خلص علماء دنماركيون إلى أن تناول العنب يساعد الإنسان على مقاومة هشاشة العظام، وهو مرض يدمر أنسجة العظام، ونشرت نتائج عملهم في منشورات متخصصة.

 

من المعروف أن العديد من الخصائص المفيدة تنسب إلى العنب، وذكرت يوروميديا ​​أن الدراسة التي أجراها علماء أحياء دنماركيون، سعت إلى الإجابة على ما إذا كان العنب يمكن أن يكون له بالفعل آثار صحية كبيرة وكبيرة.

 

وتبين أن الخبراء العلميين تمكنوا من التحقق من فوائد العنب، وتحديداً لحالة العظام، وقد اكتشف الأطباء أن تناول العنب يقويها، مما يؤثر إيجابياً على كثافة العظام ووفقا لهم، فإن المواد المحددة الموجودة في توت العنب هي مواد بناء حقيقية للعظام بالمناسبة، فهو يساعد ليس فقط على تقوية العظام، ولكن أيضًا الأسنان.

 

العنب الداكن غني بالمواد المفيدة - الفيتامينات A، E، B، P، C، والأحماض الأمينية، والبكتين، والألياف، وغيرها من العناصر الدقيقة، وفي دراسات سابقة، وجد العلماء أدلة على أن تناول العنب مفيد للغاية للقلب، بل أقوى من الأدوية لبعض الناس، وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشير إلى أن العنب مفيد كوسيلة لمكافحة سرطان المعدة.

 

يعتقد العلماء أن مادة ريسفيراترول المضادة للأكسدة الموجودة في العنب تدمر البكتيريا الخطيرة وتساعد على استعادة التوازن الحمضي للمعدة، وذكر خبراء علميون أن حتى 500 ملليغرام من هذه المادة تساعد الشخص على الحفاظ على الصحة وتجنب تطور الأمراض.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العنب العظام أنسجة العظام فوائد العنب حالة العظام تناول العنب كثافة العظام تناول العنب

إقرأ أيضاً:

الفن يساعد في دعم التطور المعرفي ويخفف الألم والإجهاد

 

 

 

أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.
كما كشفت الدراسة أن المشاركة في الفعاليات الثقافية، حتى بشكل غير منتظم، يمكن أن يسهم في تخفيف الألم والضعف الجسدي والاكتئاب وتقليل الاعتماد على الأدوية، الأمر الذي يؤكد دور الثقافة والفنون في تعزيز الصحة البدنية والنفسية.
ويشير الخبراء، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تُحسّن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.
فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم بين 18 و28 عاما، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.
ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.
من جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.
فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأفراد على إدارة صحتهم بشكل أكثر استباقية، مثل الحفاظ على النشاط البدني والمشاركة الاجتماعية، وتقليل الحاجة إلى الإقامة في المستشفيات أو دور الرعاية.
وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.
وكثيرا ما اعتبر الخبراء الفن نوعا من العلاج النفسي . ويحاول الخبراء دومًا دمج طرق علاج جديدة وحديثة مع الطرق التقليدية مثل إدخال التكنولوجيا والعلم الذي ساعد في علاج الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، ومن العلاجات الأخرى التي دُمجت مع العلاج النفسي التقليدي نجد العلاج بالفن.وكالات

 

 

العاصمة الإيطالية تحد من زوار نافورة تريفي

أعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة رسميا بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، على ما أعلن رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري الأحدالماضي.
وقال غوالتيري “يمكن أن يتواجد هنا 400 شخص في وقت واحد والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، من دون حشود أو ارتباك.”
وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد في نهاية مرحلة الاختبار التي لم يحدد مدتها.
ولفت إلى أن البلدية ستدرس في الأشهر المقبلة إمكان فرض “تذكرة دخول بسيطة” لتمويل أعمال مختلفة بينها صيانة النافورة.
وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، تم بطريقة “تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل” الكنيسة الكاثوليكية الذي يبدأ في الرابع والعشرين من ديسمبر.
وأضاف “استغرق العمل ثلاثة أشهر بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع في وقت سابق إنها عملية شاملة للتنظيف وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية.”
وأقيم الحفل الأحد الماضي تحت أمطار خفيفة، بحضور المئات من السائحين، قلّد كثر منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.وكالات

