صحيفة أثير:
2025-02-17@02:48:53 GMT

تجنب هذه المخاطر الصحية عند شوي الذرة

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تجنب هذه المخاطر الصحية عند شوي الذرة

أثير – ريما الشيخ

تعد الذرة المشوية من الأطعمة الشهية المفضلة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الصيف وأثناء التجمعات العائلية، ومع ذلك، تنجم بعض المخاطر الصحية عن تناولها إذا تتبع الإجراءات السليمة أثناء الشواء، إذ يمكن أن يؤدي تلوث الأدوات المستخدمة في الشواء، وطريقة الشواء نفسها، والمواد المضافة إلى الذرة إلى مخاطر صحية خطيرة.

حول هذا الجانب، حاورت ”أثير“ الدكتورة انتصار بنت سالم الغريبية، مديرة دائرة تقييم المخاطر وإدارة الأزمات الغذائية في مركز السلامة وجودة الغذاء، حيث قالت: هناك بعض المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن تناول الذرة المشوية إذا تم استخدام أدوات شواء غير نظيفة، مما يؤدي إلى تلوث الذرة ببكتيريا مثل السالمونيلا أو إي كولاي وينتج عنه تسممًا غذائيًا، وإذا تم شوي الذرة بشكل زائد يمكن أن تتكون مواد كيميائية سامة مثل الأكريلاميد التي يمكن أن تكون ضارة للجسم عند تناولها بكميات كبيرة.

وأضافت: يضيف البعض زبدة أو صلصات تحتوي على كميات عالية من الدهون مما يؤدي إلى زيادة محتوى الدهون والسعرات الحرارية، ويعد تناول الذرة المشوية آمنا إذا تم اتباع الإجراءات السليمة للشواء والحفاظ على نظافتها وجودة مكوناتها.

وذكرت الدكتورة انتصار بأن هناك مواد ضارة تتكون عند شوي الذرة على النار، حيث وجد الباحثون أنه عند بدء اشتعال الفحم، تتشكل كمية كبيرة من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAH) نتيجة التحلل الحراري للسليلوز، ومعظمها مواد كيميائية مسببة للسرطان، وإذا دخلت جسم الإنسان، يمكن أن تغير الحمض النووي فيه، مما يزيد من إمكانية الإصابة بأمراض السرطان.

وأضافت: أفادت بعض الدراسات أن التعرض الطعام لحرارة عالية أثناء عمليات الشواء يمكن أن يؤدي إلى تكوين مواد ضارة مثل الأمونياك والأكريلاميد، والتي يُعتقد أنها مواد قد تكون مسرطنة، ولكن حتى الآن، لم تُجرى العديد من الدراسات العلمية التي تتناول خطورة المواد الضارة الناتجة عن شوي الذرة على النار، هناك بعض الدراسات العلمية التي تتناول تأثير درجات الحرارة العالية والتعرض للنار على بعض الأطعمة بشكل عام.

وطرحت الدكتورة بعض الطرق لشواء الذرة التي من الممكن أن تكون أكثر أمانًا لصحة الإنسان، منها:
– استخدام شبكة شواء لشوي الذرة بدلاً من وضعها مباشرة على النار، لتجنب تعرض الذرة للحرارة بشكل مباشر ومنع احتراقها.
– قبل وضع الذرة على الشواية، يمكن وضع قطرات من الزيت لمنعها من الجفاف وتحافظ على رطوبتها.
– يُفضل تقليب الذرة من وقت إلى آخر خلال عملية الشواء لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ وتجنب حرق أو تحمير زائد.
– تجنب شوي الذرة بدرجة حرارة عالية جدًا للحفاظ على جودة الطعم وتجنب تكوين المواد الضارة.
– يُفضل استخدام فحم نظيف وجودته عالية لتجنب انتقال مواد ضارة إلى الطعام.
– يجب مراقبة وقت شواء الذرة لضمان عدم تعرضها للحرارة المرتفعة لفترة طويلة تسبب في تكوين مواد ضارة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مواد ضارة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لمواجهة غسل الأموال» تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص

