الصداع وعدم وضوح الرؤية.. أبرز علامات ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نادرا ما يسبب ارتفاع ضغط الدم أعراضا ملحوظة ومع ذلك، يمكن أن تحدث الأعراض مع ارتفاع ضغط الدم الشديد، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن خفضه ولو بكمية صغيرة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية.
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم هي فحص ضغط دمك، ووفقًا للصحة العامة في إنجلترا (PHE)، يبلغ معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم لدى البالغين حوالي 31% لدى الرجال و26% لدى النساء، مع تغير طفيف خلال السنوات القليلة الماضية وبحلول عام 2025، سيؤثر على أكثر من 1.
قد تشمل الأعراض الصداع، وعدم وضوح الرؤية أو ازدواجها، ونزيف الأنف المنتظم وضيق التنفس، وتوصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا بمراجعة طبيبك العام في أقرب وقت ممكن إذا كان لديك أي من هذه الأعراض.
يتم تعريف ضغط الدم على أنه القوة التي تمارس على الأوعية الدموية والأعضاء أثناء دوران الدم عبر الجسم عن طريق القلب، لا يوجد دائمًا تفسير لارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن معظم الأشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب نظامهم الغذائي أو نمط حياتهم أو حالتهم الصحية.
وإن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة يمكن أن يساعد أحيانًا في تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم ويساعد على خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعًا بالفعل.
يجب عليك تقليل كمية الملح التي تتناولها واتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، وتقليل تناول الكحول، وفقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وتقليل تناول الكافيين، وإذا كنت مدخنًا، فيجب عليك الإقلاع عن التدخين.
ما هو ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم، وفي حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي)، وتُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.
تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم المشكلات الصحية أعراض الصداع وضوح الرؤية ضيق التنفس الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم إذا کنت
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”