إرسال 50 شاحنة مساعدات أردنية الى غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية ، اليوم الخميس 11 تموز 2024 ، إرسال 50 شاحنة طرود غذائية ومواد إغاثية وطبية إلى قطاع غزة ، ليرتفع بذلك إجمالي ما أرسله منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 2563 شاحنة.
وقالت الهيئة: "عبرت 50 شاحنة من الطرود الغذائية لأهلنا في غزة اليوم الخميس محملة بطرود غذائية ومواد طبية ومعقمة وحرامات وفرشات نوم وملابس وأحذية".
وأضافت: "تم تسيير القافلة من قبل القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبدعم من جمعية إغاثة أطفال فلسطين وأطباء بلا حدود ومسلمون حول العالم والنداء الطبي الفلسطيني".
ونقلت الهيئة عن أمينها العام حسين الشبلي قوله: "إن الهيئة تعمل ومن خلال الحكومة الأردنية على فتح المزيد من المعابر لزيادة كميات المساعدات الإغاثية والغذائية".
ولم يتطرق البيان إلى المعبر الذي دخلت منه القافلة، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل إغلاق معبري رفح مع مصر، وكرم أبو سالم.
وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح جنوب القطاع، بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه في 7 مايو/ أيار الماضي، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟
أكدت صحيفة فاينانشال تايمز، البريطانية في تقرير لها يوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتجنيد مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثيين المتمردة.
قال مجندون يمنيون سافروا إلى روسيا للصحيفة إنهم تلقوا وعودا بوظائف ذات رواتب عالية وحتى الحصول على الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسرا في الجيش الروسي وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.
وحصلت الصحيفة على عقود وقعها المجندون مع شركة أسسها عبد الولي الجابري وهو سياسي حوثي بارز، وتحدد وثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، أنها شركة سياحية ومورد للمعدات الطبية والأدوية.
وقالت الصحيفة إن ظهور مجموعة من وصفتهم بـ ''المرتزقة اليمنيين'' في أوكرانيا يظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وسبق ان اعلن عن مقتل يمنيين شاركوا في القتال مع روسيا صد أوكرانيا.
وفيما يبدو انه مقابل اعطته روسيا للحوثيين على تجنيد اليمنيين للقتال معها، كانت واشنطن اتهمت اكثر من مرة روسيا بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي للحوثيين لمساعدتهم في الهجمات بالبحر الأحمر.