طرفا الصراع بالسودان يجتمعان في جنيف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن طرفي الحرب في السودان وصلا إلى جنيف لإجراء محادثات بدأت، اليوم الخميس، بوساطة الأمم المتحدة بهدف "وقف محتمل لإطلاق نار في مناطق"؛ من أجل تسهيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وقالت المتحدثة: "المحادثات تهدف إلى تحديد سبل تعزيز الإجراءات الإنسانية وحماية المدنيين من خلال وقف محتمل في مناطق بناء على طلب مجلس الأمن"، بحسب "رويترز".
وأضافت أنها "محادثات غير مباشرة"، بما يعني أن من غير المقرر اجتماع الطرفين، وقوات الدعم السريع، وجها لوجه للتفاوض ولكن سيكون ذلك عبر وسطاء".
المصدر الاول لاخبار العراق
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة الحلقة ١٣ حلقة ١٢
إقرأ أيضاً:
«عقابية دبي» تقدم طرفاً صناعياً بـ 87 ألفاً لموقوف مبتور القدم
دبي-«الخليج»:
قدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، رعاية صحية متكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى، يبلغ من العمر 41 عاماً، يعاني حالة طبية وصحية متقدمة ناجمة عن استخدامه لطرف صناعي بالٍ ومهترئ تسبب له بجروح وتقرحات، لتُسارع الإدارة العامة بتقديم علاج طبي ومده بطرف صناعي جديد وإلحاقه بجلسات علاج طبيعي لستة أشهر، حيث تم توفير طرف صناعي جديد عالي الجودة، بقيمة تبلغ 87 ألفاً و133 درهماً، صُمم خصيصاً لحالته، وأُلحق ببرنامج للعلاج الطبيعي مدة 6 أشهر تحت إشراف متخصصين في التأهيل الحركي.
وقال اللواء مروان عبدالكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن هذه البادرة تأتي انسجاماً مع النهج الإنساني الذي يتبناه المجتمع الإماراتي حكومة وشعباً في تعامله الإنساني مع جميع فئات المجتمع، بمن فيهم نزلاء وموقوفو المؤسسات الإصلاحية، خاصة أن كل من يدخل منهم يحول للكشف والفحص الطبي، وفقاً للإجراءات المعمول بها، انطلاقاً من حرصنا على صحتهم الجسدية والنفسية، والاطمئنان إلى وضعهم الصحي، فنحن ننظر إليهم أولاً وأخيراً كأفراد يستحقون الرعاية والاحترام وسبل إعادة التأهيل الشامل.
وأضاف «إن هذه الرعاية ليست حالة استثنائية، بل جزء من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تُنفّذ بشكل دوري لضمان كرامة الموقوفين والنزلاء من كلا الجنسين، وتوفير بيئة إصلاحية قائمة على الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية»، مؤكداً أن حقوق الإنسان تبقى أولوية قصوى، بغض النظر عن جنسية النزيل أو حالته القانونية.
وأوضح أن الموقوف، وبمجرد دخوله التوقيفات، وقبل تحويله إلى المؤسسات العقابية، تبينت إصابته بتقرحات وجروح ناجمة عن طرف صناعي بالٍ ومهترئ، ولم يتناسب مع جسده وتكوينه العظمي، وتجاوزت مدة استخدامه الـ10 سنوات، الأمر الذي تسبب للموقوف بحالة صحية سيئة وصعوبة في الحركة، وأثر سلباً في سير حياته اليومية وسلامته الجسدية.