 

 

 

العثور على جثة ماموث رضيع في روسيا عمرها 50 ألف عام

اكتشفت في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، بقايا جثة ماموث رضيع محفوظة بشكل استثنائي، عمرها الجيولوجي 50 ألف عام.
ووفقاً لرئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية مكسيم تشيبراسوف، أطلق على جثة الماموث اسم “جانا” نسبة لنهر يحمل الاسم ذاته في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.
وأشار تشيبراسوف إلى أنه “يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم”.
وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا.
وأوضح قائلاً :”عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولاً، وغرق تحت ثقله”.
وكان قد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيوالماضي، بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية.
ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين، وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأ التفاوض معهم للحصول عليه للبحث.
وفي أكتوبرالماضي تم تسليم جثة الماموث، إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك، حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق.
تم استخراج الجثة بالقرب من محطة باتاجايكا البحثية، وهي منطقة شهدت أيضاً اكتشاف بقايا حيوانات ما قبل التاريخ مثل حصان، بيسون، وليمور.
وتُعتبر ياقوتيا منطقة نائية تقع بالقرب من المحيط المتجمد الشمالي، الجليد الدائم في هذه المنطقة يعمل كفريزر طبيعي، يحفظ بقايا الحيوانات ما قبل التاريخ بشكل مذهل، مما يتيح للعلماء دراسة الماضي البعيد.
هذا الاكتشاف الفريد ليس مجرد نظرة على حياة الماموث، ولكنه يوفر أيضاً أدلة علمية قيمة، لفهم البيئة والحياة البرية في العصور القديمة.وكالات

 

 

 

ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند يتسارع مقلق

أظهرت صور حديثة التقطت بواسطة أقمار صناعية تابعة لناسا، معدل الذوبان الكبير الذي يعاني منه الغطاء الجليدي في غرينلاند، وتسجيل أول القياسات لتغيره في السنوات الأخيرة.
ويعد الغطاء الجليدي، هو كتلة ضخمة من الجليد الأرضي، جزءاً أساسياً من النظام المناخي لكوكب الأرض، ويلعب دوراً حيوياً في عكس أشعة الشمس، والمحافظة على برودة القطب الشمالي، وتنظيم مستوى سطح البحر.
واعتمد العلماء على بيانات من أقمار صناعية تابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لتحديد مدى تآكل الغطاء الجليدي في السنوات الأخيرة.
وتشير التقديرات إلى انخفاض حجمه بمقدار 900 كيلومتر مكعب، أي ما يعادل كمية مياه تكفي لملء بحيرة فيكتوريا في إفريقيا.
وتركز الذوبان بشكل كبير عند الأنهار الجليدية القريبة من الحواف، مثل “جاكوبشافن إيسبري” و”زاخاريا إيسستروم”.
منذ عام 2013 حتى 2022، انخفض سمك الجليد بمعدل متوسط بلغ 6.4 كيلومترات، لكن التآكل كان أكبر بـ5 مرات في المناطق السفلى المعروفة بـ”منطقة الذوبان”.
كانت أشد فترات الذوبان في عامي 2012 و2019 بسبب ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق.
تم جمع البيانات باستخدام الأقمار الصناعية CryoSat-2 وICESat-2، حيث استُخدم الأول الرادار والثاني الليزر لقياس ارتفاعات الجليد بدقة.
وأظهرت النتائج توافقاً مذهلاً بين الطريقتين، مع نسبة اختلاف لا تتجاوز 3%، مما يعزز موثوقية البيانات العلمية.
وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة وممثل مركز مراقبة النظم القطبية في المملكة المتحدة، نيتن رافيندر، على أهمية هذه النتائج، لفهم تأثير ذوبان الغطاء الجليدي على ارتفاع مستوى سطح البحر.
وأشار إلى أن المعلومات المكتسبة ضرورية للمجتمع العلمي وصناع القرار على حد سوا.وكالات

 

 

 

