رحّب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، بقرار الولايات المتحدة نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا، معتبراً أنّها وسيلة لـ"ضمان السلام".
وقال شولتس، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الأميركية واشنطن "هذا جزء من الردع ويضمن السلام. إنّه قرار ضروري ومهم اتُخذ في الوقت المناسب".
وأعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة ستنشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتباراً من العام 2026، ممّا يفتح المجال أمام شنّ ضربات على مسافة أبعد ممّا تسمح به المنظومات الأميركية المتمركزة حالياً في أوروبا.


تشمل هذه الأسلحة خصوصاً صواريخ "اس ام-6" وصواريخ أرض جو بعيدة المدى ومتعدّدة الاستخدام وصواريخ "توماهوك"، إضافة إلى صواريخ فرط صوتية وهي قيد التطوير.

أخبار ذات صلة «صافرة فرنسية» لمباراة إسبانيا وإنجلترا شهادة إنجليزية: ضربة جزاء كين «عار»! المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس صواريخ بعيدة المدى ألمانيا

إقرأ أيضاً:

أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء

نجح أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا، فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، في الحصول على تأييد البرلمان في اقتراح يدعو إلى شنّ حملة توصف بكونها "صارمة" على الهجرة، إذ تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.

وفي الوقت الذي لم يُكشف فيه بعض عن المُصوّتين لصالح هذا القرار، أبرزت عدد من التقارير، المتفرّقة، أن "الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، وأيضا حزب الخضر، كانا قد عارضاه في وقت سابق".

وبحسب المصادر نفسها، فإنه: "من المرجّح أن المُقترح قد أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو المنتمي إلى أقصى اليمين، إضافة إلى عدد من الأحزاب الأخرى ممّن لديها عدد أقل من المقاعد".

إلى ذلك، هذه الخطوة، تمثّل ما يوصف بـ"المغامرة الخطيرة" بالنسبة إلى ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ، والتي تتكوّن من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 23 شباط/ فبراير المُقبل.

وفي الوقت الذي بات لدى ميرتس، إمكانية الأخذ بزمام المبادرة في كل ما يرتبط بسياسة الهجرة، فإن الوضع أيضا، بحسب عدد من المراقبين، يمّثّل: "تجاوزا لتقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف".

وفي السياق نفسه، كان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد حذّر خلال الأيام القليلة الماضية، من فرض قيود على حق اللجوء، وذلك قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة، من أجل تشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.

وعبر بيان حكومي، أدلى به تحت قبة البرلمان، قال شولتس، الأربعاء الماضي: "إن حق اللجوء مكون ثابت من نظامنا القانوني ونظام قيمنا.. لا يجوز لنا المساس به"، مضيفا "أن حق اللجوء يعد أيضا بمثابة رد مباشر على فظائع حكم النازية".


وأضاف شولتس المنتمي للحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، على خلفية هجوم الطعن القاتل في مدينة أشافنبورغ في أواخر الأسبوع الماضي، على يد طالب لجوء أفغاني: "لا ينبغي السماح لهذا الأمر أن يتكرر مرة أخرى أبدا وخصوصا في ألمانيا".

واختتم المستشار الألماني تصريحاته، بالقول: "عندما يجري النقاش داخل البرلمان الألماني بعد 80 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز حول اللجوء والنزوح والهجرة والصعوبات المرتبطة بها، فإن هذا النقاش يجب أن يتضمن أيضا التأكيد على الالتزام بحق اللجوء للأشخاص المضطهدين سياسيا".

مقالات مشابهة

  • استشاري: العلاجات العشبية الوهمية للسكري لها مخاطر بعيدة المدى .. فيديو
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
  • أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟
  • شولتس يحذر من فرض قيود على حق اللجوء في ألمانيا
  • ألمانيا..شولتس يحذر من تقييد الحق في اللجوء
  • ردا على خطة ترامب.. المستشار الألماني يعلن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين
  • ألمانيا : فكرة تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر أو الأردن غير مقبولة
  • ألمانيا: مقترح ترامب بنقل الفلسطينيين غير مقبول