سوليفان: احتمال للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة وبايدن سيتحدث
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، أن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، إلا أن هناك تفاصيل يجب الانتهاء منها.
وأضاف سوليفان: "المؤشرات أكثر إيجابية اليوم من الأسابيع القليلة الماضية.. أعتقد أن القضايا المتبقية قابلة للحل".
وكشف مستشار البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث بشأن محادثات وقف إطلاق النار لاحقا.
وانتقلت هذا الأسبوع المفاوضات من القاهرة إلى الدوحة قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية مرة أخرى.
ويشارك في هذه المفاوضات مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومصريون وقطريون للنقاش حول مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وكذلك محادثات بشأن ترتيبات أمنية على الحدود بين غزة ومصر.
كواليس التفاوض
وقال مصدران أمنيان مصريان، الخميس، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة فيما يتعلق بمسألتي تحرير الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في القطاع.
ترتيبات أمنية وضمانات
وأضاف المصدران أن العمل لا يزال جاريا على ترتيبات أمنية وضمانات لوقف إطلاق النار.
وأوضحا أن المباحثات سعت للبناء على نقاط سبق أن وافقت عليها حماس التي قالت في بيان إن الوسطاء لم يطلعوها بعد على آخر المستجدات.
تحرير الرهائن والأسرى
وتابعا المصدران أن هناك اتفاقا على الاستعدادات لتحرير رهائن إسرائيليين وإطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق سكنية في جنوب غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح والتي تستمر 6 أسابيع.
آلية إدارة القطاع
وذكرا أنه تم الاتفاق أيضا على آلية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.
وبحسب المصدرين، لا يزال هناك خلافات على الترتيبات الأمنية عند المعابر المؤدية لغزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وقالا إنه يجري العمل على مطلب حماس الحصول على ضمانات مكتوبة بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض جو بايدن المفاوضات الصراع في غزة حماس قطاع غزة فلسطين إسرائيل مفاوضات صفقة تحرير الرهائن وقف إطلاق النار غزة الحرب في غزة جيك سوليفان جو بايدن البيت الأبيض جو بايدن المفاوضات الصراع في غزة حماس قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.
وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.
نداء لعائلات الضحايا والمفقودين
أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.
وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر
وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.
كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."
وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.
ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.