تقاليع المشجعين فى كأس الأمم الأوروبية 2024
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، التى تستضيفها ألمانيا حتى 14 يوليو 2024، الكثير من المشاهد والمواقف المثيرة حتى الآن سواء داخل أرض الملعب أو فى مدرجات الجماهير، بالإضافة للتقاليع الكوميدية الجديدة لمحبى كرة القدم، والمشاهد الحماسية التى اعتادوا أن يعبروا بها خلال تشجيعهم الحماسى لفريقهم المفضل.
عضة بسبب قميص إيفانوسيك
تعرض مشجع للعض والسرقة، بسبب معركة على قميص نجم المنتخب لوكا إيفانوسيك، وذلك خلال مباراة كرواتيا وإيطاليا فى بطولة يورو 2024، والتى أقيمت على ملعب ريد بول أرينا فى لايبزيج.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل للمشجع الذى يدعى لينارد باريسيتش، وعلى كتفه علامتا عض بارزين بعد صافرة النهاية، بسبب تدافع عدد كبير من الجماهير للحصول على قميص إيفانوسيك قبل أن تطاله يده، ولكنه.
بعد علم نجم كرواتيا لوكا إيفانوسيك، بالحادث الذى تعرض له المشجع، وتواصل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معربًا عن أسفه لما حدث ووعده بمعالجة الأمر، ونشر إيفانوسيك على حسابه: «مرحبًا لينارد، أنا آسف جدًا لما حدث بعد المباراة، وآمل أن تكون بخير، أود أن أعرف كيف يمكننى مساعدتك فى الحصول على القميص الذى تريده»
عازف ساكسفون ألمانى
تجمع الجماهير حول مشجع ألمانى، بعدما لفت الأنظار بعزفه المميز على الساكسفون، وانتشرت لقطات له عبر منصات التواصل الاجتماعى وهو يعزف ويشعل الأجواء بالحماس، واحتفل المشجعون بفرح وسعادة، وتحول عازف الساكسفون أحد رموز البطولة.
البطاطس البلجيكية أفضل من الفرنسية
عدد كبير من جماهير فرنسا وبلجيكا، تواجدوا فى مدرجات ملعب مركور شبيل أرينا، لمساندة فريقهم فى المباراة، وتصدر المشهد الأبرز فى المباراة لافتة رفعها جماهير بلجيكا كتب عليها: «البطاطس البلجيكية أفضل من الفرنسية»، وبرزت الألوان البيضاء والزرقاء فى مدرج جماهير فرنسا، والتى حرصت على الاحتفال والغناء طوال أحداث المباراة خاصةً بعد حسم التأهل لربع النهائي.
حرب الطعام
الفوندو أفضل من الغولاش
حروب وصراعات فكاهية شهدتها بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2024» بين جماهير البطولة الأوروبية، تحت عنوان الأطباق الوطنية، ونشبت حروب الطعام بين مشجعى المنتخبات المشاركة.
وأول من بدأ مواجهة الطعام هم السويسريون، بعدما رفع أحد المشجعين لافتة كتب عليها «الفوندو أفضل من الغولاش» خلال مواجهة منتخب هنغاريا، والفوندو هو طبق من الجبن الذائب فى وعاء ساخن، مغموس فى الخبز، المعروف أيضا باسم وعاء الجبن الساخن، وهو طبق مشهور فى سويسرا، والغولاش هو طبق هنغارى مصنوع من اللحم المطبوخ والخضراوات، وهو مميز وقديم ومشهور من المطبخ الهنغاري.
إلا أن المزحة تطورت لدى الجمهور الهنغارى وتصاعدت بسرعة، وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولت المزحة إلى حرب طعام حامية.
وتحولت المنافسة بين الطعام حامية، وأصبح «الفوندو أفضل من الغولاش» من أبرز الموضوعات الشائعة على منصة «إكس»، مما أثار نقاشات وصدامات بين المشجعين، ليتحول التركيز من نتيجة المباراة إلى الجدل حول الطعام ومزايا كل طبق وطني.
معركة المعكراونة بين المشجعين
خلال مواجهة الألبان ضد إيطاليا، انضم المشجعون إلى المعركة وجلبوا صناديق من المعكرونة الجافة قاموا بكسرها أمام المشجعين الإيطاليين، وكانت عملية استفزازية كوميدية انتشرت على شكل معركة عبر السوشيال ميديا، ورفع مشجعى «الآزوري» للافتات كتب عليها: «كلوا المعكرونة، اجروا أسرع»، وتصدرت حرب الطعام المشهد الكروى.
الخبز الفرنسى ضد النمساوى فى المدرجات
قبل المباراة ضد فرنسا كسر المشجعون النمساويون أصابع الاسباجيتى والخبز الفرنسي، أمام المشجعين الفرنسيين، وقالوا «الشنيتزل أفضل من الاسباجيتي» وهو طبق نمساوى شهير يعد من شرائح اللحم أو الدجاج منزوع العظم مغطى بالبقسماط ومقلى بالزيت.
ويعد كسر الاسباجيتى والرغيف الفرنسى إلى النصف من المحرمات، فى ثقافة الطهى الإيطالية والفرنسية، واستخدم الجماهير هذا الأسلوب لإثارة غضب الجماهير الفرنسية.