أبوظبي/وام
أكد حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، أهمية دور القطاع الخاص في الدولة، في إنجاز التقييم الوطني للمخاطر، والذي تجلى من خلال تقديم أكثر من 8000 استبيان، عكست تفاعل هذا القطاع بصورة فاعلة مع المخاطر المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما أسهم في زيادة الوعي المجتمعي في هذا المجال، لافتاً إلى أن التقارير المرفوعة من المؤسسات المالية وغير المالية والقطاع الخاص شهدت في عام 2024 الماضي زيادة بنسبة 26%، الأمر الذي عكس تعزيز الفهم الجماعي لهذه المخاطر.
وقال، إن التقييم الوطني للمخاطر أسفر عن تعديلات قانونية مهمة، أبرزها تحديث قانون غسل الأموال في عام 2024 ليواكب التطورات الحاصلة في أنواع الجرائم المالية، مشيراً إلى أن الأصول الافتراضية تعدّ من المخاطر العالية على مستوى العالم، وأن الإمارات تواصل تحسين أداء القطاع المالي بفضل الفهم العميق والشامل لهذه المخاطر، ما يُسهم في تعزيز قدرتها على المواكبة والتفاعل مع التحديات المالية المستقبلية.
وأضاف أن التقييم السابق لعب دوراً كبيراً في دفع عجلة التقدم في عام 2024، وأسفر عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح للأعوام 2024-2027، التي تتضمن 11 هدفاً رئيسياً و200 هدف فرعي، بالإضافة إلى أكثر من 1000 مبادرة لتحقيق أهدافها بحلول عام 2027، ما يرسخ ريادة دولة الإمارات في هذا المجال على مستوى العالم، مشدداً على حرص الدولة على تحديث التشريعات والسياسات الوطنية بما يوازي أعلى المعايير العالمية، وبما يعكس استعدادها وجاهزيتها للتقييم المتبادل مع مجموعة العمل المالي «فاتف»، الذي يبدأ نهاية العام الجاري.
ونوّه الزعابي بأن هذه الجهود مكّنت من إصدار السياسات والتشريعات بصورة مستمرة، وبما يُسهم في الحفاظ على استقرار النظام المالي الوطني والعالمي، مؤكداً أن دولة الإمارات تواكب أحدث التطورات والتحديات، وتواصل تعزيز مكانتها الرائدة على الساحة العالمية في مجال مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية.
وشدد على أن الاستراتيجية لا تقتصر على الجوانب التشريعية فحسب، بل تتعداها لتشمل جميع الأبعاد الاقتصادية والأمنية والإعلامية، إضافة إلى تعزيز بناء القدرات الوطنية بفضل الكوادر الإماراتية التي تمّ تعيينها في اللجنة الوطنية والجهات الرقابية والقانونية والأمنية، ما يفتح آفاقاً واعدة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
ولفت إلى أن تحديثاً لتقييم الوطني للمخاطر، تمّ بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي وبمنهجية معتمدة من مجموعة العمل المالي «فاتف»، وأسفر عن نتائج استثنائية تمثلت في تحديد التحديات والفرص التي تمّ تحويلها إلى خطط عمل مستدامة، تشمل جميع القطاعات الحساسة مثل القطاع المالي، وقطاع الأصول الافتراضية، والمنظمات غير الربحية.
وحول دور الإمارات كنائب لرئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف» في 2025، أكد أن الدولة تلعب دوراً محورياً وريادياً في تقديم المبادرات الفنية لدول المنطقة، فضلاً عن الإسهام الفاعل في ورش التدريب وتبادل الخبرات، وهو ما يُسهم في دعم جهود تلك الدول للاستعداد لعمليات التقييم وفق المنهجية المحدثة لـ«فاتف».
وشدد على أن دولة الإمارات تواصل لعب دور محوري في التصدي للجرائم المالية العالمية، بما في ذلك جرائم المخدرات والاحتيال المالي، عبر تدابير احترازية صارمة، لافتاً في هذا الصدد إلى عقد اجتماعات مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا لمناقشة خطط عالمية لمكافحة هذه الجرائم، وأنه سيتم قريباً عقد اجتماعات مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى لمواصلة تعزيز هذه الجهود.
وأعاد حامد الزعابي، التأكيد على أن الإمارات تواصل البناء على مكانتها كداعم رئيسي للاستقرار المالي والاقتصادي على المستوى الدولي، وتضع بصمتها المميزة في مجال مكافحة الجرائم المالية عبر الابتكار المستمر والتعاون الدولي، وأنها تواصل العمل على تحقيق الأمن الاقتصادي والمالي في المنطقة والعالم، من خلال تدابير وقائية شاملة تضمن بيئة مستقرة وآمنة للجميع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس : خطة ترامب الوحيدة التي يمكن أن تنجح
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • طريقة عمل سلطة تكا الخضار بالمايونيز
  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
  • بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
  • «الوطنية لمواجهة غسل الأموال» تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • تهديدات ترامب.. رب ضارة نافعة
  • مهم للنساء.. فوائد الذرة المسلوقة لا يمكن حصرها
  • تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
  • اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي