تركيا: لو أخذت البشرية العبر من سربرنيتسا لما تكررت إبادة بغزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الخميس، إن الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة اليوم ما كانت لتحدث لو أن البشرية أخذت العبرة مما حدث في سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك قبل 29 عاما.
جاء ذلك في منشور عبر منصة “إكس”، بمناسبة الذكرى السنوية 29 للإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في مدينة سربرنيتسا إبان حرب البوسنة بالعام 1995 وراح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني بينهم أطفال ومسنون.
واستهل ألطون منشوره بمقولة للرئيس البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش: “الإبادة التي تُنسى سوف تتكرر”.
وأكد أن الإبادة في سربرنيتسا ما زالت إحدى أكثر صفحات التاريخ الحديث إيلاما، وأكبر مأساة إنسانية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وشدد على أنه ينبغي على البشرية جمعاء استخلاص العبر من المآسي الإنسانية، خاصة في هذه الأيام مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
وتشن إسرائيل منذ نحو 10 شهور حربا وحشية بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.
ولفت ألطون إلى أن الإبادة الجماعية في سربرنيتسا حدثت أمام أعين الإنسانية جمعاء، في منطقة كانت الأمم المتحدة أعلنتها “منطقة آمنة”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: العدو الصهيوني يقتل أكثر من 103 فلسطينيين كل 24 ساعة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن الاحتلال ، يقتل أكثر من 103 فلسطينيين ويصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافه تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة في 18 مارس الجاري”.
وذكر المرصد في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن جيش العدو الإسرائيلي قتل 830 فلسطينيًّا وأصاب 1787 منذ 18 مارس الجاري في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ونيران الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وبين أن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا للنزوح في غضون أسبوع وما يزال آلاف آخرون يستعدون للنزوح ويبحثون عن أماكن إقامة مؤقتة في وقت ينعدم فيه الأمان.
ولفت لاستهداف المنازل أو ما تبقى منها فضلًا عن الخيام التي احتمى بها المدنيون بعد أكثر من 18 شهرًا من الإبادة الجماعية بات يشكّل جريمة يومية ينفذها جيش الاحتلال دون أي ضرورة عسكرية.
وأشار لاغتيال جيش الاحتلال مسؤولين حكوميين يتولّون مناصب إدارية مدنية غير قانوني ولا يمكن تبريره.
وأوضح أن معلومات أولية تفيد بارتكاب جيش العدو جرائم مروعة في حي تل السلطان برفح في وقت ما يزال فيه نحو 50 ألف مدني محاصرين داخل نطاق جغرافي ضيق.
وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.