان المجلس بطرابلس، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، طارق بن سالم، والوفد المرافق له، بحضور مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية.
وبحث اللقاء آفاق التعاون المشترك بين ليبيا واتحاد المغرب العربي، وكذلك بين دول المغرب العربي، في مختلف المجالات لاسيما التنمية والاقتصاد والتجارة.
وأكد اللافي دعم ليبيا للاتحاد ومؤسساته، لضمان أدائه لمهامه على أكمل وجه، والعمل على تفعيل الاتحاد، باعتبارها رئيساً للدورة الحالية للاتحاد.
بدوره قدم الأمين العام للاتحاد موجزاً عن مستجدات عمل ونشاطات الاتحاد منذ توليه مهامه، معبراً عن تقديره لدور المجلس الرئاسي الداعم للاتحاد ومؤسساته، مؤكداً أن الاتحاد هو الحل الوحيد للنهوض بالمنطقة، وأن رئاسة ليبيا للاتحاد مهمةً وإيجابية لصالح وحدة المنطقة، وتعزيز روابط التعاون والأخوة بين شعوبها.