رجل يُبدع لوحات فنية على الجليد بمهارة التزلج

عندما لم يعد المهندس البريطاني سايمون بيك قادراً على الجري بسبب إصابات قدميه، قرر ممارسة بعض التمارين الرياضية من خلال المشي لمسافات طويلة، ولجعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام، كان الرجل البالغ من العمر 54 عاماً، يرتدي حذاء الثلج ويمشي في أنماط هندسية مميزة، مبدعاً لوحات مذهلة على الجليد.
وخطوة بخطوة، بعد 8 إلى 10 ساعات من المشي، ينشئ بيك بعض فنون الثلج بالدوس والتزلج.
وبصفته متخصصاً في مجال التوجيه، يطلق سايمون على طريقته “نوعاً من التوجيه العكسي” ويصمم أنماطه أولاً على الكمبيوتر، وبمجرد دخوله الثلج، يستخدم بوصلة توجيه وشريط قياس لوضع التصميم، ثم يلتقط حبل غسيل ومرساة مركزية لإكمال الدوائر والمنحنيات، ويمكن العثور على لوحاته الثلجية هذه في منتجع التزلج Les Arcs في فرنسا، حيث يقيم سايمون خلال فصل الشتاء.وكالات

 

 

 

 

اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي

اكتشف علماء مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة جسما مضادا عاما يتعرف على جميع المتغيرات الموجودة للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2.
ووفقا للدكتور دينيس لوغينوف نائب رئيس المركز، ستبدأ قريبا الاختبارات السريرية لهذا الجسم المضاد.
ويقول: “تمكنا من العثور على جسم مضاد محافظ متطور تماما، وحتى أكثر من جسم مضاد، لأجزاء مختلفة من بروتين S للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2، ويجب علينا الآن البدء في الاختبارات السريرية باستخدام هذا الجسم الذي سيكون جسما مضادا عاما، من فيروس ووهان إلى أحدث متغيرات فيروس SARS-CoV-2”.
ووفقا له، تحقق هذا الاكتشاف بفضل تقنية عرض العاثيات (طريقة مخبرية لدراسة تفاعلات البروتين- البروتينيات والبروتين- والببتيدات والبروتين – الحمض النووي). ويعكف علماء المركز حاليا على تطوير منصات اللقاحات، بالإضافة إلى تقنيات نواقل الفيروس الغدي والنواقل المرتبطة به.وكالات

 

 

 

إنشاء نظام واسع النطاق لأقمار الاستشعار التجارية في الصين

أفادت صحيفة China Daily أن الصين تعمل بنشاط على توسيع منظومة Nuwa أكبر نظام مداري وطني للأقمار الصناعية التجارية لاستشعار الأرض عن بعد.
ووفقا للصحيفة، تضم الكوكبة 12 قمرا صناعيا من طراز PIESAT، ومن المخطط زيادة عددها إلى 114. وقد تمت معايرة جميع هذه الأقمار وتنقل بنجاح حاليا بيانات وصور عالية الدقة إلى الأرض. ومن المقرر أن يصبح عددها أكثر من 20 في عام 2025.
ويمكن لمنظومة Nuwa فعلا توفير تغطية عالمية، بما في ذلك المناطق القطبية وخط الاستواء، ما يسمح باستكشاف سطح الأرض والحصول على صور بدقة تصل إلى متر واحد من خلال السحب وفي أي طقس، حتى أثناء هطول الأمطار.
ولتحسين نوعية تحليل هذه الصور تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، ما يسمح باكتشاف التشوهات على المواقع، مثل السدود ومراقبة الانهيارات الأرضية في الوقت الفعلي بدقة ملليمتر.وكالات

 

 

 

 

