وزير الطيران المدني يستعرض تحديات النهوض بالطيران المدني في مصر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، خلال الاجتماع الرابع للجنة الخاصة المعنية بدراسة برنامج الحكومة، أن الطيران هو أداة رئيسية في نقل السياحة ويتأثر بشكل سريع بأي اضطرابات، موضحًا أن هناك تحدي كبير للنهوض في مجال الطيران المدني في مصر، وأن من أبرز أولويات الوزارة في الفترة القادمة سلامة الطيران وسلامة المجال الجوي.
وأكد الوزير على أهمية تمكين القطاع الخاص من المشاركة في إدارة المطارات لتعظيم الاستفادة منها بما يعود بالنفع على قطاع الطيران مالياً والارتقاء بالخدمات المقدمة في ذات الوقت، مشيراً أن الوزارة ستقوم بإجراء إصلاحات هيكلية لشركات الطيران وتطويرها وتدريب العاملين بها والارتقاء بهم فنياً بما ينعكس إيجابياً على قطاع الطيران المدني.
اقرأ أيضاًتصل لـ 120 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بـ مهرجان العلمين 2024
كامل الوزير: نهدف إلى أن تصبح مصر مركزا إقليميا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، المذاع على القاهرة الإخبارية، تقريرًا مصورًا، يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول لسنغافورة «لي هسين لونج» إلى بيكين، بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: « تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».
ويزور الوزير الأول لسنغافورة بكين في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.
وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الإقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
وبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، حيث تجمه بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».