من وعي كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات 11 يوليو 2024م
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة، ان العدو الهمجي الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة هي امتحان خطير جدا على المجتمع البشري في ضميرهم وقيمهم الإنسانية المشتركة، والسكوت معناه إهدار للقيمة الإنسانية، معناه ان يتحول المجتمع البشري لا وجود له ولا كرامة له ولا حقوق له، فما يراه العدو الإسرائيلي ان باقي البشر هم مجرد حيوانات، وفي اطار هذا الامتحان ظهرت بعض الحالات الإنسانية في أوروبا وامريكا اللاتينية وأستراليا، وخاصة بعدما ما رسخه الصهاينة من رؤية خطيره لتمجيد الصهيونية وتحقير العرب والمسلمين، والبعض في أمريكا وأوروبا أعلنوا اسلامهم، وهو اسلام الموقف، وللأسف الشديد ان ما يحدث في فلسطين هو اختبار كبير للبلدان الإسلامية الخاصة في 50 بلدا وأكثر، والمسئولية كبيرة جدا عليهم الذين قد البعض منهم بدأوا يخرجوا من الإسلام، والمسألة خطيرة جدا على من يتهاون ولا يشعر بالمسئولية تجاه القضية الفلسطينية.
إن المشاهد الدامية والمؤلمة للجرحى والشهداء والأطفال رغم أنها ليست كل الصورة لكنها بالقدر الكافي للشعور بالمسئولية، من جرائم هذا الأسبوع سحق ثلاثة من كبار السن (طاعني السن) من أسرة واحدة تحت جنازير الدبابات ، كذلك اصطياد النازحين بالقنابل الامريكية الذكية التي تستخدم في الحروب، والقصف المدفعي، والتعذيب الوحشي ضد الأسرى، يستمر اليهود بتهجير الشعب الفلسطيني بدون أي مقومات للحياة، والاستمرار التجويع كأسلوب من أساليب الإبادة الجماعية، وهناك غذاء مكدس في الرصيف الأمريكي الزائف ولكنه ممنوع على الفلسطينيين، وكذلك استمرار إغلاق معبر رفح لمدة شهرين، والمعاناة كبيرة جدا، وكذلك استمرار القتل والخطف وإنشاء بؤر فلسطينية مغتصبة في الضفة الغربية، ويستمر الأمريكي مع العدو الصهيوني شريكا بكل ما تعنيه الكلمة، يشارك معه إدارة العدوان والعمليات والدعم بالقنابل الامريكية لقتل النازحين، وحضر المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم كلمة صهاينة، و محاكمة الطلاب والناشطين في المظاهرات، وكل ذلك لا يزال هناك تحرك ممن يحركهم الضمير الإنساني، واستمرار تلك المظاهرات شيء مهم، على رغم من رهان العدو الصهيوني وشركائه على الوهن، وهنا نوجه التحية للشعب المغربي الذي لم يتجه كما يتجه نظامه العميل والمطبع، وعي خطوة مهمه وسط التخاذل الكبير لهذه الأمة، وكذلك الوقفات العظيمة في البحرين ومسار المقاطعة للبضائع الامريكية والإسرائيلية وهو درس مهم لبقية الشعوب..
مع حجم الإجرام الصهيوني لا يزال المجاهدين في قطاع غزة في مقام التصدي الباسل، ومنها قيام العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني وهناك عشرات العمليات لاستهداف الدبابات الإسرائيلية، بمستوى عالي من الصمود والبسالة والفاعلية وهذا يجسد معنى الصبر والاستبسال والقدرة على الترميم، وهي بشارة مهمه جدا، الله يبشر الصابرين وأمر ببشارة الصابرين، وها نحن نرى تجسيد معنى الصبر في قطاع غزة، وبالإمكانات البسيطة والخذلان العربي الواسع يستمر المجاهدين في عملهم الجهادي وترميم أنفسهم ، مع ثبات وصمود الشعب الفلسطيني، بينما يمتنع الكثير من الجيش الإسرائيلي من العودة للجيش والهروب والحالات النفسية وهجرة معاكسه، والعاقبة هي لأولئك الصابرين وهم أصحاب الحق والقضية، وهناك وعد إلهي صريح بزوال الكيان المؤقت الذي يستحيل بقاءه، العدو فشل في استفزاز العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه الجبهة لا مزايدة عليها.
فيما يتعلق بجبهات الإسناد من لبنان والعراق واليمن، و معادلة جبهات الإسناد هذه شكلت معادلة جديدة وواجهت الكثير من الضغوط الامريكية بهدف إيقافها ، وثبات جبهات الإسناد مستمرة وواضحة، في مقابل التوجه الواضح لبعض الأنظمة العربية لمساندة العدو الإسرائيلي، و باتجاه شعوبها السلبية التي ضد الشعب الفلسطيني وضد جبهات الإسناد، وهو توجه واضح تحت عنوان التطبيع، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، و جبهات الإسناد ملتزمة في استمرار جهودها كافة لدعم الشعب الفلسطيني، والقرار هنا للشعب الفلسطيني، ودور جبهات الإسناد التأييد التام والاستمرار الثابت دون التدخل في المفاوضات، وجبهة لبنان ساخنة وفاعله وقوية، وهي جبهة حجزت 100 الا ضابط وجندي صهيوني وطردت عشرات الالف من المستوطنين وعطلت التصنيع العسكري في شمال فلسطين، وجبهة العراق استهدفت 3 عمليات، وفيما يتعلق بالجبهة المشتركة تطورت العمليات للبحر الأبيض المتوسط ومنها منع وصول الماشية لإسرائيل ، وقد تأثرت عمليات الإبحار في البحر الأبيض المتوسط.