أول جهاز لتنظيم ضربات القلب «ثنائي الغرف» من دون أسلاك للأـطفال

أصبح الدكتور ديفيس دان كورتيز رئيس قسم علاج حالات الخلل في كهربائية القلب للأطفال بجامعة كاليفورنيا أول طبيب قام بزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب ثنائي الغرف (الحجرات) من دون أسلاك dual chamber leadless pacemaker في قلب طفل يبلغ من العمر 13 عاماً.
ونشرت نتائج هذه التجربة المهمة نتائجها في تقرير مفصل عن الحالة في مجلة «كهرباء القلب PACE: Pacing and Clinical Electrophysiology» في النصف الثاني من شهر ديسمبر من العام الحالي. والجدير بالذكر أن نفس الطبيب كان أول من قام بزراعة جهاز من دون أسلاك أحادي الغرف في الأطفال منذ 5 سنوات فقط.
تتميز أجهزة تنظيم ضربات القلب من دون أسلاك عن الأجهزة العادية بصغر حجمها (نحو 3 سم فقط) أصغر بعشر مرات تقريباً من جهاز تنظيم ضربات القلب التقليدي حيث توجد جميع أجزاء الجهاز داخل قطعة معدنية واحدة تشبه الأسطوانة المعدنية الصغيرة يتم زرعها في القلب لمنع تباطؤ معدل الضربات.
ولا تحتاج هذه الأجهزة إلى أسلاك مثل الجهاز العادي الذي يتم زرعه عادة في القلب وزرع البطارية تحت الجلد في الصدر وتكون متصلة بالسلك بجسم الجهاز لنقل الكهرباء التي تحفز القلب لعمل النبضات. ومنها أحادي الغرف في الأذين فقط وثنائي الغرف في الأذين والبطين.
تم زرع الجهاز عبر الوريد العنقي jugular vein الأيمن للمريض بدلاً من الوريد الفخذي إذ في الأغلب يتم الزرع عن طريق قسطرة في وريد الفخذ. وذلك حتى يتمكن الطفل من الحركة بسهولة والعودة إلى الرياضة في أقرب وقت ولم يعانِ المريض من أي مضاعفات سواء أثناء الإجراء أو في الأيام التالية له وبعد ثلاثة أشهر تمكن الطفل من استئناف ممارسة الرياضة بشكل طبيعي مرة أخرى.
منذ حصول الجهاز على موافقة «إدارة الغذاء والدواء FDA» في عام 2023 تم زرعه للبالغين في جميع أنحاء الولايات المتحدة. والآن بعد نجاح التجربة يمكن للجميع بما في ذلك الأطفال الاستفادة من أجهزة تنظيم ضربات القلب من دون أسلاك نظراً للمضاعفات التي تصاحب الأسلاك على المدى الطويل ومن أهمها الالتهاب في مكان عملية الشق الصدري لزرع البطارية تحت الجلد فضلاً عن كونها تؤثر بشكل بسيط على المظهر لوجود ندبات وهو ما يمكن أن يكون أمراً مزعجاً للشباب والأطفال.وكالات

 

 

 

علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر

وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع “بيبول” عن المجلة العلمية الدولية “فارمولوجيكال ريسرتش” التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
اكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع “دابرافينيب”، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
اختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: “أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج”.وكالات

 

 

 

مشاهدة مباريات كرة القدم تسبّب تجاعيد الوجه

لا تؤثر متابعة مباريات كرة القدم على أعصابك فقط، بل قد تترك أيضاً آثاراً على وجهك، حيث تسرّع من ظهور التجاعيد.
هذه الحالة أطلق عليها الأطباء “وجه القلق الرياضي”، والتي تحدث غالباً عندما يتعرض الشخص للتوتر والقلق أثناء متابعة مباريات كرة القدم، خاصة في اللحظات الحاسمة، مثل ضربات الجزاء أو المباريات التي تكون نتائجها غير واضحة.
تظهر التجاعيد على الوجه بسبب تعبيرات الوجه المرتبطة بالتوتر، مثل العبوس أو التحديق الشديد، حسبما ذكر طبيب الأمراض الجلدية البريطاني الدكتور منيب شاه.
وأضاف في تصريح نقلت مضمونه صحيفة “نيويورك بوست” “بينما قد يواجه فريقك تحديات في الملعب، فإن بشرتك لا يجب أن تعاني من نفس المصير”.
وشرح أن الاندماج الشديد أثناء مشاهدة المباريات، سواء على التلفزيون أو في الملعب، يمكن أن يؤدي إلى انقباض عضلات الوجه، خاصة حول العينين، مما يتسبب في تكوين تجاعيد مع مرور الوقت.
كما يؤدي الانفعال الزائد إلى زيادة مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول” في الجسم، مما ينعكس سلباً على البشرة. ومن بين الآثار السلبية لهذا الهرمون، تفاقم مشكلة حب الشباب، وخفض نسبة إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة ومكافحة التجاعيد.
ودعا الطبيب البريطاني إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام العناية المناسبة بالبشرة، وممارسة تقنيات الاسترخاء، والانتباه إلى عضلات الوجه أثناء اللحظات المجهدة في المباراة.
وحذر من تزايد ظاهرة “وجه القلق الرياضي”، مستنداً إلى نتائج استطلاع أجري العام الماضي، وأظهر أن 53% من جيل الألفية (الجيل Z) يشعرون بزيادة التوتر أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم، مقارنة بالرياضات الأخرى.وكالات

