تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية  إن سرطان الرئة يصيب كبار السن وهو نادر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وأكثر من أربعة من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الرئة يبلغون من العمر 75 عامًا أو أكثر.

 

ويُطلق على سرطانات الجزء العلوي من الرئة أحيانًا اسم أورام البانكوست، ويمكن أن تؤثر على أعصاب معينة في العين وجزء من الوجه، مما يسبب مجموعة من الأعراض تسمى متلازمة هورنر.

 

قد تشمل العلامات تدلي أو ضعف أحد الجفن العلوي، وحدقة أصغر في نفس العين، وتعرق قليل أو معدوم على نفس الجانب من الوجه، ويمكن أن تسبب أورام البانكوست أحيانًا ألمًا شديدًا في الكتف.

 

تقول الخدمة الصحية الوطنية  :"لا يسبب سرطان الرئة عادةً أعراضًا ملحوظة حتى ينتشر عبر الرئتين أو أجزاء أخرى من الجسم وهذا يعني أن تشخيص هذه الحالة ليس جيدًا مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى."

 

ويجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان لديك أعراض بما في ذلك السعال المستمر، أو سعال الدم، أو ضيق التنفس المستمر، قد تشمل العلامات أيضًا التعب غير المبرر وفقدان الوزن أو الألم عند التنفس أو السعال.

 

قد يقوم طبيبك بإجراء فحوصات دم روتينية ويجد أن لديك عددًا مرتفعًا من الصفائح الدموية، مما قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الرئة.

 

إن اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر يمكن أن يعني أنه من الأسهل علاجه، لذلك إذا لاحظت أي تغييرات، قم بفحصها من قبل طبيبك العام في أقرب وقت ممكن.

 

ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الرئة هو نوع من السرطانات يبدأ في الرئتين ورئتاك عبارة عن عضوين إسفنجيين في صدرك يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.

 

سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.

 

الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، رغم أن سرطان الرئة يمكن أن يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي دخنتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة الرئتين أنواع السرطان السعال ضيق التنفس الصفائح الدموية بسرطان الرئة سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.

ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.

وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.

ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.

ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.

وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.

وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.

وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.

وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.

ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.

ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
  • أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
  • لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية
  • بقرار قاطع.. الفصائل العراقية تقول لا للسوداني والأخير يذكرهم بمصيرهم
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • حسام موافي يكشف أعراض احتقان الرئة
  • تحذير من “القاتل رقم 1”!
  • السرطان يخطف لاعب يوفنتوس السابق عن عمر 32 عاما