رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود «الدعوة» ويشارك في إطلاق برنامجها الصيفي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة في تصحيح المفاهيم المغلوطة ونبذ الأفكار المنحرفة؛ جاء ذلك خلال مشاركته في انطلاق فعاليات برنامج وحدة التوعية الفكرية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة الذي يتضمن تنظيم دورات تدريبية متخصصة في مختلف التخصصات العلمية: شرعية، وعقلية، وسلوكية، وثقافية، لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات العليا والباحثين والوعاظ والأئمة وطلاب الأزهر الشريف في جميع المراحل الدراسية، ويقام البرنامج بدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وقدم رئيس الجامعة التهنئة بالعام الهجري الجديد، داعيًا المولى -عز وجل- أن يجعله عام خير على الأمة الإسلامية، وأن ينصر أشقاءنا في غزة.
وثمن جهود كلية الدعوة الإسلامية بقيادة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، عميد الكلية، والدكتور محمد رمضان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وأوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الاسلامية بالقاهرة، أن البرنامج التوعوي الصيفي لوحدة التوعية الفكرية بالكلية، يقام بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، وأكاديمية الأزهر لتدريب الدعاة،ويهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء الوعي الرشيد لدى الشباب، وحمايتهم من الوقوع في براثن الشبهات، والتأكيد على أن الازهر الشريف هو الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل دعاوي التشدد والتطرف، وأنه كعبة العلم وقبلة العلماء لقاصديه من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد الطيب الأزهر الشريف البرنامج الصيفي العام الهجري جامعة الأزهر الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الخط العربي فن يتجلى في كتاب الله ويجمع بين الجمال والدقة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن «ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة» يحظى بشرف الزمان وشرف المكان، موضحا أن شرف الزمان يأتي من شرف تلك الأيام المباركة التي نستقبل فيها شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيدها على المسلمين بكل خير، وأن يوفق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في جهوده الحثيثة لجمع كلمة المسلمين في «مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي» الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في افتتاح النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، أن شرف المكان يتجلى في الجامع الأزهر الذي يستضيف فعاليات الملتقى، مؤكدا أن الجامع الأزهر يمثل منارة علمية وفكرية لا تحتاج إلى تعريف، فهو كعود المسك الذي لا يزيده المدح طيبًا، مضيفًا أن هذا الصرح العلمي العريق احتضن علوم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها فن الخط العربي الذي يرتبط بالقرآن ارتباطًا وثيقًا.
وأشار، إلى أن الحرف العربي حظي بتكريم إلهي، حيث أقسم الله به في قوله تعالى: «ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ»، موضحًا أن هذا القسم الإلهي يبرز عظمة الخط العربي، الذي ظل سرّه محفوظًا لا يعلمه إلا الله، كما أن كمال خلق النبي وعقله لا يدركه على حقيقته إلا الله جل جلاله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الخطاطين أبدعوا في رسم الحروف وتزيين المصاحف، تمامًا كما يزين القراء القرآن بأصواتهم، مشيرًا إلى أن ملتقى الأزهر للخط العربي يشهد هذا العام احتفاءً متزايدًا بهذا الفن الأصيل، حيث تتعدد أساليبه وتتنوع مهارات الخطاطين فيه، رغم أن القواعد الأساسية تظل ثابتة. وختم فضيلته كلمته بالإشادة بالجهود المبذولة في الملتقى لإبراز جماليات الخط العربي والمحافظة على أصالته.
ويشهد الجامع الأزهر اليوم انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتعقد في الفترة من 16 حتى 25 فبراير الجاري، ويشارك فيه نخبة من علماء الأزهر وفناني الخط العربي، ويضم الملتقى باقة من أبرز اللوحات والأعمال الفنية التي تبرز جمال الخط العربي، كما ينظم عددا من الورش التفاعلية بمشاركة كبار الفنانين والخطاطين من مصر وخارجها، وعددا من الندوات الحوارية، وللمرة الأولى، يحتضن الملتقى معرضا يضم لوحات وأعمال المشاركين.
يأتي انعقاد الملتقى ضمن مبادرات الأزهر للاحتفاء بالخط العربي، والتوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها عالميا، وتحقيقا للأهداف الرامية إلى المحافظة على الهُوِيَّة العربية والإسلامية، وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.