بوابة الوفد:
2025-01-11@15:25:33 GMT

مناورات «نتنياهو» للنجاة!!

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

فى ظل كل ما يحدث من قتل وإجرام فى كل ثانية بقطاع غزة، يوجد فى الكيان الصهيونى من لا يعجبه ذلك ويهاجم حكومة الكيان ويريد أكثر من ذلك من دمار وقتل ويرفض إتمام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والحرب، إنه ايتمار بن غفير الذى شن هجوما حادا على نتنياهو واتهمه بإدارة الحرب بحكومة الرجل الواحد، مما أغضب نتنياهو واستدعاه لجلسة طارئة لمنع تفاقم أزمة جديدة تضاف لأزمات حكومة الكيان التى لم تحل أى أزمة حتى الآن.


ومع تفاقم الأزمات تظهر على السطح أزمة «الحريديم» وتجنيدهم، وكذلك محاولة سن قانون جديد بمنح رئيس الحزب صلاحيات واسعة تتعلق بالتعيينات الدينية، وهذا ما رفضه بن غفير باعترافه بأن حكومة الكيان لم تنتصر فى غزة وتفتح جبهة أخرى مع حزب الله فى الشمال، وهذا ما يقيد جيش الكيان، مع محاولة إجراء مفاوضات انهزامية، على حد تعبيره، ثم يأتى نتنياهو لمحاولة إتمام صفقات مع «الحريديم»، وهذا الخلاف بين بن غفير ونتنياهو أفسد هذه الصفقات، وأيضا قانون الكنيست الذى يعطى زعيم «الحريديم» صلاحيات واسعة لإتمام تعيينات دينية، ما أغضب الائتلاف من بن غفير وسحب كل مقترحات القانون كخطوة احتجاجية.
وتأتى مناورات نتنياهو فى هذه التوقيت بسبب أنه بعد أسبوعين تقريبا سيخرج الكنيست لإجازة الصيف وفى الأسبوع الثانى سيكون نتنياهو فى أمريكا، فأمامه أسبوع واحد فقط لتمرير القانون وإتمام صفقة «الحريديم»، لينجو ويمنع إسقاط حكومته، وهذا كل ما يريده فى الوقت الحالى.
وإذا كان هناك حديث عن إجراء الانتخابات فى حكومة الكيان، فيكون أقرب موعد لها فى مارس 2025، فعمليا يكون هذا هو أقرب موعد لإجراء الانتخابات، وحتى ذلك الوقت من الممكن أن تتغير الأحوال، ويكون قد مر عام على حربه على غزة، إذا لم ننته فى القريب، مع مراهنة نتنياهو على نجاح ترامب فى الانتخابات الأمريكية، وحينها يمكنه من إعادة كل النقاشات من جديد.
ويزداد تفاقم أزمة تجنيد الحريديم بتقديم وزير الأمن فى الكيان جالانت توصية للجيش بإصدار أوامر استدعاء أولية لـ 3000 جندى تقريبا من الحريديم  خلال الأسابيع المقبلة، مما سيؤدى إلى إسقاط الحكومة، لأن أحزاب الحريديم أعلنت بشكل واضح أنه إذا أخذ أحد أبناء الحريديم بالقوة للتجنيد فى الجيش، فلن يكون هناك حكومة.
والمتابع لتصريحات جالانت من بداية الحرب على غزة، قد يعتقد أنه يهاجم ويهدد عبثا ويقول إنه يريد تجنيد الحريديم عبثا وأنه يقوم بلعبة سياسية، ولكن الوضع الآن مختلف فأى انتخابات قادمة تجرى فى الكيان، ليس لديه أية فرصة أو احتمالات أن يبقى وزيرا فى الحكومة أو رئيسا لها، ولا يوجد أى حزب يمكن أن يدعوه ليكون معه، لذلك يعمل جالانت فى هذه الأيام وفق المبادئ الصهيونية، عكس نتنياهو الذى يرى الأمور من منطلق مصلحته الشخصية.
ومع بوادر احتمالية إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس وإقامة هدنة أو إيقاف الحرب على غزة، يأتى بعض المحللين فى الكيان بتوضيح أن نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة، لأن إتمام صفقة معناه عدم وجود هدنة حتى أو مؤقتا، وهذا يؤدى إلى وجود انتخابات قادمة فى حكومة الكيان، وإنهاء نتنياهو لحياته السياسية، ومحاكمته وأعوانه كمجرمين حرب.
‏[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد الكيان الصهيونى حکومة الکیان إتمام صفقة فى الکیان بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عهد بن غفير يقفز بمعدلات الجريمة في إسرائيل

أظهرت بيانات إسرائيلية رسمية قفزة كبيرة في معدلات الجريمة داخل إسرائيل خلال 2023، العام الأول من شغل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير منصبه.

جاء ذلك في بيانات نشرتها الشرطة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، لمعدلات الجريمة في البلاد خلال عام 2023، التي تأخر نشرها بسبب حرب الإبادة في قطاع غزة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

ويتولى بن غفير منصبه منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو مهامها يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2022.

