الرئيس الجزائري يعلن ترشحه لولاية ثانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المتوقع إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال تبون إنه "نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات والشباب، أعلن ترشحي لعهدة ثانية مثلما يسمح الدستور".
وكان الرئيس الجزائري، الذي انتخب في ديسمبر/كانون الأول 2019 لولاية مدتها 5 سنوات، أعلن في مارس/آذار الماضي عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل، أي قبل 3 أشهر من موعدها، مؤكدا أن القرار- جاء "لأسباب تقنية محضة"، رافضا حينها التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية.
وأضاف، "المنطق الأساسي لهذا التغيير هو أن شهر ديسمبر/كانون الأول ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات؛ نعرف أنه بعد استقالة الرئيس المرحوم عبد العزيز بوتفليقة تولى الرئاسة رئيس مجلس الأمة وتم تحديد موعد للانتخابات، لكن للأسف لم تحدث".
وأشار تبون إلى تأجيل الانتخابات من أبريل/نيسان 2019 إلى ديسمبر/كانون الأول 2019 خلال الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس السابق إلى الاستقالة.
والأحد الماضي، نقلت وكالات وإعلامٌ محلي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أعلنت سحب 34 مرشحا للانتخابات الرئاسية استمارات جمع التوقيعات اللازمة لخوض الانتخابات المقبلة.
وأكدت سلطة الانتخابات، في بيان لها، تواصل سحب الاستمارات حتى 18 يوليو/تموز الجاري، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين في 27 من الشهر نفسه.
ويلزم القانون الخاص بنظام الانتخابات في الجزائر المرشحين للانتخابات الرئاسية، بتقديم 50 ألف توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية. ويجب أن تجمع في 29 ولاية على الأقل، ولا يقل عدد التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو جمع 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في المجالس الشعبية البلدية أو البرلمانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تستعرض قدراتها الدفاعية وتتحدث عن فرصة ثانية لترامب
استخدمت إيران أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى روسية الصُّنع خلال تدريب عسكري اليوم الأربعاء، في وقت قال فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن طهران لا يمكن أن تمتلك السلاح النووي.
ويأتي الاستعراض الإيراني بعد أن قالت إسرائيل إنها أضعفت بشكل كبير القدرات الدفاعية لطهران بضربات نفذتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأجريت التدريبات بعد يوم واحد من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ترامب لمناقشة قضايا إقليمية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.
جاء ذلك بعد هجوم إيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول تضمن إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى الإيرانية (باور-373) ومنظومة (إس300) الروسية الصنع أسقطتا ما يفترض أنه هدف معادٍ بإطلاق الصواريخ.
وأضاف "زعم بعض المسؤولين ووسائل الإعلام عند العدو بعد الهجوم الخبيث في أكتوبر أنهم جعلوا أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى الإيرانية غير صالحة للعمل".
إعلانوقال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن الضربات الإسرائيلية أضعفت قدرات إيران الهجومية والدفاعية، مما جعلها في موقف بالغ الضعف عند شن أي تحرك ضدها في المستقبل.
فرصة للدبلوماسيةفي غضون ذلك، نقلت رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله، اليوم الأربعاء، إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين، وأضاف أن "رغبة المؤسسة الدينية هي منح فرصة أخرى للدبلوماسية مع ترامب، لكن طهران تشعر بقلق عميق إزاء التخريب الإسرائيلي".
وذكر المسؤول الإيراني أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" مع الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن المخاوف الأميركية من تطوير إيران أسلحة نووية ليست مشكلة معقدة، ويمكن حلها نظرا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل.
واليوم الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران "لا يمكن أن تمتلك السلاح النووي"، بعد يوم من توقيعه أمرا يعيد فرض سياسة "الضغوط القصوى" على طهران.
وكتب على منصته "تروث سوشل"، "أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، لكن أريدها أيضا أن تكون دولة لا يمكنها امتلاك السلاح النووي" مضيفا "أفضل اتفاقا نوويا سلميا مع إيران خاضعا للتفتيش يسمح لإيران بالنمو والازدهار سلميا".
وقال أيضا إن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة "بالتعاون مع إسرائيل سوف تفجر إيران وتدمرها مبالغ فيها إلى حد كبير".