نظّم المعهد العالي للاختصاصات الصحية اليوم بمقر المعهد بالوطية يوما مفتوحا لطلبته الخريجين والحاليين تحت شعار "وثبة نحو مستقبل مشرق" وسط مشاركة فاعلة من الهيئة التدريسية والإدارية والمدعوين من الجهات الصحية ذات العلاقة بالتمريض والطلبة الخريجين والحاليين، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري - وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.

تضمّن برنامج اليوم العديد من الفقرات من بينها كلمة لعميدة المعهد العالي للاختصاصات الصحية الدكتورة منال بنت عبدالمجيد الزدجالية أكدت فيها أن المعهد يطمح نحو الريادة في التعليم الصحي التخصصي؛ لذا يعمل دؤوبا على إعداد فئات صحيّة مؤهلة، وذلك بتوفير بيئة تعليمية ملائمة وبرامج صحية تخصصية ذات جودة عالية تساهم في تنمية القدرات والمهارات البحثية وبنائها، وتُوجِد الحلول لبعض القضايا الصحية بارتكازها على الممارسات القائمة على الأدلة، وتعزز القيم العمانية والحس بالمسؤولية، كذلك يستجيب المعهد العالي لمتطلبات المجتمع ورفاهيته واحتياجاته الصحية والمهنية.

مشيرة إلى أن المعهد يطمح أن يكون جزءًا أساسيًّا وفاعلا في المنظومة الصحية بسلطنة عُمان، والتي تسعى إلى تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع بتبني نظام تعليمي عالي الجودة مع شراكات مجتمعية تلبي احتياجات سوق العمل ونظامًا متكاملا ومستقلا للحوكمة، وتقييم النظام التعليمي وفقًا للمعايير الوطنية والدولية؛ وأشارت أن المعهد يستحدث برامجا تعليمية تخصصية تدعم تنويع المسارات التعليمية وتواكب التنمية المستدامة والمهارات المستقبلية وتعزز القيم العمانية الأصيلة، وتساهم في تنمية المواهب ذات الكفاءات والمهارات التنافسية على الصعيدين الوطني والعالمي وتعمل على إيجاد مصادر مالية متنوعة ومستدامة لنظام التعليم الصحي التخصصي. ولدى المعهد نظام تعليمي يدعم البحث العلمي والابتكار الذي يساهم في تعزيز المعرفة، وعليه فقد وضع المعهد خططا إستراتيجية ولوائح تترجم ذلك على أرض الواقع.

موضحة أنه في العام الجاري حُدّثت جميع المناهج التعليمية للبرامج ونُفذت لتتناسب مع احتياجات سوق العمل والتغييرات الديموغرافية والعالمية، وذلك بمشاركة جميع أصحاب المصلحة بجميع المستويات، وأضيف برنامج تكنولوجيا المعالجة المعقمة إلى قائمة البرامج التي يقدمها المعهد، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل، وقد انتهت هذا العام من التدقيق المؤسسي الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم التي أشادت من جهتها بدور المعهد في الاهتمام بالخريجين والخريجات.

عقب ذلك قُدّم عرض مرئي عن المعهد، ووزعت الشهادات على عدد من المشاركين والشركات الداعمة.

وافتتح سعادته أيضا المعرض المصاحب الذي اشتمل على إنجازات طلبة المعهد الخريجين والحاليين، حيث تجوّل فيه واستمع من الطلبة إلى شرح وافٍ عن محتوياته.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المعهد العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يُعاين أول ردار كاشف للحرائق عن بعد بالمدية

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بولاية المدية، على معاينة أول ردار كاشف للحرائق عن بعد.

وحسب ما نشره الوزير على صفحته بفايسبوك، فقد عاين بالمدية أول ردار كاشف للحرائق عن بعد باستعمال تقنيات دقيقة. وهو مصمم ومطور من طرف باحثي مركز البحث لتنمية التكنولوجيات المتطورة.

ورافق الوزير، المدير العام لمحافظة الغابات، ووالي ولاية المدية ورئيس المجلس الشعبي الولائي للمدية والسلطات المدنية والعسكرية.

وكذا نواب البرلمان بغرفتيه، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وأعضاء المجلس الأعلى للشباب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: 646 مليون جنيه تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي: ندعم جامعة عبدالله السالم بكل ما تحتاجه لمواصلة مسيرتها التعليمية
  • ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة بسيناء ومحافظات القناة
  • للمرة الثانية.. طلبة المعهد العالي للقضاء ينفذون وقفة احتجاجية بعدن
  • عدن.. وقفة احتجاجية لطلاب المعهد العالي للقضاء للمطالبة بصرف رواتبهم
  • «التعليم العالي» تنتج أصنافًا جديدة من بعض الخضراوات
  • «عاشور»: 23 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات «التعليم العالي» في سيناء
  • التعليم العالي اليمني يؤكد استمرار إيقاف الدبلومات المهنية في الجامعات الحكومية
  • قصور الثقافة تشارك في أسبوع التراث بالمعهد العالي للفنون التطبيقية
  • وزير التعليم العالي يُعاين أول ردار كاشف للحرائق عن بعد بالمدية