رونالد كومان يشتكي من قرارات الحكم أمام انجلترا !
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دورتموند (أ ف ب) - أقرّ المدرب النيذرلاندي رونالد كومان بصعوبة تقبّل خروج منتخب بلاده عقب خسارته أمام إنكلترا 1-2 في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 في دورتموند، بعد قرار ركلة جزاء مثير للجدل وهدف قاتل من المهاجم البديل أولي واتكينز.
وقال كومان للصحافيين في استاد فيستفالنشتاديون في دورتموند، حيث تقدّمت نيذرلاند بعد 7 دقائق من صافرة البداية بتسديدة رائعة في الزاوية الصعبة من تشافي سيمونز "أشعر بخيبة أمل بشأن النتيجة النهائية في المباراة التي بدأت بشكل جيّد بالنسبة لنا".
وأدرك قائد منتخب انجلترا هاري كاين التعادل في الدقيقة 18 من ركلة جزاء، بعد خطأ من دنزل دمفريس على مهاجم بايرن ميونيخ الألماني عندما كان يهم بالتسديد داخل المنطقة المحرّمة، ليستعين الحكم الألماني فيليكس زواير بحكم الفيديو المساعد "في ايه آر" للإشارة إلى علامة الجزاء.
وبدا أن المباراة تتجه إلى شوطين إضافيين، قبل أن يسجل البديل واتكينز هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليضع إنكلترا في المباراة النهائية بمواجهة إسبانيا.
اشتكى كومان (61 عاماً) من قرار الحكم بشأن احتساب ركلة الجزاء، قائلاً "ماذا يمكنك أن تفعل كمدافع؟ في رأيي، لم يكن من المفترض أن تكون هذه ركلة جزاء".
وتابع "لا يمكننا أن نلعب كرة القدم بشكل صحيح وهذا بسبب حكم الفيديو المساعد +في ايه آر+. هذا يحطّم كرة القدم".
وشعر كومان أن فريقه سيطر على المباراة بعد إدخال لاعب الوسط جوي فيرمان في الدقيقة 35 بدلاً من المهاجم ممفيس ديباي المصاب، وهو ما سمح لمنتخب نيذرلاند بوقف موجة هجمات المنتخب الإنكليزي.
رأى مدرب برشلونة الإسباني السابق "واجهنا بعض الصعوبات في خط الوسط لإيقاف اللاعبين الجيدين مثل (جود) بيلينغهام و(فيل) فودن بين الخطوط".
وأضاف "لم نسيطر على المباراة. أجرينا بعض التغييرات لفعل ذلك وكان الشعور أننا في آخر 20 دقيقة الفريق الأفضل ونهاجم بشكل أكبر"، و"لكن بعد ذلك جاءت الضربة القاضية في الدقيقة 90. هدف رائع، ثم انتهى الأمر، ومن الصعب قبول ذلك".
وعاد كومان لفترة ثانية كمدرّب لنيذرلاند بعد مونديال قطر 2022، عندما قاد لويس فان خال الفريق إلى الدور ربع النهائي (خسر أمام الارجنتين بركلات الترجيح).
وتُعدّ مسيرة نيذرلاند الأفضل في كأس أوروبا منذ عام 2004، عندما خرجت أيضاً من نصف النهائي.
أصرّ كومان الذي افتقد في البطولة القارية لجهود صانع ألعاب برشلونة فرنكي دي يونغ للإصابة أن على لاعبيه أن "يشعروا بالفخر، لقد حققنا أشياء كثيرة في هذه الأسابيع".
وأردف "هذا الفريق قادر على فعل المزيد. إضافة إلى ذلك، سينضمّ إلينا المزيد من اللاعبين في المستقبل. البعض لم يكن قادراً على اللعب لأنه لم يكن لائقًا، لكن المستقبل مشرق أمامنا، وعلينا تطوير بعض الجوانب وكنا قريبين من النهائي".
من ناحيته، قال سيمونز مسجل هدف السبق لموقع "ويفا": "هذه الهزيمة صعبة. أشعر بخيبة أمل حقيقية وأعتقد أن الفريق كذلك. لكن هذه بداية رحلة ستكون مشرقة. أنا فخور بالمنتخب".
وتابع "بالطبع، تريد الحصول على الكرة والسيطرة على المباراة، لكننا نعلم أنهم منتخب جيد وأنهم يريدون الاستحواذ على الكرة أيضاً. في معظم فترات المباراة كنا متماسكين، في انتظارهم لارتكاب خطأ، أتيحت لنا فرص لإنهاء المباراة، لكن في النهاية كنا متعبين بعض الشيء".
