الأمطار الغزيرة تقتل 6 أشخاص في مدينة تشونغتشينغ الصينية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة تشونغتشينغ الكبرى في جنوب غرب الصين تسببت في انهيارات طينية وفيضانات أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وتسببت في اضطرابات واسعة النطاق.
وحسبما ذكرت وكالة رويترز البريطانية ضربت أمطار غزيرة الأجزاء الجنوبية والوسطى والشرقية من الصين في موسم الفيضانات الذي بدأ مبكرًا عن المعتاد هذا العام.
وبدأت الأمطار الغزيرة في الهطول على تشونغتشينغ منذ يوم الأربعاء، ويبلغ عدد سكان هذه المدينة أكثر من 32 مليون نسمة، أي أكثر من العاصمة بكين، مما يجعلها واحدة من أكثر مدن الصين كثافة سكانية.
كما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية بغرق شخصان ووفاة أربعة بسبب الانهيارات الأرضية وغيرها من الأحداث المرتبطة بالفيضانات، حيث ارتفع منسوب مياه الفيضانات إلى مترين في بعض المناطق.
وسجلت محطة الأرصاد الجوية في مقاطعة ديانجيانج، داخل تشونغتشينغ، 254.6 ملم (10.02 بوصة) من الأمطار من الساعة 10 مساء يوم الأربعاء حتى الساعة 7 صباح يوم الخميس، وهو أعلى معدل هطول يومي على الإطلاق للمقاطعة.
وتثير مثل هذه الفيضانات الشديدة تساؤلات حول فعالية مبادرة "مدينة الإسفنج" التي أطلقتها الصين في عام 2015.
حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز القدرة على مواجهة الفيضانات في المدن الكبرى والاستفادة بشكل أفضل من مياه الأمطار من خلال التعديلات المعمارية والهندسية والبنية الأساسية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته CCTV مياه الفيضانات تتدفق على الطرق والمناطق السكنية المغمورة ورجال الإنقاذ ينقذون السكان في المياه التي يصل ارتفاعها إلى صدورهم.
كما تسبب الطوفان في تعطيل النقل. وعلقت محطة سكة حديد تشونغتشينغ يوم الخميس 26 خطًا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الصينية الأسبوع الماضي إنه نتيجة لتغير المناخ واجهت البلاد أمطارًا غزيرة أكثر تكرارًا ولا يمكن التنبؤ بها، مما يزيد من اختبار قدرتها على التعامل مع الأحداث الجوية المتطرفة.
ووفقًا لإحصاء رويترز خصصت الإدارات الحكومية 4.17 مليار يوان (573.49 مليون دولار) حتى الآن هذا العام للإغاثة من الكوارث.
وأقرت أعلى هيئة تشريعية في الصين الشهر الماضي قانونًا منقحًا يهدف إلى تحسين فعالية الوقاية من الطوارئ والاستجابة لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين الفيضانات الامطار الغزيرة تغير المناخ تشونغتشينغ
إقرأ أيضاً:
غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.
وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.
وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".
وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".
وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.
كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.