«سلمان للإغاثة» يوقع مذكرة لدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن بـ 9 ملايين دولار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، الخميس، مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (الأوتشا) -عبر الاتصال المرئي- مذكرة دعم مالي بقيمة 9 ملايين دولار أمريكي، لدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن.
ومثل الجانبان في التوقيع، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة الطارئة السيدة جويس موسويا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وسيجري بموجب المذكرة دعم المركز للصندوق بغرض مواجهة الأزمات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني التي تنشأ نتيجة نقص التمويل، وتقديم المساعدات الملحة إلى الفئات الأكثر ضعفًا ودعم العمل الإنساني في اليمن بجميع القطاعات الإغاثية، فضلًا عن مساندة بناء المنظمات غير الحكومية، بهدف تقليل اعتمادها على صندوق التمويل الإنساني وتعزيز إمكانياتها لجذب التمويل.
ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز لتوفير الموارد اللازمة لمساندة العمل الإنساني في اليمن، وتعزيز التعاون الإستراتيجي مع الشركاء الدوليين وجهات التمويل لتحسين الوضع المعيشي للمتضررين هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن سلمان للإغاثة صندوق التمويل الإنساني مذكرة الإنسانی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يرد على طلب ترامب 500 مليار لزيارة السعودية
أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان خلال اتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
وأجرى بن سلمان، مساء الأربعاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الأمير محمد بن سلمان نقل خلال الاتصال تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتهنئته، للرئيس ترامب على أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، و"تمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته".
وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب، وفق "واس".
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد السعودي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على "خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار".
من جهته، عبر الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره للعاهل السعودي وولي عهده على تهنئتهما، مؤكدا حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.
والاثنين، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أول جهة محتملة في زياراته الخارجية عقب توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه قد يزور المملكة العربية السعودية في حال إبرام صفقة جديدة بقيمة 500 مليار دولار.
وقال ترامب ردا على سؤال حول وجهته الخارجية الأولى: "تقليديا كانت الزيارة الخارجية الأولى لبريطانيا ولكني قمت بها إلى المملكة العربية السعودية في ولايتي الأولى لأنهم وافقوا على شراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار".
وأضاف خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على العديد من الأوامر التنفيذية في يوم تنصيبه، الاثنين، أنه قد يذهب مرة أخرى إلى السعودية إذا وعدوه بـ 500 مليار دولار هذه المرة، مع الأخذ في الاعتبار التضخم.
وفي أيار/ مايو عام 2017، توجه ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له بعد تولي مهام رئيس الولايات المتحدة خلفا لباراك أوباما، وقد تفاخر لاحقا بإنجازه "اتفاقيات بمئات مليارات الدولارات" مع الرياض خلال الزيارة.