بوابة الوفد:
2024-07-31@18:22:43 GMT

الأنصار أعظم الحلفاء

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

من أحب الانصار أحب الله ورسوله ومن أبغض الانصار أبغض الله ورسوله وهو ما رواه انس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلي الله عليه وسلم- وروى  عدي بن ثابت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- انه قال الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ومن احبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله، وقال -صلي الله عليه وسلم- لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار وفي حديث اخر للنبي -صلي الله عليه وسلم- أن الانصار هم الذين اووا رسول الله وجاهدوا معه فهم علي ما صنعوا مأجورون ودعا لهم وقال اللهم ارحم الانصار وأبناء الانصار وأبناء أبناء الانصار ودعا لهم بالصبر، وقال إن لقائي معكم علي الحوض وتلك المحبة الكبيرة والمكانة العالية والمنزلة الخاصة في قلب ووجدان النبي لنعما هي  هنيئا لهم بها فهم أهل مروءة وكرم وجود وعطاء غير محدود وايثار، كل تلك الصفات النبيلة والقلوب الطاهرة كانت سباقة لدخول الإسلام وتطوي صفحة سوداء من النزاع والحروب الطويلة من حرب بعاث التي امتدت أربعين عاما بين الأوس والخزرج والتنافس علي السلطة والنفوس، ويبدأ تاريخ جديد للوئام والمحبة ونبذ الفرقة وذلك بفضل الإسلام والايمان الصادق، فهم اول من آمن بالرسول وصدقوا رسالته وذاقوا الأذى والمشاق في سبيل نصرة الإسلام وآووا المهاجرين في منازلهم وتقاسموا معهم أموالهم وممتلكاتهم دون انتظار مقابل من اخوانهم في الدين وحضروا مع النبي كل الغزوات وكان حب النبي راسخا في قلوب الانصار، يمتثلون لأوامره وهذا من دلائل الإيمان، فهم السابقون الأولون فكانت بيعتا العقبة الأولي والثانية علي الإيمان بالله ورسوله والابتعاد عن الشرك والمحرمات ونصر النبي في العسر واليسر وعدم الخيانة والنكث بالبيعة وظهر معدن الانصار جليا بعد وفاة النبي -صلي الله عليه وسلم- فلم يقدم الانصار مصالحهم الشخصية علي مصلحة الأمة الإسلامية فلقد تصرفوا بحكمة ومسئولية فلقد فضلوا عدم الفرقة  علي اي مكسب شخصي أو قبلي وهذا الموقف التاريخي ساهم في وحدة المسلمين ونبذ الفرقة، فبعد ان اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة واختاروا سعد بن عبادة منهم خليفة لرسول الله وبعد تشاور بين المهاجرين والانصار تم الاتفاق علي مبايعة ابى بكر الصديق خليفة للمسلمين، فبايع سعد بن عبادة والانصار أبا بكر الصديق وخرجوا جميعا المهاجرون والانصار من سقيفة بني ساعدة وتوجهوا الي المسجد النبوي لتكتمل المبايعة وكانت تلك البيعة من الانصار مثالا جليا للإيثار واعلاء مصلحة المسلمين فوق كل اعتبارات شخصية وقبلية ونبذا للفرقة واعمالا للشورى، ولهذا فالنسائم الطيبة تجد ريحها في المدينة المنورة، وقال لهم النبي -صلي الله عليه وسلم- يوم حنين المهاجرون يعودون بالتمر والبعير وانتم معكم رسول الله في رحالكم فكانت الجائزة لهم في الدنيا والآخرة علي الحوض وقال -صلي الله عليه وسلم- يكثر الناس ويقل الانصار حتي يكونوا كالملح في الماء.

. صدق رسول الله.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صدق رسول الله صلی الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

مستشار في الدعم السريع يوضح بشأن خروج قواتهم من منازل المواطنين

تاق برس- عضو وفد الدعم السريع محمد المختار، إن إعلان جدة ليس اتفاقاً، ويُملى، وعلى الطرفين الالتزام بمسؤولية حماية المدنيين، وقال إن إعلان جدة إعلان إنساني ليس به اتفاق حتى يقال إن الدعم السريع لم يلتزم به.

 

 

 

وأشار بحسب راديو دبنقا أن الجيش يتحجج بخروج الدعم السريع من منازل المدنيين وهذا لم ينص عليه بشكل واضح في إعلان جدة.

 

 

 

 

وأضاف “ولو تم النص عليه بشكل واضح، هل آتى مواطن ليسكن في منزله وقام الدعم السريع بمنعه؟.

 

 

 

وقال إن الأولوية لمعالجة الأسباب التي أدت لخروج المواطنين من منازلهم، ومناقشة جذور المشكلة وليس القشور.

 

 

 

وأكد أن خروج المواطنين من الخرطوم نتاج للمعارك التي دارت بين الطرفين، واذا لم يتوقف العمل العسكري ويتم إسكات البنادق وتتوقف الحرب لن يستطيع المواطن العودة إلى منزله.

الدعم السريعمستشار

مقالات مشابهة

  • اغتيال القائد إسماعيل هنية……… دروس وعبر
  • أعظم الله أجركم يا شرفاء الأمة
  • بثٌّ مباشر لاستشهاد القادة في عصر النبوّة
  • شذرات عجلونية (56)
  • أحمد صلاح حسني في مأزق بعد تغيّبه عن جلسة محاكمته
  • عالم أزهري يكشف حقيقة ظهور "المهدي المنتظر"
  • فأما اليتيم فلا تقهر
  • أوقاف الفيوم تواصل تنظيم الندوات الدعوية بالمساجد
  • حكم استخدام أدوات العمل فى أمور شخصية.. الإفتاء تحسم الجدل«فيديو»
  • مستشار في الدعم السريع يوضح بشأن خروج قواتهم من منازل المواطنين