عندما تظهر أعراض الإصابة باي فيروس تنفسي او أعراض متعلقة بحساسية الصدر لا يتوجه المريض غالبا للطبيب المختص بل يذهب الي أقرب صيدلية للحصول على وصفة دوائية، وفي معظم الحالات يتم وصف الكورتيزون من أجل سرعة الشفاء دون معرفة اضراره وتأثيره السلبي الذي قد يؤدي إلي تدهور الحالة.

وأوضح  الدكتور ايمن سالم، استاذ ورئيس قسم الصدر السابق بكلية الطب بالقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الكورتيزون لا يصلح في جميع الحالات فرغم فائدته في علاج بعض الأمراض الا ان الاستخدام الخاطىء له قد يؤدي إلي تفاقم المضاعفات والاعراض، لافتا الي أن الكورتيزون يجب وصفه من قبل الطبيب المختص.

 


وأشار الدكتور أيمن السيد سالم الي أن الكورتيزون قد يزيد من أعراض العدوى الفيروسية كما أنه يقلل من أداء جهاز المناعة مما يؤثر سلبا على المريض  فيما بعد في الإصابة بالعديد من الأمراض.

واوضح الدكتور ايمن سالم ان الكورتيزون يوصف من قبل الطبيب للحالة التي تناسبه لأن هناك بعض الحالات التي يكون تأثيره سلبي عليها وهذا بالطبع يحدده الطبيب وفقا للتاريخ المرضي للمصاب.

واستطرد الدكتور ايمن سالم حديثه مؤكدا أن أمراض الصدر والفيروسات التنفسية لها أسلوب خاص في العلاج من خلال مراحل محددة يحددها الطبيب حسب الحالة.

واوصى الدكتور أيمن سالم بتناول الخضروات والفاكهه والفيتامينات اللازمة للوقاية من الأمراض والفيروسات وممارسة الرياضة باستمرار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»

قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.

وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.

وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.

كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
  • عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
  • «الصحة» تغلق عيادة أمراض جلدية وتجميل: الطبيب لا يحمل مزاولة المهنة
  • الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
  • أضرار الإفراط في تناول بذور الشيا.. تصيبك بمرض خطير
  • كنوز غذائة تساهم في الوقاية من أمراض قاتلة..اكتشفها الآن