حكومة «مدبولى» الثانية.. تغير وجوه أم سياسات؟!«٢»
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
جاء التغيير الوزارى الجديد فى حكومة «مدبولي» الثانية مفاجئا للجميع ومختلفا، حيث يشمل تغيير ما يقرب من 20 حقيبة وزارية، وأيضا حركة المحافظين شملت تغيرات واسعة، وشهد أيضا دمج وزارات واستحداث أخرى، وذلك فى إطار توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة...
وذاع صيت هذه الحكومة فى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بأن لها برنامج عمل واسعا ودقيقا، يشمل 4 محاور أساسية تقوم على حماية الأمن، وبناء الإنسان المصري، وتحقيق اقتصاد تنافسى واستقرار سياسى يؤدى إلى التماسك الوطنى والقومى.
أمل جديد يتطلع إليه الشارع المصرى فى حكومة «حرب» تواكب كل الأزمات سريعا، تعنى ضمان الأمن وتوفير الاستقرار وتشجيع الاستثمار، وتجنب الإفراط فى الاقتراض الخارجى الذى زاد اشتعالا منذ عام ٢٠١٦ والاعتماد على عطف البنك الدولى لمزيد من التمويل، الأمر الذى أدى إلى زيادة الدين الخارجى الكارثة التى تضر بمستقبل الاقتصاد المصرى خلال الأعوام القادمة، مع تجنب كل ما يهدد النمو الاقتصادى أو يفرغه من مضمونه الاجتماعى سواء بالإفراط فى فرض الضرائب أو عدم ترشيد الإنفاق الحكومى، ووضع خطط للطوارئ من خلال مجموعه من القوانين والإجراءات يتم اتخاذها عند حدوث أمر معين، وبالتخطيط المدروس لكل حدث أو عارض قد يعرض لها أثناء مسيرتها فى تحقيق أهدافها.
إصلاح الاقتصاد ومعالجة الأزمة المالية يتطلب إرادة قوية فى حسن إدارة الموارد ومكافحة الفساد والتهرب الضريبى، وتنشيط الاستثمار وإعادة بناء القواعد الصناعية، والعمل على زيادة الموارد واستكمال وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، مثل برنامج «حياة كريمة» و«تكافل وكرامة» اللذين يهدفان لدعم الفقراء والغلابة، وتخفيف وطأة غلاء الأسعار عن كاهلهم إلى حد كبير بعيدا عن الشعارات واستغلال وجشع التجار من خلال الضبطية القضائية والتفتيش، وإجراءات قانونية رادعة لكل تاجر يتلاعب بالأسعار، للأسف كل ما نراه فوضى كبيرة فى معظم المحلات التجارية الكبيرة أو الصغيرة، على شكل عصابات تأكل قوت الناس الغلابة بلا رحمة.
اهم تحديات الحكومة الجديدة هو الحفاظ على مستوى حياه معيشية كريمة متوازنة من خلال هيكلة منظومة الدعم وهو اهم اختبار تقع فيه كل الحقائب الوزارية. ووصول الدعم لمستحقيه وتعزيز مسار الدولة فى مد وَتنظيم شبكة الأمان الاجتماعى ومساندة الأسر الأكثر احتياجا فى تحصين قدرتهم على مواجهة الظروف المعيشية الراهنة فى مواجهة الغلاء المعيشي، وغول ارتفاع الأسعار الذى لا يهدأ أبدا. والاختبار الآخر لحكومة «مدبولي» الجديدة الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ظل التحديات الإقليمية والدولية، خاصة ملف الحرب الإسرائيلية وتداعياتها على غزة وحماية الحدود من مؤامرات وغدر الأعداء.. والأيام القادمة سوف تنكشف قدرات الحكومة الجديدة بعد الاستقرار على وجوه ملامحها الجديدة التى سوف تبدأ الإفصاح عن نفسها بطريقه أكثر عملية خلال الأيام القادمة.. وربنا يستر!!
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية
MAGDA [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غلاء الأسعار ماجدة صالح
إقرأ أيضاً:
أهم قرارات اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد
اتخذ مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة خالد فتحي عدد من القرارت الهامة خلال جلسته الثالثة والتى أقيمت أمس الخميس.
ةجاءت القرارت كالتالي:
موافقة مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة اليد على اقامة معسكر لاختبار الحكام السيدات للترشح للشارة القارية خلال الفترة من 8 الى 10 ابريل 2025.
الموافقة على الدعوة الواردة من اتحاد جمهورية التشيك لكرة اليد للمنتخب الوطنى المصرى للسيدات للمشاركة بدورة دولية ودية رباعية خلال الفترة من 18 الى 21 سبتمبر من العام الجارى 2025 و ذلك فى اطار الاستعدادات لبطولة العالم للسيدات.
اعتماد برامج المنتخبات الوطنية المصرية للشباب و الناشئين و التى تأتى فى اطار الاستعدادات لبطولتي العالم للشباب مواليد 2004 و الناشئين مواليد 2006 و بطولة البحر المتوسط لمنتخب الناشئين مواليد 2008.
الموافقة على ترشيح خالد ديوان للتقدم لعضوية مجلس ادارة اللجنة الاولمبية المصرية خلال إجتماع الجمعية العمومية العادية القادمة.
الموافقة على تعيين الدكتور طارق لطفي رئيسا للجنة المدربين بالاتحاد المصرى لكرة اليد.
الموافقة على تعيين أحمد مصطفى رئيسا للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصرى لكرة اليد.
الموافقة على تشكيل عدد من فروع الاتحاد للحاجة العاجلة لتسيير أعمال المنطقة لحين تشكيل كافة الفروع.