وفي يوليو/تموز 2024، اعترض بن غفير على معطيات نشرتها يديعوت أحرونوت بشأن تزايد معدلات الجريمة، ووصفها بأنها غير دقيقة، وقال إنه "فعل ما لم يفعله وزراء آخرون منذ 30 عاما".

لكن البيانات الرسمية، التي نشرتها الشرطة وهي تحت قيادته، تكشف مرة أخرى عن الوضع السيئ، حتى في الفترة التي سبقت الحرب، وفق المصدر ذاته.

302 ألف و946 قضية فتحت في عام 2023 بإسرائيل (الفرنسية) أغلبية القتلى عرب

ووفقا لبيانات الشرطة، فإن إجمالي عدد القضايا التي فتحت عام 2023، بلغ 302 ألف و946 قضية.

وفي العام نفسه، تم فتح ما لا يقل عن 274 قضية قتل جنائي، وهو ما يقرب من ضعف العدد مقارنة بكل سنة من السنوات السابقة.

وللمقارنة، في عام 2022، تم فتح 139 قضية قتل من هذا القبيل، وفي السنوات الثلاث التي سبقت ذلك، تراوح العدد من 135 إلى 161.

وتم فتح 227 من قضايا القتل عام 2023 في القطاع غير اليهودي (العربي)، مقارنة بـ104 في 2022، أي أكثر من الضعف.

وفقا للبيانات غير الرسمية، فإن 237 شخصا قتلوا في المجتمع العربي عام 2024، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

إعلان

ويشكل العرب داخل الخط الأخضر نحو 21% من عدد السكان، لكنهم يقولون إن الحكومة الإسرائيلية تمارس سياسة التمييز ضدهم، ومن ذلك عدم التعامل الجدي مع جرائم القتل.

تصاعد عدد قتلى اليهود

ورغم أن الغالبية العظمى من الذين قُتلوا عام 2023 كانوا من العرب، فإن عدد اليهود الذين قُتلوا ارتفع أيضا بشكل ملحوظ.

وبين عامي 2019 و2022، تراوح عدد القتلى اليهود من 30 إلى 35 شخصا، في حين قفز العدد عام 2023 (السنة الأولى لبن غفير في منصبه) إلى 47 قتيلا، وفق معطيات الشرطة.

وفي 2023، قُتلت 33 امرأة، وهي زيادة كبيرة أيضا مقارنة بالسنوات الست السابقة، عندما تراوح عددهن بين 17 و29.

وبين 33 امرأة قُتلت عام 2023، 13 امرأة لقت حتفها على يد أزواجهن مقارنة بـ9 نساء في العام السابق.

واستمر هذا الاتجاه المثير للقلق داخل إسرائيل عام 2024، عندما قُتلت 35 امرأة، وفق معطيات غير رسمية.

تزايد ملحوظ في معدلات الجريمة في إسرائيل خلال عام 2023 (رويترز)

 

قضايا المنازعات

ووصلت قضايا الملكية (مثل المتعلقة بالمنازعات حول الشقق السكنية والأموال الموجودة في الحسابات المصرفية والمدخرات والودائع) التي تم فتحها في 2023 إلى 129 ألفا و379 قضية بزيادة قدرها 2% مقارنة بالعام السابق.

وشهدت جرائم سرقة السيارات قفزة كبيرة في عهد بن غفير، وفقا لبيانات الشرطة.

حيث تم فتح 22 ألفا و165 قضية لسرقة مركبة أو الاستخدام غير المصرح به لمركبات، بزيادة 21.7% عن العام السابق وأكثر من الضعف مقارنة بعام 2019.

وعام 2023، زاد معدل جرائم التعدي على الأراضي الزراعية في إسرائيل بنسبة 12% من 642 إلى 720.

وكانت هناك زيادة بنسبة 2% في القضايا المفتوحة لجرائم التهديد، وزيادة بنسبة 8% تقريبا في إجمالي عدد من تم القبض عليهم (من 48 ألفا و404 أشخاص إلى 52 ألفا و256 شخصا).

ودعت المعارضة الإسرائيلية مرارا إلى إقالة بن غفير على خلفية تزايد معدلات القتل منذ توليه مهام منصبه ضمن حكومة نتنياهو.

إعلان

ويدعو بن غفير، المعروف بعدائه للفلسطينيين، لاحتلال قطاع غزة ومواصلة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة نتنياهو.. مناقشات مكثفة في إسرائيل بشأن صفقة الرهائن
  • إتمام الاختبارات النهائية على القمر «محمد بن زايد سات»
  • إيقاف قيد الاتحاد الليبي يعرقل إتمام صفقة كهربا | تفاصيل
  • اليهود الحريديم يتظاهرون في شوارع تل أبيب رفضا للتجنيد
  • شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين الحريديم على الطريق السريع بين حيفا وتل أبيب
  • جدل صفقة “تحلية المياه”.. بايتاس يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر المشروع
  • عهد بن غفير يقفز بمعدلات الجريمة في إسرائيل
  • خبراء: نتنياهو يعطل صفقة الأسرى رغم تدخل ترامب
  • هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى