مجموعة السبع تدين تشريع الاحتلال خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع الخميس بإعلان حكومة الاحتلال عزمها على تشريع خمس بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتارا من الاراضي في الضفة الغربية المحتلة.
تزايد التوسع الاستيطاني بشكل كبير منذ عودة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى الحكم أواخر 2022 على رأس ائتلاف متطرف مؤيد للاستيطان.
وجاء في بيان وزعته الرئاسة الايطالية لمجموعة السبع “نحن وزراء خارجية مجموعة السبع … ننضم إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إدانة إعلان وزير المالية الصهيوني (بتسلئيل) سموتريتش تشريع خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية”، كما رفض البيان قرار الاحتلال مصادرة أكثر من 1270 هكتارا من أراضي الضفة الغربية (3100 فدان) وإعلانها “أراضي دولة”.
واعتبر البيان ذلك “أكبر إعلان عن أراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو”.
وندد وزراء مجموعة السبع أيضا ب”قرار توسيع المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية المحتلة عبر إجازة (بناء) 5295 وحدة سكنية جديدة وثلاث مستوطنات جديدة”.
وقالوا إن برنامج الاستيطان “يتعارض مع القانون الدولي ويؤدي إلى نتائج مضادة لقضية السلام”.
وكان تشريع خمس بؤر استيطانية أعلنه وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش (يمين متطرف) في 28 حزيران/يونيو بصفته وزيرا مكلفا الادارة المدنية للضفة الغربية المحتلة داخل وزارة الدفاع.
“أموال مجمدة”بحسب وسائل اعلام صهيونية فان سموتريتش حصل على هذه التشريعات في إطار صفقة داخل الحكومة مقابل الافراج بشكل خاص عن أموال يجمعها الاحتلال وتعود الى السلطة الفلسطينية.
في هذا الصدد، دعت مجموعة السبع أيضا الاحتلال الى الإفراج “عن كل الأموال المجمدة” و”الغاء او تخفيف الاجراءات التي تفاقم الوضع الاقتصادي في غزة” و”اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان استمرار الخدمات المصرفية بالمراسلة بين المصارف الاسرائيلية والفلسطينية”.
منذ بدء الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، يتدهور الوضع المالي للسلطة الفلسطينية باستمرار بسبب القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على نقل عائدات الضرائب التي تجمعها والمستحقة للسلطة الفلسطينية بموجب الاتفاقات الموقعة ضمن عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية التي بدأت في التسعينات والمجمدة حاليا.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ويميز الاحتلال بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي بنيت بدون موافقة الحكومة والمستوطنات التي وافقت عليها الدولة.
وباستثناء القدس الشرقية التي ضمها الاحتلال، يعيش أكثر من 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجموعة السبعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجموعة السبع خمس بؤر استیطانیة فی الضفة الغربیة الغربیة المحتلة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
انطلقت الجرافات الإسرائيلية العسكرية، اليوم السبت، في هدم منازل ومبان سكنية في مخيم نور شمس شرق في مدينة طولكرم، بشمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "الاحتلال دفع صباح اليوم، بجرافاته الثقيلة إلى المخيم، وشرع في هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، بدءاً من محيط مسجد أبو بكر الصديق، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض".
دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة pic.twitter.com/vmjRALEG7R
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 1, 2025ووفق الوكالة، جاء التصعيد بعد إخطار الاحتلال منذ 5 أيام بهدم 11 منزلاً بذريعة شق طريق.
وطبقاً للوكالة واصلت القوات الإسرائيلية مداهمة منازل المواطنين في حارة جبل النصر، استكمالاً لمداهمات الليلة الماضية، وإجبار سكانها على مغادرتها قسراً، وإمهالهم دقائق للمغادرة، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وحسب الوكالة "شهد المخيم منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ21 على التوالي، حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر، والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها".
وتقول الوكالة إن "هذا التصعيد يأتي في إطار العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، لليوم الـ33، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة من الآليات والجرافات وفرق المشاة، التي تطبق الحصار على مخيمي طولكرم، ونور شمس، وتتمركز في شارع نابلس، وسط استيلائها على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية".