يمانيون../ أعلنت الدنمارك رسميا، يوم أمس الأربعاء، تراجعها عن نشر الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت”، المستهدفة في مارس الماضي في البحر الأحمر، ضمن مهمة جديدة لقوة بحرية تابعة لحلق شمال الأطلسي “الناتو”.

وأوضحت الوزارة أن تراجع نشر الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت” جاء بعد عرض سابق بأن تكون السفينة بمثابة السفينة الرائدة في النصف الثاني من 2024.

وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن: إن المشاكل التي واجهت طاقم الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت” خلال مهمتها في البحر الأحمر لا تزال دون حل.

وأضاف بولسن: عندما نقرر إرسال جنود دنماركيين من الضروري أن نوفر لهم أفضل الظروف للنجاح ولن نرسل فرقاطة قتالية في المقام الأول حيث كنا قد عرضنا في وقت سابق إتاحة فرقاطة كقائد للمجموعة البحرية الدائمة التابعة لحلف الناتو من 11 يوليو إلى 5 نوفمبر

وكان من المقرر أن تعمل الفرقاطتان “إيفر هويتفيلدت” و”نيلز يول” بالتناوب كسفينة قيادة لقوة حلف شمال الأطلسي البحرية في النصف الثاني من عام 2024.

وتعلن الدنمرك رسميا اعتذارها عن المهمة جديدة لحلف شمال الأطلسي، لعدم حل المشكلة التي ظهرت في البحر الأحمر، لينتهي الأمر بالفرقاطات الدنماركية إلى المشاركة الشكلية من على رصيف الميناء!

يذكر أن الدنمارك، أعلنت في مارس الفائت، بشكل طارئ، أنها ستسحب المدمّرة “إيفر هويتفيلدت”، وذلك بعد نحو شهر من مشاركتها في التحالف الأمريكي من منطقة الاشتباكات قبالة مضيق باب المندب، زاعمة أن سحب المدمرة هو تعرّضها لخلل فني.

في حين أكد أكثر من مصدر عسكري في صنعاء، تعرّض المدمرة الدنماركية لأكثر من هجوم غير معلن من قبل البحرية اليمنية بعد نحو أسبوع من بدء عملياتها التي نُفّذت أولاها في التاسع من مارس الماضي، تلته عملية هجومية أخرى أدت إلى أضرار كبيرة فيها وأخرجتها عن الجاهزية، وفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية.

وفي تعليقه على ذلك، اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الإعلان إنجازاً جديداً للقوات البحرية اليمنية.

على أن الرواية الدنماركية نفسها بدت متناقضة، ففي حين نقلت وكالة “رويترز”، عن قائد المدمّرة، سوني لوند، بعيد وصولها إلى الدنمارك قوله إنها تعرّضت لخلل في أنظمة أسلحتها إثر إصابتها في هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات صنعاء البحرية، أرجعت وسائل إعلام دنماركية السحب إلى خلل فني أصاب منظومة الدفاع الجوي الحيوية في المدمّرة.

# الدنمارك# القوات المسلحة اليمنية# الناتو#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات العسكرية اليمنيةً#اليمنالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إیفر هویتفیلدت

إقرأ أيضاً:

عمليات القوات المسلحة اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية


وأوضح التقرير الذي نشره مركز الأبحاث الكندي "جلوبال ريسرش" أن العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، قد أدت إلى اضطرابات كبيرة في التجارة البحرية لدى الكيان الصهيوني، وأثر ذلك على المصالح الأمريكية.

ووفقًا للتقرير، فإن استمرار العمليات العسكرية البحرية التي تنفذها قوات الجيش اليمني ، أدى إلى فقدان الولايات المتحدة سيطرتها التقليدية على المحيطات وطرق التجارة البحرية، لافتاً إلى أن التكتيكات اليمنية تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار، والصواريخ والقوارب الانتحارية، مما يعكس قدرتهم على تنفيذ عمليات غير تقليدية تضعف القوات البحرية التقليدية.

وأوضح التقرير أن هذه التطورات تتزامن مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل استمرار العدوان الصهيوني البربري الوحشي على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، مما يزيد من تعقيد الوضع الجيوسياسي ويضع مزيدًا من الضغوط على الهيمنة البحرية الأمريكية.

وبين التقرير الكندي أن العمليات اليمنية تكشف عن نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات البحرية الأمريكية، وتطرح تحديات جديدة أمام الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها البحري في منطقة استراتيجية مثل البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • “الشارقة الدولي للرياضات البحرية” يستقطب 227 رياضياً في ” المخيم البحري”
  • السعودية تشجع على “خفض التصعيد” في اليمن
  • باريس 2024.. منتخب اليد في مهمة صعبة أمام فرنسا اليوم
  • مركز أبحاث كندي: عمليات القوات اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
  • تقرير كندي: عمليات القوات اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
  • عمليات القوات المسلحة اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
  • إعلام عبري: القوات اليمنية استهدفت مقر الشركة التي تدير الجسر البري من الإمارات إلى “إسرائيل”
  • “نيو لاينز” الأمريكية: الطائرات اليمنية تستنزف خزائن البنتاغون
  • رئيس شمال قبرص: لن نقبل أبداً بنهج “صفر قوات”
  • الصبيحي يوجه رسالة مهمة للخصاونة: “دولة الرئيس أتبع الحسنة بحسنة أكبر منها”