بوتين: مجموعة "بريكس" أحد العناصر الأساسية للنظام العالمي متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجموعة "بريكس" هي أحد العناصر الأساسية للنظام العالمي الناشئ متعدد الأقطاب.
جاء ذلك خلال حديث الرئيس الروسي أمام الجلسة العامة للمنتدى البرلماني العاشر لدول مجموعة "بريكس"، الذي جرت وقائعه في قصر تافريد بمدينة بطرسبورغ، حيث وصف النظام العالمي متعدد الأقطاب بأنه "يعكس مصالح وتطلعات دول الجنوب العالمي والشرق وداعمينا في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد، وعدد هؤلاء كبير للغاية، وينمو باستمرار".
وقال بوتين: "إننا منفتحون على تعزيز التفاعل مع جميع البلدان التي تعرف عن اهتمامها بأنشطة "بريكس"، ونجري حوارا نشطا في صيغة "بريكس بلاس أوت ريتش" BRICS Plus/Outreach ونعمل على إنشاء فئة (الدول الشريكة)".
وأشار بوتين إلى أن من أولويات "بريكس" تحقيق تغييرات إيجابية في الاقتصاد العالمي، حيث أكد أن روسيا تولي اهتماما كبيرا لزيادة حصة العملات الوطنية في التجارة والاستثمار، فضلا عن تطوير أدوات وآليات مالية آمنة وموثوقة للتسويات البينية.
وتابع: "كما يلعب إنشاء الاتصالات الإنسانية أيضا دورا خاصا في إقامة علاقات أكثر ثقة وقوة وطويلة الأمد بين الدول".
وتستضيف سان بطرسبورغ الروسية يومي 11 - 12 يوليو الجاري فعاليات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة بريكس سان بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.