وزير الثقافة الإسرائيلي: "بعد 9 أشهر من الأحداث في جبهات عدة، إسرائيل فقدت القدرة على الردع"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
صرح وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر ، بتصريح صادم اليوم أثناء مقابلة تلفزيونية، حيث أشار إلى أن بلاده قد فقدت القدرة على الردع بعد تصاعد الأحداث على عدة جبهات على مدار تسعة أشهر.
وأضاف زوهر أن التحديات الأمنية والعسكرية التي واجهت إسرائيل خلال هذه الفترة قد أظهرت ضعف الردع الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمن القومي وحماية المواطنين.
وقد تزايدت التوترات على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة ولبنان، مما أدى إلى سلسلة من التصعيدات والاشتباكات، وهو ما يؤكد على أهمية تقييم السياسات الدفاعية والاستراتيجيات الأمنية للتصدي للتحديات المتزايدة.
وفي هذا السياق، دعا إلياهو إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات الأمنية لإسرائيل وضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للرد على أي تهديدات محتملة تنطلق من المنطقة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل شهيداً من طريق عام في ميثلون إلى المستشفى التركي في طوباس
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الاثنين أنها قامت بنقل جثمان شهيد من ميثلون إلى المستشفى التركي في طوباس، بعد أن تعرض لحادث مؤسف على طريق عام في المنطقة.
وذكرت الجمعية أن فرق الإسعاف استجابت بسرعة للبلاغ وتحركت إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية للشهيد، قبل نقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج والفحوصات الطبية اللازمة.
تأتي هذه الحادثة في ظل استمرار التوترات في الضفة الغربية، والتي تشهد حركة مرور مكثفة على الطرق الرئيسية، مما يستدعي من السائقين والمشاة ضرورة الانتباه والحذر الشديد.
وقدمت الجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعازيها لأسرة وذوي الشهيد، مع التأكيد على استمرارية دعمها للمصابين والمتضررين في مثل هذه الظروف الصعبة.
الرئيس الجزائري تبون يعلن ترشحه لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات سبتمبر
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الأحد أنه سيترشح لعهدة رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في سبتمبر القادم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشار تبون إلى أن قرار الترشح يأتي استجابة لدعوات عديدة من قبل شرائح متعددة من الشعب الجزائري لمواصلة الإصلاحات والبرامج التنموية التي بدأتها إدارته خلال الفترة الرئاسية الحالية.
وتعيش الجزائر حالة من التحديات الاقتصادية والسياسية، مع تصاعد الطلبات لإجراء إصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات، مما يجعل من انتخابات سبتمبر المقبلة حدثًا مهمًا لمستقبل البلاد.
يأتي إعلان ترشح تبون في وقت يشهد توترات سياسية واجتماعية، وتطلعات كبيرة من قبل المواطنين للخروج من الأزمات المتعددة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.
وزير الخارجية الإيطالي: "ملف غزة يشمل ضمن جهود دول مجموعة السبع لتعزيز السلطة في الضفة الغربية وغزة"
أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني ، في مقابلة مع لوسائل الاعلام ، أن ملف غزة يشكل جزءًا من القضايا التي يناقشها قادة دول مجموعة السبع، مشيرًا إلى جهودهم المستمرة لتقوية السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة.
وأضاف تاياني أن هناك وثيقة واضحة ومقترح أمريكي لإحلال السلام في المنطقة، وأن إيطاليا تدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بهذا الصدد. وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحد لدعم الجهود الرامية لتحقيق سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط، مع التركيز على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
تأتي تصريحات وزير الخارجية الإيطالي في سياق التوترات الدائرة في المنطقة، والتي تستدعي من الأطراف الدولية المزيد من الجهود الجادة للتوصل إلى حلول سلمية للصراعات المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الإسرائيلي عميحاي إلياهو بتصريح صادم مقابلة تلفزيونية فقدت القدرة بعد تصاعد الأحداث عدة جبهات إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.