كما تباهى المشجعون البولنديون فى مباراتهم ضد هولندا بأن «الكالباسا أفضل من الغودا» وذلك برفع لافتات فى المباراة على المدرجات، لتصبح محور التركيز فى المباراة، والكالباسا هى نقانق اللحم فى بولندا، ومن الطعام المفضل للشعب البولندى ضمن وجبات هذا البلد، أما الغودا هو نوع من الجبن فى هولندا.
الشرطة الألمانية تحث الجماهير على تدخين الحشيش لتهدئة الأعصاب
فى مباريات نهائيات بطولة كأس الأوروبية 2024، المقامة حاليا فى ألمانيا، نصحت الشرطة الألمانية بعض المشجعين بتدخين الحشيش بدلا من شرب الكحول، أثناء تواجدهم فى الساحات لحضور المباريات، وذلك بعد أحداث العنف الجماهيرى التى حدثت بسبب مباراة إنجلترا وصربيا فى مدينة غيلسنكيرشن، نتيجة تناول الخمور.
وكانت ألمانيا قننت تدخين الحشيش قبل شهرين فقط من انطلاقة يورو 2024، ورغم ذلك سمحت بتدخين الحشيش، فى محاولة لتحجيم أزمات السكر التى تخلق العنف،
وأعلن المتحدث باسم الشرطة، ستيفان نيب، قبل مباراة إنجلترا وصربيا، أنه لا توجد مشكلة بالنسبة للجماهير فى تدخين الحشيش فى الشارع، إذ رأينا مجموعة من الأشخاص يشربون الكحول ويبدون عدوانيين بعض الشيء، ومجموعة أخرى تدخن الحشيش، فسننظر إلى المجموعة التى تشرب الكحول.
وأكد أن شرب الكحول يمكن أن يجعل الشخص أكثر عدوانية، وتدخين الحشيش يضع الناس فى مزاج هادئ، موضحا: نريد منع العنف، والحفاظ على سلامة الناس، وسيكون تركيزنا على المشجعين الذين يشربون الخمر، والذين يحتمل أن يصبحوا عنيفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عازف ساكسفون كأس الأمم الأوروبية بطولة كأس الأمم الأوروبية داخل أرض وسائل التواصل الاجتماعي فى المباراة أفضل من
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة اعتزال نادية عزت وندمها على دور معبودة الجماهير
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية عزت، إذ ولدت في 22 فبراير عام 1938، وقدمت نادية عزت عددا من الأعمال الفنية التي تعد علامة في تاريخ السينما المصرية.
حياة نادية عزتاسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي وشهرتها نادية عزت، في 22 فبراير عام 1938 حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة، ولكن شغفها بالفن جعلها تعمد على تقديم بعض المسلسلات الإذاعية والأعمال المسرحية.
بداية نادية عزتنادية عزت لم تدرس التمثيل ولكنها حصلت على بكالوريوس فنون جميلة وبدأت نشاطها الفني بالإذاعة والمسرح.
ومن أشهر الأفلام التي شاركت في بطولتها كانت "بقايا عذراء وجبروت امراة والخونة وإنذار بالطاعة والمجانين في نعيم".
ظلت نادية عزت تعمل بمجال التمثيل حتى السنوات الأخيرة من حياتها ويعد المسلسل الإذاعي "قصة حبي" هو آخر عمل شاركت به.
بدأت نادية عزت شهرتها مع دورها الصغير في فيلم (معبودة الجماهير ) عام 1967، عندما قدمت دور (فهيمة ) السيدة الفلاحة التي ادعت أنها زوجة (إبراهيم ) الذي جسد شخصيته الفنان عبد الحليم حافظ، وتحاول ليلة زفافه التفرقة بينه وبين حبيبته (سهير ) التي قدمت دورها المطربة شادية قبل أن تكتشف (سهير) في نهاية الفيلم أن (فهيمة) ما هي إلا راقصة تم تأجيرها للوشاية بينها وبين حبيبها.
ورغم أن الدور صغير ولا تظهر فيه الفنان سوي دقائق معدودة إلا أنه كان مؤثرا بدرجة كبيرة في أحداث الفيلم وظل الجمهور يتذكرها لسنوات علي أساس أنها السيدة (الشريرة ) التي فرقت بين الحبيبين بعد قصة حب أسطورية والتي جاءت ضمن أحداث الفيلم.
أعمال نادية عزتقدمت الفنانة الراحلة العديد من الأعمال الفنية والتي وصل رصيدها إلى 150 عملا فنيا أشهرها دورها في فيلم (إنذار بالطاعة ) عام 1993 مع الفنانة ليلي علوي حين جسدت دور الأم المتسلطة القوية التي تضرب ابنتها وتجبرها علي الزواج من العريس الثري كما قدمت العديد من الأدوار الدرامية أشهرها دورها في مسلسلات المال والبنون وسارة، وهوانم جاردن سيتي.
وقبل وفاتها في أحد لقاءاتها أعربت عن ندمها عن قيامها بدور فهيمة بفيلم “معبودة الجماهير” بأن الناس لا يتذكرونها إلا شخصيتها الشريرة في ذلك الفيلم.
من عشقها للفن قدمت الفنانة نادية عزت دور فهيمة وهي حامل، ما جعل المخرج يضطر لظهورها في المشهد الأخير بالفيلم داخل شوال يغطي نصف جسمها حتى لا يظهر كبر حجم بطنها.
وارتدت نادية الحجاب، ورفضت لعب أدوار النصابة أو العاشقة والتي لا تتناسب مع وقار حجابها.