بوابة الوفد:
2025-02-02@06:33:41 GMT

للوفد رجال تحميه

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أيام، يظهر من خلاله اتفاق 3 أشخاص اتضح أنهم أعضاء فى حزب الوفد أحدهم لواء شرطة سابق تم صدور قرار له بأن يكون مساعدا لرئيس الحزب وتم إلغاء القرار قبل وقوع الحادثة بأيام قليلة، يتفق هؤلاء الأعضاء على صفقة آثار، استعدادًا لتهريبها خارج البلاد، ويظهر فى الفيديو الذى تم تصويره داخل قاعة الهيئة العليا المقدسة للوفديين هؤلاء الأشخاص وهم يتبادلون حديثاً حول صفقة تجارة الآثار، حيث يطلب أحدهم رؤية الآثار المعروضة قبل الشراء، ويوضح له آخر أن صاحب المصلحة يرفض التصوير لكنه قد يأتى بالآثار للاطلاع عليها.


بعد انتشار الفيديو وتناوله داخليا وخارجيا من كل وسائل الإعلام، أعلن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، عزمه إحالة الواقعة للتحقيق الداخلى داخل الحزب، وبالفعل تم التحقيق فى الواقعة من قبل لجنة النظام التى يترأسها السكرتير العام للحزب الدكتور ياسر الهضيبى رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ وانتهى التحقيق الذى استمر لمدة يومين على التوالى بإجماع اللجنة على فصل وإسقاط عضوية العضوين المتورطين فى هذه الجريمة السياسية والجنائية، كما نوهت اللجنة على أن رئيس الحزب سيتقدم ببلاغ للنيابة العامة كى تتخذ الإجراءات اللازمة حيال تلك الواقعة، وصدر قرار بالفعل وتم نشره على المركز الإعلامى للحزب كما تم نشره فى صدر الصحيفة الورقية الناطقة باسم الحزب، إلى هنا انتهى دور الحزب فى التعامل مع تلك القضية، ولكن لم ينته دورنا كشهود عيان وكإعلاميين وكأعضاء داخل هذا الحزب، لذا وجب علينا المكاشفة وإبلاغ الرأى العام بالتفاصيل التى لم يلتفت إليها الإعلام الذى رأينا أن كل همه نشر كل ما يسىء للحزب بأسلوب لا نقبله على حزب عريق مثل حزب الوفد، دون أن يكلف أى إعلامى نفسه بالتحرى والوقوف على حقيقة الأمر وعرض الحقيقة بالتفصيل، لذا بات لزاما علينا عرضها حتى نؤكد للرأى العام أن حزب الوفد صاحب التاريخ الوطنى الذى يمتد لأكثر من مائة عام ما زال ينبض بالوطنية وما زال به وفديون يقدسون تراب هذا الوطن.
السادة والسيدات الأفاضل هذه الجريمة التى يتحدث عنها الإعلام اليوم وجعلها «ترند» دوليا لم يكن له سبق فيها ولا لأى جهة أخرى، إنما كان السبق فيها لأبناء الوفد المخلصين وبالأخص جبهة المعارضة الوفدية الداخلية التى وثق بها الوفديون، فكانت أهلا للثقة فمنذ أن تم تدشينها وهى تعمل ليلا ونهارا على مكافحة الفساد الادارى والمالى داخل الحزب وخارجه، وتلاحق بكشافها الإعلامى والقانونى كل من وسوست له نفسه بأن ينحرف ويحيد عن مبادئ سعد والنحاس وسراج الدين، وكان لها السبق فى نشر هذا الفيديو وغيره وقامت بإرساله على الفور للجهات الأمنية أولا، وبعد ذلك قامت بإرساله لوسائل الإعلام كى تفضح المتورطين وتوصل صوتها للمسئولين، وبالأخص للرئيس السيسى الذى وجهنا فى أكثر من لقاء بأن نشير على الفساد حتى يتم التعامل معه فورا دون تمييز، وبالفعل نجحنا نحن أبناء الوفد فى أن نفعل ذلك لأننا تربينا داخل بيت الأمة، البيت الذى تسكن فيه الوطنية منذ زمن بعيد ولن تفارقه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
السادة والسيدات لن ندفن رؤوسنا فى الرمال لأننا لم نتربَّ على ذلك، دعونا نعترف بأن هناك جريمة وقعت بالفعل فى حين غفلة من المسئولين، دعونا نعترف أن داخل مؤسساتنا أشخاصا لا يليق بنا وبوطننا وجودهم بيننا وبالتالى جلوسهم على كراسى قيادية أصبح جريمة يجب التعامل معها وتصحيح الوضع لائحيا وقانونيا، دعونا نعترف أننا تغاضينا عن الالتزام بلائحة الحزب عند قبولنا للأعضاء المنتسبة لمثل هذه الكيانات المؤسسية وعدم مراجعتهم كل فترة للوقوف على حقيقتهم، لذلك وقعت تلك الجريمة وسيقع غيرها إذا لم نقم بالإصلاح الادارى الفورى، دعونا نعترف اننا مقصرون ولكن لسنا بمجرمين، ولا يجب أبداً تحميل حزب عريق صاحب تاريخ طويل فى الوطنية والنضال أخطاء عضو أو اثنين قاما بارتكاب جريمة فى حين غفلة، فى حق الوطن وفى حق حزبنا العريق الذى تحمّل الكثير من أجل رفعة شأن هذا الوطن.
السيدات والسادة نذكركم بأننا أعضاء حزب الوفد العريق نحن من قمنا بإبلاغ الجهات المختصة، وناشدنا المسئولين داخليا وخارجيا بالتحرك والقبض على المتهمين، كما نذكركم بأننا نحن أيضا من تواصلنا مع الإعلام وطالبناه بالنشر وتغطية الأحداث، حيث أن هذه الفيديوهات كانت داخل جروباتنا الخاصة بأعضاء الحزب، وأخيرا نذكركم أننا اتخذنا الإجراءات اللازمة نحو هؤلاء وقمنا بفصلهم وإسقاط عضويتهم من سجلات الحزب ووجهنا الشئون القانونية بتقديم بلاغ مرفق به الفيديو ومذكرة الفصل وإسقاط العضوية، لتتخذ النيابة العامة الإجراءات التى تراها مناسبة لتلك الجريمة التى تم كشفها بواسطة أعضاء الوفد الوطنيين، الذين يعشقون تراب هذا الوطن، والذين يؤمنون بأن الوفد هو ضمير الأمة وسيظل ضميرا للأمة رغم كيد الكائدين الذين يحاولون جاهدين محوه من سجلات التاريخ السياسى متناسين أن التاريخ لا ينسى ولا يستطيع أحد محو ذاكرته..

حفظ الله الوطن، حفظ الله الوفد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقطع فيديو مواقع التواصل الإجتماعى صفقة آثار حزب الوفد حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا

حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.

ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.

لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.

وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.

مقالات مشابهة

  • ترامب وحلم السطوة
  • الوفد: قررنا الذهب إلى رفح الإثنين لدعم مصر وغزة ضد التهجير
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • لجنة المرأة بسنورس بالفيوم تستعد لتكريم الأمهات المثاليات في عيد الأم.. صور
  • لجنة المرأة في سنورس بالفيوم تستعد لتكريم الأمهات المثاليات بعيد الأم
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا