باوليني تنهي مغامرة فيكيتش في ويمبلدون
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أنهت الإيطالية جازمين باوليني، المصنفة سابعة عالمياً، مغامرة الكرواتية دونا فيكيتش عندما تغلبت عليها 2-6 و6-4 و7-6، في مباراة مثيرة استغرقت ساعتين و51 دقيقة، وبلغت المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، الثانية توالياً لها في «الجراند سلام».
وتلتقي باوليني التي خسرت نهائي رولان جاروس أمام البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً مطلع الشهر الماضي، والتي لم يسبق لها الفوز مطلقاً بأي مباراة في القرعة الرئيسة في ويمبلدون قبل هذا العام، في النهائي السبت مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة والمتوّجة باللقب عام 2022، أو التشيكية باربورا كرايتشيكوفا الثانية والثلاثين.
وباتت باوليني الساعية الى أول لقب كبير في مسيرتها الاحترافية، أول إيطالية تبلغ المباراة النهائية للبطولة الإنجليزية.
ولم تتجاوز باوليني التي بلغت ثمن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، في يناير الماضي، الدور الثاني في أي من البطولات الأربع الكبرى قبل هذا العام. بدون فوز في نادي عموم إنجلترا قبل البطولة، حققت باوليني الآن ستة انتصارات وخسرت مجموعتين فقط في هذا المشوار الرائع.
قالت عقب الفوز «أنتم تعرفون أنه لا يوجد مكان أفضل من هنا للقتال، من أجل كل كرة وكل نقطة».
وأضافت «كنت أعاني في البداية، كان إرسالي سيئاً جداً، لذلك أنا سعيدة جداً، هذه المباراة سأتذكّرها إلى الأبد».
وعادت ابنة الـ28 عاماً من بعيد، بعدما خسرت المجموعة الأولى بسهولة 2-6، واستعادت التوازن في الثانية وحسمتها في مصلحتها 6-4، قبل أن تجد نفسها متأخرة 0-2 في الثالثة الحاسمة، بعدما خسرت إرسالها في الشوط الأول، لكنها نجحت في رد التحية في الشوط السادس مدركة التعادل 3-3.
ونجحت الكرواتية في كسر إرسال الإيطالية للمرة الثانية في المجموعة، عندما فعلتها في الشوط السابع وتقدمت 4-3، بيد أن رد منافستها كان سريعاً، وفرضت التعادل 4-4، ثم 5-5 و6-6، قبل أن تحتكم اللاعبتان إلى شوط فاضل حسمته الإيطالية في مصلحتها 10-8.
ودفعت فيكيتش ثمن ارتكابها 57 خطأ سهلاً، وتوقفت مغامرتها في نصف النهائي، ولم تتمكن الكرواتية من احتواء إحباطها من فقدان التقدم 3-1 و4-3 في المجموعة الحاسمة، وانهارت بالبكاء في المراحل الأخيرة من المواجهة المتقلبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن إنجلترا بريطانيا التنس ويمبلدون
إقرأ أيضاً:
منتخب السلة يواجه أهلي طرابلس في ربع نهائي «دولية دبي»
علي معالي (دبي)
يلتقي منتخبنا مع أهلي طرابلس الليبي في الساعة السابعة مساء الجمعة، ضمن ربع نهائي «النسخة 34» لبطولة دبي الدولية للسلة، والمقامة على صالة نادي النصر بدبي، حتى الأحد المقبل.
وتعتبر المباراة مهمة لمنتخبنا، خاصة أنها أمام أحد الفرق القوية والمرشحة للقب، في ظل وجود عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب في الفريق الليبي، الذي تصدر قمة المجموعة الثانية، في حين جاء منتخبنا رابعاً في المجموعة الأولى.
وتعتبر المباراة محطة مهمة أمام منتخبنا، الذي قدم مستويات جيدة، باستثناء اللقاء الأخير أمام النصر في ختام المجموعة، وانتهى لمصلحة «العميد» 86-80، ولم يظهر المنتخب بالمستوى المتوقع، وكاد يودع البطولة مبكراً لولا فارق النقاط الذي صبّ في مصلحته، خاصة أن النصر والمنتخب حققا انتصاراً وحيداً في المجموعة، وأسهم فوز سترونج جروب الفلبيني الذي تصدر قمة المجموعة على اتحاد عمان الأردني 84-75، في صعود منتخبنا ووداع النصر.
وتصدر سترونج جروب المجموعة، وتبعه بيروت اللبناني واتحاد عمان، وجاء منتخبنا في المركز الرابع، وتصدر أهلي طرابلس الليبي المجموعة الأولى، وتبعه منتخب تونس، والحكمة اللبناني، والشارقة.
أكد راشد عبدالله النقبي، مدير المنتخبات الوطنية، أهمية وقوة المباراة أمام أهلي طرابلس، وقال: «علينا أن نقدم مباراة تعوض المستوى الذي ظهرنا عليه أمام النصر، وأن يستعيد لاعبونا التركيز في الملعب، والمنافس بالفعل قوي، ولكن واجهنا فريقاً مثله في المجموعة، وهو سترونج جروب، وقدمنا مباراة جيدة فنياً وبدنياً والفارق كان قريباً في النهاية.
وقال راشد عبدالله: «هدفنا من المشاركة في البطولة واضح، وهو ترتيب الأوراق والاستعداد جيداً لمباراتي سوريا ولبنان في تصفيات كأس آسيا 21 و24 فبراير المقبل، وبالتالي فإن كل أهدافنا محددة وواضحة من «دولية دبي»، وهناك عناصر لم تستطع المشاركة مع المنتخب في البطولة بسبب المرض مثل راشد ناصر، ولن يجازف الجهاز الفني بإشراكه إلا إذا كان سليماً تماماً، وفي مباراة الفريق الليبي يستخدم جهازنا الفني بقيادة الدكتور منير بن الحبيب، ومعه المساعدان سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، أوراقاً جديدة يمكن الاستفادة منها في المباراة المتميزة».
وتشهد صالة نادي النصر أيضاً مواجهة لبنانية من العيار الثقيل في الساعة التاسعة بين بيروت والحكمة في سباق الصعود إلى «المربع الذهبي»، خاصة أن الفريقين من المرشحين للنهائي، وبالتالي فإنها مواجهة قوية بين فريقين يعرف كل منهما الآخر، ولهما جماهيرية كبيرة خاصة الحكمة.