المسيلة: سد سوبلة يدخل حيز الإستغلال وإستفادة بلدية مڨرة وبرهوم منه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تم مساء أمس الأربعاء وضع حيز الاستغلال لسد “سوبلة” الواقع على بعد 64 كلم عن مدينة المسيلة بحضور والي ولاية المسيلة والسلطات المحلية والولائية.
وحسب الشروح التي قدمت بعين المكان، فإن هذه المنشأة تكتسي أهمية كبيرة لسكان منطقة بلديتي “مقرة وبرهوم” حيث ستسمح بتزويدهم إنطلاقا من القناة الرئيسية لسد “سوبلة” بكمية تقدر بـ : 4320 م مكعب من المياه يوميا٫ وكذا التدعيم بالماء الشروب من سد “كدية اسردون” انطلاقا من بلدية “سيدي عيسى” نحو مدينة المسيلة لفائدة ساكنة الجهة الغربية و الشمالية الغربية لمدينة المسيلة التي اشغالها على مشارف انهاءها.
وأكد والي المسيلة “نجم الدين طيار” بالمناسبة على ضرورة تثمين مثل هذه المنشآت الهيكلية الهامة التي رصدت الدولة مبالغ كبيرة لتجسيدها، وهو ما يبرز ـ كما قال ـ الأهمية الكبرى التي توليها لها السلطات العمومية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أعطى عناية قصوى لهذا القطاع الحيوي ذي العلاقة المباشرة مع التنمية والحياة اليومية للمواطنين.
ودعا أيضاً في هذا السياق إطارات القطاع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحسين المردود والإسراع في تنفيذ المشاريع. وكذا متابعة الورشات لتحسين الخدمة العمومية المقدمة في هذا المجال وفي مختلف جوانبها سواء المتعلقة بالماء الشروب أو السقي الفلاحي وكذا التطهير.
وتحدث والي المسيلة عن وجود أولويات في تسجيل مثل هذه المشاريع. وأشاد بالتفهم الحاصل من قبل ساكنة ولاية المسيلة في ظل الشح الحاصل للمياه في بعض البلديات الجنوبية للولاية. ليستغل الفرصة لإعطاء تعليمات لإطارات القطاع حول اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوفير الماء للسكان تحسباً لفصل الصيف
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
والي سنار: المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
والي سنار توفيق محمد علي لـ(الكرامة):
المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
مؤسسات الحكومة تفعل (….) لمعالجة الأوضــــاع..
تحــــــرير عاصمة سنار أعلى نقطة تلاقي وجداني بين الجيش والشعب..
هذا ما نريده في المرحلة الأولى لتحرير سنجـــــــة (….)
الآن.. (الطريق فاتح) من سنجـــــة وحتى القضــــــارف
حوار_ محمد جمال قندول
كشف والي ولاية سنار توفيق محمد علي عن خرابٍ كبير طال مؤسسات الحكومة ومرافقها ومنازل المواطنين في سنجة.
وقال في حوار مع (الكرامة): إنّهم يريدون عودة المواطنين للولاية وتعميرها.
وعبر توفيق عن سعادته بالانتصارات الكبيرة التي تمت وتحرير (سنجة) الذي مثل فرحًا كبيرًا لكل أهل السودان، فالى مضابط الحوار:
السيد الوالي، مرحبًا بك ومبروك تحرير سنجة؟
(يا مرحب بيكم ومبروك لينا ولكل السودان).
فرحة تحرير سنجة؟
الأمور تمام والحمد لله رب العالمين، وهي فرحةٌ لا مثيل لها، شعور بالفخر بالقوات المسلحة والأجهزة النظامية ولمواطني الولاية وللشعب السوداني.
هل هنالك خطةٌ موضوعة للنهوض بالولاية بعد تحريرها؟
نعم، الآن مؤسسات الحكومة تجري الاستعدادات وتقدم خطط لمعالجة الأوضاع، والآن نريد عودة المواطنين للولاية بعد تحريرها، ونتوقع أن نستفيد من هذه التجربة الصعبة التي مرت بها الولاية في البناء والتعمير ووصول شركات كبيرة للمساهمة في التعبير، (هسي عايزين أي زول يرجع بيتو في المرحلة الأولى).
حدثنا عن الخسائر التي طالت الولاية؟
أي بلد دخلت فيه الميليشيا أقدمت فيه على الخراب الممنهج، وهنالك خسائر وخراب كبير طال سنجة، و(بعدين ديل يدخلو بس عشان يخربو).
وضع السلع الاستراتيجية بالولاية؟
(الآن الطريق فاتح من سنجة إلى القضارف)، وأي سلع قطعًا تتضرر من إغلاق الطريق.
حدثنا عن لحظات تحرير سنجة؟
لحظات تحرير سنجة شكلت فرحة لكل الشعب السوداني الذي انتفض وفرح بتحرير سنجة التي لديها ألقٌ خاص، بدا ذلك من الأفراح الكبيرة بدءًا من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى أصغر مواطن في السودان.
ماذا تقول للقوات المسلحة؟
القوات المسلحة استمدت قوتها من حب الشعب. نحن سعيدون بأن يمتلك السودان مثل هذه القوات العسكرية، وما جرى فى تحرير سنجة هو أعلى نقطة تلاقي وجداني بين الجيش وشعبه.
هل ستعود سنجة كما كانت؟
بإذن الله تعالى.