تأشيرة شنجن بالخليج تمنح فرصة ذهبية للسياحة المصرية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه المقيمون الأجانب في الخليج وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة صعوبات في حجز موعد للحصول على تأشيرة شنجن، للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بسبب الطلب المرتفع.
وفيما يبدو فرصة للمقاصد السياحية المنافسة مثل مصر وتونس، فقد كشف استطلاع أجرته شركة VFS Global المسؤولة عن التأشيرة الأوروبية بالإمارات، إنه يجب على المقيمين الأسيويين وتحديدا الهنود والباكستانيين والبنجلاديشيين، وهم الجنسيات الأكثر شيوعًا في الإمارات، الحصول على تأشيرة شنجن للسفر إلى أوروبا في رحلات سياحة صيفية، على عكس مواطني الإمارات الذين يمكنهم زيارة المنطقة بدون تأشيرة.
ووفقًا لاستطلاع عبر الإنترنت، شمل 419 مشاركًا، فشل 65% منهم (273) في الحصول على موعد للحصول على تأشيرة شنجن هذا الصيف، مقارنة بـ 16.9% (73) ما زالوا ينتظرون موعدًا، وعلى سبيل المقارنة، تمكن 75 شخصًا أو 17.8% من الحصول على موعد للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنجن.
ويشتكي المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة من الانتظار الطويل لمواعيد تأشيرة شنجن، وتقول أشويني ميشيل، إحدى المشاركات في الاستطلاع: "تمكنت من الحصول على موعد بعد انتظار طويل، لكن الموقع كان به الكثير من الأخطاء لدرجة أنه كان علينا المحاولة أربع إلى خمس مرات لكل شخص، ولم نتمكن من الحصول على واحدة لابنتي على الرغم من المحاولات المتعددة في كل من دبي وأبو ظبي، وسيتم تحديث موقع الويب فقط عندما نصل إلى صفحة الدفع"، واضطر زوجها وابنها إلى إلغاء تأشيرتيهما بينما استلمت أشويني تأشيرتها في غضون أسبوع من تعيينها.
وأكدت الشركة، أنه يتم الحصول جميع الفرص المتاحة للتأشيرات من قبل الوكالات، وليس من قبل الأفراد، وفي الوقت الحالي ومنذ أشهر، لا توجد أماكن متاحة مباشرة على الموقع الإلكتروني لفرنسا، ولكن إذا تقدمت بطلب من خلال وكالة، فيمكنك الحصول على موعد، لذلك فالأمر واضح جدًا.
وكشف وكلاء السفر أن مواعيد تأشيرة شنجن في الإمارات العربية المتحدة محجوزة بالكامل حتى أوائل سبتمبر، وفي مارس 2024، كشفت شركة VFS Global أن المقيمين الأجانب أكثر حرصًا على التقدم للحصول على تأشيرات شنجن، وقد يكون ذلك مرتبطًا بالأحداث الرياضية الكبرى التي يتم استضافتها في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأولمبياد 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات الاتحاد الأوروبي تأشيرة شنجن مصر على تأشیرة شنجن الحصول على موعد للحصول على
إقرأ أيضاً:
محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد مندي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وجود فرصة كبيرة لقطاع الأثاث المصري لتعزيز مكانته في الأسواق المختلفة، وذلك مدعومًا بارتفاع أسعار المنتجات التركية نتيجة للتحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا حالياً، ما يساهم في إستعادة بعض الأسواق وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الأثاث المصرية.
وقال مندي في تصريحات صحفية اليوم، إن الإرتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة والتضخم في تركيا تسببت في زيادة تكلفة الإنتاج هناك، مما انعكس على أسعار منتجات الأثاث التركية، لافتاً إلي أن هذا الأمر يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق التي كانت تعتمد على الأثاث التركي".
وتابع تصريحاته قائلا : " نحن أمامنا فرصة كبيرة لاستعادة قوتنا ونشاطنا في بعض الأسواق التقليدية العربية والأفريقية مثل السعودية والإمارات وليبيا والمغرب وفلسطين وغيرها من الأسواق، بالإضافة إلى التوسع في أسواق اخري جديدة، خاصة أن منتجاتنا أصبحت اكثر تنافسية أمام المنتجات التركية التي كانت تعد من أكبر المنافسين في مجال الأثاث.
وأشار مندي إلي قوة وصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، وكذلك قدرة الدولة المصرية علي تنفيذ سياسات اقتصادية جيدة مقارنة بنظيرتها التركية، لافتا الي إعلان البنك المركزي المصري قبل أيام عن انخفاض معدل التضخم الأساسي في مصر الي 10%، في فبراير الماضي، مقابل 22.6% في يناير 2025.
وألمح أيضاً الي تطور قطاع الأثاث المصري وزيادة جودته وقدرته التنافسية، وهو الأمر الذي ساهم في تلبية أذواق المستهلك المحلي والخارجي، مشيراً الي أهمية دور مكاتب التمثيل التجاري في توفير الفرص التصديرية والتعريف بالاحتياجات المطلوبة.
وفي سياق متصل أشاد مندي بإعلان نائب وزير المالية عن الاتجاه لإقرار حزمة تسهيلات جمركية بجانب التسهيلات الضريبية، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له انعكاس إيجابي على واردات مستلزمات الإنتاج وخفض أسعارها، وبالتالي خفض التكلفة النهائية للمنتجات المصرية.
وأضاف: "هذه التسهيلات ستعزز من قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية وتساهم في زيادة الصادرات".
وفي ختام تصريحاته، أثنى «مندي»على جهود غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات في دعم المصنعين وتسهيل عملية الإنتاج، وتوفير التدريب اللازم، مما يسهم في تحقيق تخفيض ملموس في التكلفة النهائية، ويعزز من قدرة القطاع على المنافسة في الأسواق المحلية العالمية.