دعا الرئيس فلاديمير بوتين المشاركين في المنتدى البرلماني العاشر لدول مجموعة "بريكس" لحضور الدورة العاشرة لمنتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي المقام في الفترة من 12-14 سبتمبر المقبل.

جاء ذلك خلال حديث الرئيس أمام الجلسة العامة للمنتدى البرلماني العاشر لدول مجموعة "بريكس"، الذي جرت وقائعه في قصر تافريد بمدينة بطرسبورغ، حيث تابع بوتين: "أغتنم هذه الفرصة، وأود دعوتكم، زملائي وأصدقائي الأعزاء، إلى روسيا، لبطرسبورغ لحضور الدورة العاشرة لمنتدى سانت بطرسبورغ الثقافي الدولي، والذي سيقعد في الفترة من 12-14 سبتمبر المقبل".

وأكد بوتين أن المنتدى يعد منصة مناسبة للمحادثات الهادفة والصريحة حول أهم قضايا الأجندة الثقافية والإنسانية العالمية، وقال: "سوف ترحب عاصمتنا الشمالية، حيث نحن الآن، سانت بطرسبورغ، مرة أخرى بالضيوف من البلدان الأعضاء في مجموعتنا ومن الدول التي تسعى للتعاون معنا من جميع أنحاء العالم".

وتستضيف سان بطرسبورغ الروسية يومي 11 - 12 يوليو الجاري فعاليات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين مجموعة بريكس بطرسبورغ الرئيس فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ترامب: لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة

وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب  تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.

 

 

قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • فتح آفاق جديدة .. انطلاق منتدى التأمين الصحي الشامل
  • الأهلي يدعو موتسيبي لحضور احتفالية نسخة كأس العالم للأندية بالأقصر
  • الأهلي يدعو رئيس "كاف" لحضور احتفالية كأس العالم للأندية
  • ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • بيان أوروبي يدعو مجموعة السبع لتعزيز سقف أسعار النفط للحد من إيرادات روسيا
  • رئيس منتدى دافوس: الذكاء الاصطناعي يزيد تعقيد صراعات العالم
  • حقيقة توجيه العراق الدعوة إلى الرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية
  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  • المجمّع الثقافي بأبوظبي يُطلق موسم فعالياته الجديد لعام 2025
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني