بوابة الوفد:
2025-04-05@06:23:01 GMT

الحوار الوطنى والقضايا الملحة

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

نجح الحوار الوطنى فى لعب دور مهم خلال العامين الماضيين منذ انطلاق أول اجتماعات مجلس أمنائه، ليعكس نجاح دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إطلاق حوار وطنى يضم كافة تيارات وفئات المجتمع حول أولويات العمل الوطني، فقد تمكن الحوار بمشاركة وطنية وشعبية من رصد القضايا التى تعانى منها مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وبدء مناقشات حولها فى مناخ من الشفافية والوضوح، حيث أُتيحت الفرصة للجميع للتعبير عن رأيه فى حرية تامة وبشكل علني، وتقديم رؤية للتعامل مع هذه القضايا، وهو ما أفرز قدرا كبيرا من التوصيات وصلت إلى 139 توصية، فضلا عن 97 توصية أفرزها الحوار الاقتصادى، والتى تم رفعها لرئيس الجمهورية، وبدوره أحالها للحكومة لدراستها وإدخالها حيز التنفيذ وفقا للجدول زمنى.


لكن.. مع الإعلان عن استقالة الحكومة وتكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة، كان السؤال الذى تبادر إلى أذهان الكثيرين، ما مصير توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطنى؟ فكان الرد سريعا من جانب رئيس الحكومة بأن مخرجات الحوار تم إدراجها ضمن برنامج الحكومة الجديد والذى تم عرضه على مجلس النواب، الأمر الذى أاعتبر رسالة طمأنة للقوى الوطنية بأن الدولة تتعامل بجدية تامة مع مخرجات الحوار، وأنه خلال السنوات الثلاث القادمة هى عمر برنامج الحكومة ستدخل جميع المخرجات حيز التنفيذ، ومن المؤكد أن التعامل الجدى من جانب الدولة لا بد أن يكون له انعكاسات على الحوار الوطنى الذى بات أداة مهمة لتوحيد الرؤية الوطنية، وتعزيز مساهمة كافة أطياف المجتمع فى صناعة مستقبل مصر، حيث من المتوقع أن يناقش الحوار خلال الفترة المقبلة عددا من القضايا المهمة التى تمس المواطن المصرى بشكل مباشر.
ويأتى على رأس القضايا التى يُنتظر من الحوار الوطنى فتح حوار حولها، التحول من الدعم العينى إلى النقدى وآليات تحقيق ذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وتبرُز أهمية هذه القضية فى كونها تمس أكثر من 60 مليون مواطن يحصلون على الدعم، وهو ما يتطلب التعامل معها وفقا لرؤية متكاملة تعزز حوكمة منظومة الدعم، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة وإعداد قاعدة بيانات دقيقة لمستحقى الدعم، والضرب بيد من حديد على الفاسدين، وتفعيل العقوبات الرادعة بالقانون ضد كل من يتلاعب ويغش فى الأسعار، وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وتكثيف الحملات الرقابية للتصدى للمتلاعبين فى الأسعار ومنع الاحتكار وتخزين السلع والتصدى لجشع التجار، كذلك تفعيل دور الأجهزة الرقابية وتوفير الإمكانيات اللازمة لها للقيام بدورها من كوادر بشرية وموارد مالية مثل جهاز حماية المستهلك وغيرها، حتى لا يتسبب هذا التحول فى موجة جديدة من ارتفاع الأسعار.
كما يأتى نظام الثانوية العامة الجديد ضمن المهمات العاجلة للحوار الوطنى خلال الفترة المقبلة، وهذا انطلاقا من أن  تطوير هذه المرحلة التعليمية المهمة سيساهم فى نجاح خطط الدولة للنهوض بمجال التعليم بصفة عامة، والمرحلة الثانوية بصفة خاصة، وهو ما يتطلب تحقيق النفع للطلاب ورفع المعاناة عن كاهل الأسر، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية، لذلك لا بد أن يراعى النظام الجديد أن يتضمن مناهج تتواكب مع التطور العصرى الموجود الآن وتكون مرتبطة بالتحديات العالمية وعلى رأسها التغيرات المناخية والأمن الغذائى والذكاء الاصطناعي، على أن تتاح أكثر من فرصة اختبار للطلاب بدلًا من نظام الفرصة الواحدة الموجودة حاليًا، إلى جانب أنه يتمتع بمزيد من المرونة للتحويل بين المسارات المتعددة، لذلك فالجميع يتطلع إلى التوافق على تطوير نظام الثانوية العامة بما يحقق التوازن المعرفى للطالب فى العديد من النواحى العلمية والإنسانية، ويراعى المتغيرات الموجودة فى سوق العمل وتهيئة الطلاب لهذه المتغيرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حازم الجندى الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحوار الوطنى وهو ما

إقرأ أيضاً:

منتجات ميغان ماركل تنفد خلال ساعة.. وتساؤلات حول الأسعار والاستراتيجية

متابعة بتجــرد: تفاجأت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، بنفاد منتجات علامتها التجارية الجديدة (As Ever) خلال أقل من ساعة من إطلاقها، ما أثار موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومنتقدين.

وأعلنت ماركل عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” أن جميع المنتجات في المتجر الإلكتروني قد نُفدت، وكتبت: “قد تكون الرفوف فارغة، لكن قلبي ممتلئ!”، وذلك في تعليق على صورة لها التُقطت في حديقة قصرها في مونتيسيتو، بعدسة آدم أمينجوال لصالح NYT Cooking.

وأضافت: “لقد بعنا كل الكمية في أقل من ساعة، ولا يمكنني أن أشكركم بما فيه الكفاية… على الاحتفال والشراء والمشاركة والإيمان. إنها مجرد البداية فقط.”

ورغم النجاح السريع، أبدى كثيرون دهشتهم من أسعار المنتجات المرتفعة، إذ علّق أحد المستخدمين عبر منصة “X” قائلاً: “لقد دفعت 14 دولاراً في مقابل علبة مربى تكلف من 3 إلى 4 دولارات في أي متجر بقالة محلي.”

كما انتشرت تكهنات بأن الكمية التي طُرحت كانت محدودة مسبقاً في إطار استراتيجية تسويقية تهدف لإحداث ضجة. وكتب أحد المستخدمين: “لم تبع إطلاقاً… كانت لديها كمية محدودة في البداية… استراتيجية تسويقية قديمة جداً.” وأضاف آخر: “هذا لا يعني شيئاً، إنه مجرد تسويق للندرة. من السهل بيعها عندما لا يكون لديك الكثير منها في المخزون.”

في المقابل، عبّر العديد من المتابعين عن حماسهم لعودة التشكيلة قيد التوفر، مؤكدين أنهم بانتظار إعادة التخزين.

إطلاق ماركل لعلامتها التجارية (As Ever) يعكس اهتمامها بعالم أسلوب الحياة الفاخر، ويبدو أنها على وشك كتابة فصل جديد في مسيرتها بعيداً عن الحياة الملكية التقليدية.

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by @aseverofficial

View this post on Instagram

A post shared by @aseverofficial

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

main 2025-04-04Bitajarod

مقالات مشابهة

  • مجدى مرشد: الحوار الوطنى كان قبلة الحياة للأحزاب السياسية
  • تأثيرات تعريفات ترامب على الذهب والنفط والبتكوين.. اقتصادي يوضح
  • تعديلات فى قيادة بنك أم درمان الوطنى
  • منتجات ميغان ماركل تنفد خلال ساعة.. وتساؤلات حول الأسعار والاستراتيجية
  • المؤتمر الوطني: الأرضية مهيأة والتوقيت بيد عون؟
  • خبير: قرار لجنة التسعير يتوقف على عدة عوامل.. تفاصيل
  • متى بشاي: خطط التموين تقود الأسعار إلى الاستقرار خلال العيد
  • رئيس الوزراء اللبناني يعتزم زيارة سوريا لبحث القضايا المشتركة
  • جرائم القتل.. الأمن يعتقل مشتبهين بأحدث القضايا في ميسان
  • أسعار الأسمنت في مصر اليوم الأربعاء 2 أبريل