في الجبهة اليمنية من عملياتنا هذا الأسبوع استهداف سفينة أمريكية في شمال شرق جزيرة سقطرى في ابعد نقطه، وهذا يعني اتساع رقعة التهديد، وفي هذا الإطار أعلنت بريطانيا سحب آخر قطعة بحرية في البحر الأحمر، بعد أن تعرضت لصاروخ سريع لم يتمكنوا من اعتراضه، بعد ان وصفوه بانه اخطر تهديد للبحرية الملكية في العصر الحديث، وهنا على المرتزقة والخونة والعملاء ان ينظروا ويستمعوا لتصريحات اسيادهم التي تشخ بهذه الحقيقة ، والكل يشعر بتهديد من صاروخ حاطم لا يمتلكون أي تكنولوجيا لمواجهته، حتى بلغت إجمالي السفن المستهدفة 166 سفينة إسرائيلية و أمريكية وبريطانية، فيما يتعلق بالموقف اليمني لا يزال أصداء هروب حاملة الطائرات الامريكية كثيرة ومهمه، كحدث غير مسبوق ويصنع تاريخا جديدا، وهي من مظاهر التأييد الإلهي، والجيش اليمني أسد عرين يواجه الأمريكي لمساندة الشعب الفلسطيني، والعدو الإسرائيلي يتحدث بخوف ورعب من إمكانيات الجيش اليمني، و امتلاك القدرات والإمكانات التي تكبد إسرائيل خسائر كبيرة، وهذا اعتراف العدو الإسرائيلي نفسه.
الأمريكي والبريطاني يحاولان بالقصف لبلدنا تحييد دعمنا لفلسطين، ولذلك يسعى لتوريط السعودي، ومهما فعل السعودي لن يؤثر ذلك على عملياتنا المساندة لفلسطين، والسعودي لن يؤثر على موقفنا ولا عملياتنا، وهذه رسالتي لطمأنة المجاهدين في فلسطين، ولن ينجح في صرفنا عن الأولوية الفلسطينية، واي إجراء من قبلنا هو في اطار هذه المعركة، والامريكي يفعل السعودي في هذا الاتجاه، ومهما فعل الأمريكي لن يوقفنا مهما فعل لان موقفنا جزء من موقفنا الإيماني، وعلى السعودي ان يوقف عمله هذا وهو عمل غير مقبول، لن ينجح السعودي في إيقاف عملياتنا ولا الحد منها ولا إيقاف شعبنا من موقفه، التورط السعودي سيخسر أكثر مما سيخسر الأمريكي ، والسعودي لدية أكثر مما يستهدف، وما يهمنا هي القضية العادلة والموقف الحق وليكن ما يكن..
قلنا للسعودي ارقص وغني وتفرج فقط، معركتنا مع الإسرائيلي والامريكي والبريطاني وليست معك، واي فعاليات سعودية للبنوك والشركات الأهلية، فهذا تصرف عدواني أحمق وغبي لا يمكن القبول به، وهذا يعود بنا إلى مستوى أكثر مما كان بالتصعيد، وكل هذه الخطوات العدوانية أوامر أمريكية لخدمة إسرائيل، حتى نقف عما نفعله مع فلسطين، وهذا ابعد عليكم من عين الشمس، وعلى رغم أنف كل عميل سعودي او غيرة وسنواصل اسنادنا لغزة مهما يكن..
السعودي الذي اعتدى على بلدنا عشر سنوات بإشراف امريكي وبريطاني واسرائيلي، يريد منكم ان توقفوا عن خروجكم الأسبوعي و ان تتفرجوا على مأساة الشعب الفلسطيني وترقصوا مثله، و تتابعوا مسابقات الكلاب والألعاب الالكترونية، وهذه الخطوات يريدها السعودي لكم، فاسمعوني و اسمعوا العالم كله والعدو السعودي صوتكم في خروجكم المليوني، اسمعوه صوتكم انكم لا زلتم أحرارا وشرفاء، ونحن نعبر بموقف الثبات والصمود، ونحن حاضرون ورغم أنف كل عميل، وسوف تستمر كل عملياتنا وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا، خروجكم عدا مطلوب أكثر من أي يوم آخر، وهو موقف لا يهاب أمريكا ولا بريطانيا ولا إسرائيل ولا عميل غبي احمق، اخرجوا ليكون خروجا مباركا مشمولا بالوفاء..
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی جبهات الإسناد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين، واهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ مصر2030، التي تمثِّل إرادةً حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في مستقبلٍ مختلفٍ.
الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشادوأشار خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته. كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وقال إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية» بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.
وأشار خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. مشيرًا فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.