 

 

معهد ماساتشوستس يكشف تقنية لتتبع إشارات القلب والدماغ

كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقنية استشعار بيولوجي تستخدم هوائيات لاسلكية صغيرة لمراقبة الإشارات الكهربائية في الأنظمة البيولوجية بدقة غير مسبوقة.
ومن خلال القضاء على الحاجة إلى الأسلاك والمكبرات، يعمل الابتكار على تبسيط الدراسات الخلوية، مما يوفر تقدماً محتملاً في تشخيص حالات مثل عدم انتظام ضربات القلب ومرض الزهايمر وتمكين علاجات أكثر استهدافاً.
و تعتبر الإشارات الكهربائية أساسية للاتصال الخلوي، إلا أن الطرق التقليدية لقياسها مرهقة ومحدودة النطاق، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
و قالت ديبلينا ساركار، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “الكهرباء الحيوية أساسية لعمل الخلايا والعمليات الحيوية المختلفة، وكان تسجيل مثل هذه الإشارات الكهربائية بدقة أمراً صعباً، وتتمكن هوائيات التشتت الكهربائي العضوي (OCEANs) التي طورناها من تسجيل الإشارات الكهربائية لاسلكيًا بدقة مكانية ميكرومترية من آلاف مواقع التسجيل في وقت واحد، يمكن أن يخلق هذا فرصاً غير مسبوقة لفهم البيولوجيا الأساسية والإشارات المتغيرة في الحالات المرضية بالإضافة إلى فحص تأثير العلاجات المختلفة لتمكين العلاجات الجديدة”.
تبدأ العملية بركيزة زجاجية مغطاة بمواد موصلة وعازلة، تليها حفر ثقوب نانوية باستخدام شعاع أيوني مركّز. ويتم غمر الشريحة في محلول يحتوي على كتل البناء الأولية للبوليمر، ومن خلال تطبيق تيار كهربائي على المحلول، يتم جذب هذه المادة الأولية إلى الثقوب الصغيرة على الشريحة، وتنمو هوائيات على شكل عيش الغراب من الأسفل إلى الأعلى، وتسمح هذه الطريقة للفريق بتصنيع ملايين الهوائيات على شريحة واحدة، قابلة للتطوير للدراسات الأكبر.
والهوائيات، التي يبلغ عرضها ميكرومتر واحد فقط، تقدم حساسية استثنائية، حيث تكتشف إشارات منخفضة تصل إلى 2.5 ميلي فولت، وهي أقل بكثير من الإشارات النموذجية التي تستخدمها الخلايا العصبية التي تبلغ 100 ميلي فولت للتواصل.
ويمكن للأجهزة أيضاً التقاط التغيرات السريعة، والاستجابة في غضون مللي ثانية للتقلبات الكهربائية.وكالات

 

 


مقالات مشابهة

  • "العنب" يضاعف كفاءة وفعالية أجهزة الاستشعار المغناطيسية
  • الغذاء والدواء: لا صحة لما تتداوله المقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة E407 كاراجينان المسببة للأضرار الصحية
  • الفن يساعد في دعم التطور المعرفي ويخفف الألم والإجهاد
  • من أجل تحسين «صحة العين».. تناول هذه الأطعمة يومياً!
  • تناول القهوة والشاي يحميك من مرض خطير | دراسة جديدة
  • الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي
  • وزير داخلية الحكومة السورية الانتقالية: مهلة زمنية لتسليم الأسلحة الموجودة مع عناصر النظام السابق والأهالي
  • بـ10 جنيه ..فاكهة سحرية لتعزيز صحة العظام ومحاربة الأمراض المزمنة
  • «الجمعية المصرية للحساسية»: الدولة تسعى لاكتشاف الأمراض المؤدية للإعاقة لحماية الأطفال
  • فاكهة تحارب الأمراض المزمنة وتدعم صحة العظام.. «احرصوا على تناولها»