وعلّق الحارس بارت فيربروخن، قائلاً "من الصعب جداً (تلخيص مشاعري) في الوقت الحالي. أشعر بالفراغ قليلاً. لقد انهار الحلم. شعرت بخيبة أمل".
وتحدّث عن ركلة الجزاء التي سددها بنجاح كاين ومنحت التعادل لانكلترا "لقد استعددنا جيداً. كانت لدينا فكرة عما سيفعله. لقد فعل بالضبط ما اعتقدناه وكنت قريباً (من صد الكرة)، لكنها كانت ركلة جزاء جيدة جدًا، لذا كل الفضل لـ (هاري) كاين".
وأضاف "لا أعرف حتى الآن (ما كان بإمكاننا فعله بشكل مختلف). لم أر أي شيء في المقابل. في النهاية، كنا ندافع أكثر قليلاً مما كنا نهاجم... لم أشعر مطلقاً بأننا سنستقبل هدفاً، لكن للأسف حدث ذلك".
وكان كومان يأمل في أن يخوض المباراة النهائية في برلين بمواجهة إسبانيا في تكرار لنهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010 حيث تلقت هولندا خسارتها الثالثة في نهائي كأس العالم (0-1).
وتستعد نيذرلاند لتحديات جديدة تتمثل بخوض مسابقة دوري الأمم الأوروبية حيث تواجه البوسنة والهرسك وألمانيا في سبتمبر المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحقق فوزًا صعبًا أمام ألافيس في الدوري الإسباني
فاز برشلونة على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 1/صفر، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل روبرت ليفاندوفسكي هدف المباراة الوحيد لبرشلونة في الدقيقة 61.
ورفع ليفاندوفسكي رصيده إلى 18 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين في الدوري الإسباني.
ورفع برشلونة رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثالث، ليصبح على بعد أربع نقاط فقط خلف المتصدر ريال مدريد، والذي تعرض لخسارة مفاجئة بنفس الجولة أمس السبت أمام مضيفه إسبانيول بهدف نظيف.
ويبتعد برشلونة بفارق ثلاث نقاط فقط خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.
وعلى الجانب الآخر، تجمد رصيد ألافيس عند 21 نقطة في المركز الثامن عشر، بفارق نقطتين خلف إسبانيول صاحب المركز السابع عشر.
وبدأت المباراة بضغط من جانب برشلونة الذي حاول نجمه الشاب لامين يامال تهديد مرمى منافسه منذ الدقيقة الأولى، فيما كان البرازيلي رافينيا، نجم الفريق الكتالوني هذا الموسم، حاضرا من خلال محاولات عدة وانطلاقات عديدة لفك شفرة دفاع ألافيس.
وبدا واضحا للجميع منذ البداية النوايا الهجومية لفريق المدرب الألماني هانزي فليك، والذي بادر منذ انطلاق صافرة المباراة إلى الهجوم وتهديد مرمى جيسوس أوونو، حارس ألافيس.
وتعرضت محاولات برشلونة للتقدم إلى ضربة قاسية، حينما أصيب نجم خط الوسط جافي في الدقيقة12 ليتم استبداله بعد ذلك بخمس دقائق ليحل محله فيرمين لوبيز.
وحاول رافينيا وليفاندوفسكي تسجيل هدف التقدم، لكن حارس ألافيس ودفاعه كان بالمرصاد لكل المحاولات، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، أصبح برشلونة أكثر خطورة، فيما لم يغادر ألافيس منطقة الجزاء كثيرا، لكنه بحث عن هجمات مرتدة يتمكن من خلالها من تهديد مرمى فويتك تشيزني حارس برشلونة.
وفي الدقيقة 61 أثمرت محاولات برشلونة عن تسجيله هدف المباراة الوحيد الذي سجله ليفاندوفسكي، عندما ارسل بيدري كرة عرضية لتصل إلى لامين يامال داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة اصطدمت بالدفاع وارتدت أمام ليفاندوفسكي، ليضعها الأخير في الشباك.
وبعد الهدف واصل برشلونة ضغطه لتسجيل هدف ثان، فيما أبقى ألافيس على أدائه الدفاعي ولم يتجه إلى الهجوم لتسجيل هدف التعادل.
ونجح برشلونة في الحفاظ على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه بهدف نظيف.
هل يتحمل أنشيلوتي مسؤولية هزائم ريال مدريد؟ ومن أبرز المرشحين لخلافته؟